صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@02:48:46 GMT

«الظفرة للكتاب 2024» يحتفي بعبد القادر الرّيس

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد) استضافت «حضيرة بينونة»، إحدى أحدث فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية حتى 15 ديسمبر الجاري، جلسة حكائية ثريّة، في حديقة مدينة زايد العامة، استعرضت مسيرة الفنان الإماراتي عبد القادر الريس بمناسبة حصوله على وسام الإمارات للثقافة والإبداع، وناقشت الرؤى الإبداعية لـ «لوحة أمل»، التي تعد أهم أعماله الفنية.

ولاقت حكاية الفنان عبد القادر الريس، تفاعلاً واسعاً من قبل الحضور ولا سيما الشباب، الذين تجمعوا في «حضيرة بينونة»، والتفوا حول قاصة الحكاية الدكتورة برلنت قابيل، رئيس قسم البرامج في مركز أبوظبي للغة العربية، للاستماع إلى قصة الفنان التشكيلي الإماراتي عبدالقادر الريس، الحائز جوائز عربية وعالمية، والمشاركة في تحليل تفاصيل لوحته الشهيرة «لوحة أمل». وبعد أن استعرضت قابيل طفولة الفنان ومسيرة حياته وتعليمه، تحدثت عن «لوحة أمل»، إحدى أبرز لوحاته التي رسمها بأسلوب شبه انطباعي، إذ تجسد رسماً لامرأة ترتدي زيّاً أحمر اللون وتضع على رأسها شالاً أبيض، فيما تظهر في خلفية المشهد شخصيات غير واضحة المعالم. وقالت إن الطريقة التي رسم بها الريس هذه المرأة، والألوان التي استخدمها في اللوحة وخلفيتها ترمز لقضايا عدة، فالمرأة حزينة تعيش ضمن منظومة اجتماعية معينة، لكنها في الوقت ذاته تتشبث بأحلامها، أما الأشخاص الذين في الخلفية فلم توضح اللوحة تفاصيل وجوههم، وذلك دلالة على غياب دورهم في الواقع، مشيرة إلى أنه على الرغم من الحزن الذي يخيم على ملامح المرأة إلا أن الفنان أطلق عليها «لوحة أمل» لأنه لا بد من التمسك بالأمل في الحياة مهما كانت الصعوبات. وفي سياق متصل، تحدثت قابيل عن دور الريس في إثراء الحركة الفنية الإماراتية، إذ برز في الفن التراثي، ورسم المناظر الطبيعية، وعكست أعماله الفنية اهتمامه بالهندسة المعمارية التقليدية، كما كان له تأثير واضح في الفن العربي، حيث عرضت أعماله في متاحف عربية وعالمية عدة، وهو فنان ملتزم بقضايا أمته ووطنه ومتصل بها، وهو فنان معاصر لكل الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، ويعبر عنها بأشكال مختلفة. و«حضيرة بينونة» فعالية جديدة ينظمها مركز اللغة العربية للمرة الأولى في إطار مهرجان الظفرة للكتاب 2024، انطلاقاً من إستراتيجيته في ربط الثقافة بالتراث، وتقدير دور المثقفين والملهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع في المسيرة التنموية التي تشهدها الدولة، من خلال سرد قصص شخصيات محلية أثرت الحركة الثقافية والفنية الإماراتية، ضمن أجواء تراثية عريقة تحاكي الأجواء الأصلية التي كانت سائدة في المجتمع الإماراتي قديماً.

أخبار ذات صلة شعراء شعبيون يكشفون «سر القصيدة» في «الظفرة للكتاب» ركن الفنون يستقطب زوار مهرجان الظفرة للكتاب 2024

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الظفرة

إقرأ أيضاً:

صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش تحولات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجع نفوذه في الشرق الأوسط بعد خسائره المتتالية في العراق وسوريا. 

في المقابل، برزت إفريقيا كملاذ جديد للجماعة، مع تصاعد دور عبد القادر مؤمن، الزعيم الصومالي الذي بات ينظر إليه على أنه الشخصية الأكثر نفوذا داخل التنظيم. 

