محافظ كفر الشيخ يخصص أرضا لإنشاء مسجد بديلا عن آخر مبنى بحرم الطريق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصدر اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، قراراً بتخصيص قطعة أرض أملاك الدولة لبناء مسجد «العاقولة الجديد» بعزبة العاقولة التابعة لقرية بر بحري بمركز بلطيم، بديلاً عن المبنى الذي جرى الشروع في إنشائه على مساحة مماثلة، وذلك لوقوعه في حرم الطريق الدولي الساحلي.
المحافظ: القرار يأتي في استجابة سريعة لمطالب أهالي عزبة العاقولةوقال المحافظ، في بيان: إنّه تم البدء الفوري في تنفيذ عملية إنشاء مسجد العاقولة الجديد بالمكان الذي تم تخصيصه عن طريق المشاركة المجتمعية، مشيراً إلى حرصه الدائم على الاستجابة لمطالب المواطنين، لافتاً إلى أنّ القرار يأتي استجابة سريعة لمطالب أهالي عزبة العاقولة التابعة لقرية بر بحري بمركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ.
ومن المقرر إزالة مسجد العاقولة بعزبة العاقولة بقرية بر بحري بمركز بلطيم محافظة كفر الشيخ، لوقوعه في حرم الطريق الدولي الساحلي، وذلك ضمن أعمال المرحلة الثالثة من الموجة الـ24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مسجد مركز بلطيم محافظة كفر الشيخ الموجة الـ24 إزالة التعديات أملاك الدولة الأراضي الزراعية کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
في أعقاب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت فيه عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع شخصيات عسكرية ليبية حول إمكانية استقبال مهاجرين من أصحاب السوابق الإجرامية الذين تسعى الولايات المتحدة لإبعادهم، برزت ردود فعل غاضبة في الداخل الليبي، كان أبرزها فتحي الشبلي رئيس تجمع الأحزاب الليبية.
وقال الشبلي في تصريح حصري لشبكة “عين ليبيا”: “نقول للسيد ترامب وإدارته، إن ليبيا، رغم ما تمر به من ظروف قاسية، تبقى أرضًا طاهرة وبلد حضارة يزيد عمرها على عشرة آلاف عام، وليست مستنقعًا لتجميع المجرمين أو مكبًّا للنفايات البشرية”.
وأضاف الشبلي: “الطبيعي أن يبقى هؤلاء في بلادهم، وسط أمثالهم، فأمريكا لم تقم إلا بأمثال من تسعى لترحيلهم اليوم إلى دول أخرى، على الإدارة الأمريكية أن تفهم أن ليبيا ليست أرضًا مستباحة أو معروضة للبيع، وأن فكرة توطين المهاجرين، سواء الأبرياء أو المجرمين منهم، خط أحمر”.
وأشار رئيس تجمع الأحزاب الليبية إلى أن “أي مسؤول ليبي يظن أن هذه الخطوة يمكن أن تكون وسيلة للسلطة، فهو واهم ويلعب بالنار، فليبيا روَتها دماء الشهداء ولن نقبل أن تُدنّسها أقدام اللصوص والمجرمين”.
هذا وفي سياق سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرت محادثات مع صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، لبحث إمكانية ترحيل مهاجرين غير شرعيين، بمن فيهم ذوو سجلات جنائية، من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن هذه المناقشات جاءت ضمن توجه أوسع لإبرام اتفاقيات مع دول ثالثة تُعتبر “آمنة”، بحيث يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها بدلاً من استقبالهم داخل الأراضي الأميركية، وتم إدراج ليبيا ورواندا كخيارين محتملين لهذه السياسة.