تغذية كل مصارف الولاية الشمالية بالعملة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طاف والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله وأعضاء اللجنة الولائية لاستبدال العملة، على عدد من فروع البنوك بمدينة دنقلا، عقب تدشينه عملية استبدال العملة، وذلك للاطمئنان على سير عملية الاستبدال والإيداع وفتح الحسابات، وقال عابدين، إنهم لمسوا في اليوم الأول سلاسة وسهولة في الإجراءات، وإقبالاً من المواطنين، وجاهزية موظفي البنوك، مؤكداً تغذية حسابات فروع البنوك بالمحليات بالعملة الجديدة، والتي يبلغ عددها خمسين مصرفاً، ومنفذان.
وأكد وزير المالية والقوى العاملة بالولاية، أمير حسن البشير، أن عملية فتح الحسابات والإيداع والاستبدال بدأت في يومها الأول بصورة جيدة، موضحا أن اللجنة الولائية لاستبدال العملة ستظل في حالة انعقاد مستمر حتى انتهاء مدة الاستبدال، وذلك لحل المشاكل التي يمكن أن تحدث أولاً بأول والوقوف على كافة احتياجات ومتطلبات عملية الاستبدال، مشيراً إلى استجابة بنك السودان لطلبيات البنوك بسحب العملات.
وذكر أن عملية الاستبدال هي عبارة عن فتح حسابات، داعياً المواطنين للتجاوب مع هذه العملية لحماية الاقتصاد الوطني.
وأوضح مدير بنك السودان المركزي فرع دنقلا، فتح الرحمن مالك، أن العملات الجديدة متوفرة في كل المصارف بالولاية، وان عمليات الاستبدال تستمر لمدة أسبوعين، مشيراً إلى تسهيل إجراءات فتح الحسابات في البنوك، بوثيقة الرقم الوطني.
واشار مدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي دكتور محمد احمد الأمين، التنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية واللجان الفنية لتنفيذ الخطة الأمنية لعملية الاستبدال.
دنقلا: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عملیة الاستبدال
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره "الغاضبون" أن الاقتراح ينطوي على "نعمة انتخابية" لهم.
وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراlist 2 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياend of listولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، "من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية"، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن "كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ".
ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.
إعلانوقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: "بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين"، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.
يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.
ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل "أمرا حقيقيا".
ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.
استقطبت الاهتمامومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم "هزلية ومستبعدة"، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.
وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.
ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.