فهل يشكل هذا التحول بداية لمرحلة جديدة من انتشار الإرهاب في إفريقيا؟ وما هي انعكاساته على الشرق الأوسط وخريطة الإرهاب العالمية؟ هو ما سنحاول  الإجابة عنه  في السطور التالية:

من هو عبد القادر مؤمن؟

يعد عبد القادر مؤمن، أحد أبرز قادة داعش في إفريقيا، وهو صومالي الأصل ويقود عمليات التنظيم في منطقة القرن الإفريقي. يتميز بقدرته على تجنيد المقاتلين وتوسيع النفوذ عبر شبكات تمويل متطورة تمتد من الصومال إلى دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق واليمن وأفغانستان.

كيف تغيرت خريطة نفوذ داعش؟

بعد مقتل زعماء داعش المتتابعين، بما في ذلك أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي، تعرض الهيكل القيادي للتنظيم لضربات قوية، مما دفعه إلى البحث عن مناطق نفوذ جديدة. كان شرق إفريقيا بيئة خصبة لهذا التوسع، نظرا لضعف الحكومات المركزية، وانتشار النزاعات المسلحة، وسهولة تجنيد المقاتلين من الجماعات المحلية.

تأثير التحول على الشرق الأوسط

خلف ذلك فراغ أيديولوجي وتنظيمي مع انتقال مركز القوة إلى إفريقيا، فقد تجد الجماعات المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط فرصة لملء الفراغ،  في سوريا

أيضا إعادة توزيع المقاتلين بعد تراجع نفوذ داعش في العراق وسوريا  قد يتسبب في  انتقال بعض مقاتليه إلى إفريقيا، مما يعزز نفوذ التنظيم هناك

إضعاف الدعاية الإعلامية كان الشرق الأوسط هو المركز الرئيسي للبروباجندا الإعلامية لداعش، ولكن تحول القوة إلى إفريقيا قد يقلل من تأثيرها في استقطاب المجندين الجدد من الدول العربية

هل  يتكرر سيناريو "القاعدة"؟

كما انقسم تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قد يؤدي صعود داعش الإفريقي إلى مزيد من الانشقاقات داخل التنظيم، ما قد يخلق جماعات جديدة ذات أجندات مختلفة، وربما صراعات داخلية بين الفصائل العربية والإفريقية حول القيادة والأهداف

النقطة الجوهرية  أن صعود عبد القادر مؤمن يشيرإلى تحولات جوهرية في هيكل داعش، حيث باتت إفريقيا نقطة ارتكاز رئيسية للتنظيم. ومع ذلك، فإن هذه التحولات قد تحمل في طياتها تحديات جديدة، سواء من حيث قدرة التنظيم على البقاء، أو من حيث تأثيره على المناطق التقليدية لنشاطه في الشرق الأوسط. في ظل هذه التغيرات، يظل السؤال الأهم: هل نحن أمام إعادة تشكيل جديدة لخريطة الإرهاب، أم أن داعش بات في مرحلة أفوله النهائي؟

الصومال كمركز جديد لداعش

منذ بزوغ نجم عبد القادر مؤمن، ، كواحد من أهم الشخصيات المؤثرة تنظيميا منذ انشقاقه عن حركة الشباب الصومالية في عام 2015 وإعلانه الولاء لداعش، بدأوا في تأسيس فرع قوي في جبال بونتلاند، مستفيدا من الطبيعة الجغرافية الصعبة التي تتطلب ملاذا آمنا لمقاتليه

 أصبحت داعش في شرق البلاد، مركزا أساسيا للتمويل، حيث يتم استخدام كحلقة توصيل الأموال إلى الفروع التابعة للتنظيم في أفريقيا. يشير هذا إلى أن الصومال لم يعد مجرد ملاذ آمن لداعش، بل أصبح محورا رئيسيا بشكل رئيسي لتوسعاته المستقبلية

مقالات مشابهة

  • صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)
  • «قضاء أبوظبي» تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً 2024
  • بنك عُمان العربي يحتفي بالإنجازات في الاجتماع السنوي
  • "أبوظبي للتسجيل": ارتفاع نسبة معالجة شكاوى المستهلكين إلى 90% خلال 2024
  • سلطة أبوظبي للتسجيل تحقق نمواً ملحوظاً في المؤشرات الخاصة بحقوق المستهلك وحماية العلامات التجارية في 2024
  • "قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2025م
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الْوَعْي الرَّقَمِيّ.. الْمَاهيّةُ وَاَلْأَهَمْيّةُ
  • أحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"