أشخاص تخلى عنهم بشار الأسد قبل رحيله عن سوريا.. من هم ؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال المرصد السوري إن معظم القيادات العسكرية والأمنية التابعة لنظام بشار الأسد لا تزال متواجدة داخل الأراضي السورية، وخارج العاصمة دمشق، باستثناء قلة قليلة تمكنت من المغادرة إلى الخارج.
النمروفي تصريح أدلى به مدير المرصد السوري، إلى الشرق الأوسط، أشار إلى أن سهيل الحسن الذي يلقب بالنمر، والذي كان قائد «لواء 25» في القوات المسلحة السورية، أو ما يعرف بـ«قوات النمر النخبوية» التابعة له، كان قد التجأ إلى مطار حميميم (القاعدة الجوية الروسية قرب اللاذقية) ليلة سقوط النظام، لكن لا مزيد من الأخبار تسربت عن مصيره إن كان الروس نجحوا في نقله إلى موسكو أو أنه لا يزال في «حميميم»، بحسب مدير المرصد.
تخلى الأسد عن الجميع ليلة الهروب وطائرته لم تتسع لكل المقربين، ووفقا لتسريبات رفض بشار الأسد إلقاء خطاب التنحي عن السلطة، بعد تسارع الأحداث التي ابتدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة «هيئة تحرير الشام» على حلب.
وبعد انطلاق الهجوم من الفصائل المسلحة، الذي توفرت لموسكو معلومات دقيقة حول توقيته، وحجمه، وأهدافه، وأنه سرعان ما اتُّخذ القرار في موسكو بترتيب خروج آمن.
الجنود خلعوا ملابسهم العسكرية وارتدوا اللباس المدني
وقبل الليلة الأخيرة قبل هروب الأسد من سوريا، حلّ الأسد الجيش بأوامر منه، ثم وصل الأمر إلى القطعات العسكرية عبر اللاسلكي بحل الجيش وخلع البزة العسكرية وارتداء اللباس المدني ومغادرة القطعات والثكنات العسكرية إلى منازلهم.
ورفض الأسد قبل هروبه إلقاء خطاب التنحي عن السلطة، ومنحته روسيا حق اللجوء الإنساني مع عائلته، وغادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، عصر السبت، خوفاً من عمليات الاغتيال.
تدمير الأسطول السوري بموافقة من روسيا
وأشارت المصادر للشرق الأوسط، إلى أن قرار تدمير ترسانة الجيش السوري من قِبَل إسرائيل، جاء بموافقة روسية، وقد نفذت إسرائيل منذ هروب بشار الأسد، أكثر من 352 غارة جوية على 13 محافظة سورية.
ودمرت أهم المواقع العسكرية في أنحاء البلاد، شملت مطارات سورية، وما تحتويه من مستودعات، وأسراب طائرات، ورادارات، ومحطات إشارة عسكرية، والعديد من مستودعات الأسلحة والذخائر في مواقع مختلفة بمعظم المحافظات السورية، إضافة إلى مراكز أبحاث علمية أسفرت عن تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشار الأسد رحيله سوريا سهيل الحسن إدارة العمليات العسكرية هيئة تحرير الشام حلب بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
المرصد: إسرائيل دمّرت أهمّ المواقع العسكرية في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين حوالى 250 غارة جوية على مختلف أنحاء سوريا "دمّرت أهمّ المواقع العسكرية" في هذا البلد.
وقال المرصد إنّ "إسرائيل نفّذت نحو 250 غارة جوية على الأراضي السورية" منذ فجر الأحد مما أسفر عن "تدمير أهمّ المواقع العسكرية في سوريا".
وأوضح المرصد أنّ هذه الغارات شملت معظم المحافظات السورية وطالت "مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية الواقع في شمال غرب البلاد.
وأورد المرصد لائحة مفصّلة بالأهداف العسكرية التي طالتها الغارات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنّ ضرب هذه المواقع "يأتي في إطار تدمير ما تبقى من السلاح ضمن مستودعات وقطع عسكرية كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق".