أقوى نساء العالم 2024.. بينهن لاعبة كرة سلة عمرها 22 عاما
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصبحت المرأة محور اهتمام مختلف دول العالم، فشغلت العديد من المناصب القيادية التي لم تكن متاحة لها من قبل، ودخلت في المجالات المختلفة منها الصناعية والاقتصادية والطبية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها، ليبقى السؤال هل تتقدم قوة المرأة أم تتراجع؟ ولذلك نوضح في هذا التقديم أقوى نساء في العالم 2024.
أقوى نساء في العالم 2024هناك العديد من النساء اللاتي يندرجن تحت قائمة الأقوى في العالم، كانت من أبرزهن «أورسولا فون دير لاين» الألمانية، في المرتبة الأولى، حيث تعد أول امرأة تشغل منصبي وزير العمل والتأمينات الاجتماعية ووزير الدفاع في بلادها وعام 2019 أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيسة المفوضية الأوروبية وفقا لما ذكرته مجلة «forbes».
جاء في المرتبة الثانية لقائمة فوربس لأقوى نساء العالم، رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، وهي محامية فرنسية تعمل رئيسة للبنك المركزي الأوروبي منذ نوفمبر 2019، وقبل ذلك، كانت تشغل منصب رئيس صندوق النقد الدولي «إي إم إف» ومديره العام (إم دي)، حيث تعمل السيدتان على تشكيل مصير اقتصاد الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ حجمه 18 تريليون دولار، إذ تحدد قراراتهما كل شيء من تنظيم الذكاء الاصطناعي إلى سياسة المناخ.
أما في المرتبة الثالثة فكانت جورجيا ميلوني الإيطالية، فهى تقود ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي عبر انتقال مهم كما أنها ترأس حزب إخوة إيطاليا السياسي منذ عام 2014، وترأسُ حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين منذ عام 2020.
بينما تأتي في المرتبة الرابعة من حيث النساء الأقوى في العالم كلوديا شينباوم أول رئيسة لدولة المكسيك، حيث يطلق عليها المكسيكيون ببساطة اسم «كلوديا»، وهي أم لطفلين، كما أنها تحمل درجة الدكتوراة في الهندسة البيئية، وكانت عمدة سابقة لعاصمة البلاد، مكسيكو سيتي، التي يزيد عدد سكانها على تسعة ملايين نسمة.
السيدة ليزا سولم تقتصر قائمة النساء الأقوى في العالم 2024 عند هذا الحد، ولكن جاءت من بينهن «ليزا سو» الأمريكية التي تحتل المرتبة 26 من القائمة، حيث حولت شركة AMD من فكرة ثانوية في الصناعة إلى قوة حاسمة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ارتفعت أسهمها بنحو 50 ضعفا خلال فترة ولايتها التي استمرت 10 سنوات، كما جاء من ضمن الشخصيات «سوزان لي» الأمريكية التي تحتل المرتبة الـ41، وهى تعمل في شركة في ميتا، وحققت نجاحات كبيرة في الشركة.
كايتلين كلارك لاعبة كرة السلة الأمريكيةمن ضمن النساء الأقوى على العالم كايتلين كلارك لاعبة كرة السلة الأمريكية، البالغة من العمر 22 عاما، حيث استطاعت أن تكون من ضمن الأقوى في العالم واحتلت المرتبة الـ100، من خلال الفوز ببطولات الرجال وتحطيم أرقام مشاهدة الدوري الوطني في الولايات المتحدة لكرة السلة النسائية قبل أول مباراة احترافية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقوى نساء العالم الأقوى فی العالم فی المرتبة العالم 2024
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 708 ملايين امرأة حول العالم لا تعمل بسبب مسؤوليات الرعاية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية (ILO) بعنوان «تأثير مسؤوليات الرعاية على مشاركة المرأة في قوة العمل» والذي أفاد بأن مسؤوليات الرعاية تستبعد وتمنع ملايين النساء في جميع أنحاء العالم من الحصول على عمل مدفوع الأجر، ومع تسبب التغيرات المناخية والديموغرافية في زيادة الطلب على الرعاية، هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير لدعم اقتصاد الرعاية.
ثلث الأشخاص في سن العمل ولا يعملونأوضح التقرير أنه في عام 2023، لم يشارك 748 مليون شخص (في سن 15 عامًا أو أكثر) في قوة العمل العالمية بسبب مسؤوليات الرعاية، وهو ما يمثل ثلث الأشخاص في سن العمل ولا يعملون، ومن بين هؤلاء، كان هناك 708 ملايين امرأة و40 مليون رجل.
مسؤوليات الرعاية تشكل الحاجز الرئيسي أمام دخول المرأة إلى قوة العملوتستمد التقديرات الجديدة، التي وردت في التقرير من بيانات داخل 125 دولة، وتشير إلى أن مسؤوليات الرعاية تشكل الحاجز الرئيس أمام دخول المرأة إلى قوة العمل والبقاء فيها، في حين يميل الرجال إلى الاستشهاد بأسباب شخصية أخرى لكونهم خارج قوة العمل، مثل التعليم وقضايا الصحة.
أشار التقرير إلى أنَّ هذا التفاوت الصارخ بين الجنسين يسلط الضوء على الدور غير المتناسب الذي تلعبه المرأة في تربية الأطفال ورعايتهم ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طويلة الأجل وتدبير المنزل ومسؤوليات الرعاية الأخرى، فعلى مستوى العالم، هناك نحو 1.6 مليار امرأة و800 مليون رجل خارج قوة العمل، وقد ذكرت 45% من هؤلاء النساء و5% من الرجال أن مسؤوليات الرعاية هي السبب وراء عدم مشاركتهم.
ومن بين النساء في الفئة العمرية 25 إلى 54 عامًا، ترتفع النسبة التي ذكرت أن الرعاية هي السبب وراء عدم مشاركتهن في قوة العمل إلى الثلثين (379 مليون امرأة).
كما تواجه النساء ذوات التعليم المنخفض والنساء في المناطق الريفية حواجز أعلى أمام مشاركتهن في قوة العمل بسبب مسؤوليات الرعاية.
النساء تتحمل حصة غير متناسبة من مسؤوليات الرعايةكما أشار التقرير إلى أن النساء تتحمل حصة غير متناسبة من مسؤوليات الرعاية، مما يمنع مشاركتهن في قوة العمل بسبب عوامل مثل انخفاض مستويات التعليم، وفرص العمل المحدودة، والبنية الأساسية الرديئة، والإقامة في المناطق الريفية، وأنظمة الرعاية والدعم غير الكافية، بالإضافة إلى ذلك، تعمل التوقعات والمعايير المجتمعية حول تقديم الرعاية على تقييد إدماج المرأة في سوق العمل، وتعميق عدم المساواة بين الجنسين.
شمال أفريقيا بها أعلى نسبة من النساء خارج قوة العملأوضح التقرير أنه على المستوى الإقليمي، فإن أعلى نسبة من النساء خارج قوة العمل اللواتي يذكرن مسؤوليات الرعاية كسبب هي في شمال أفريقيا (63% من النساء خارج قوة العمل)، تليها الدول العربية بنسبة (59%). وفي آسيا والمحيط الهادئ، يبلغ الرقم 52% مع اختلاف طفيف في المناطق الفرعية.
وفي الأمريكيتين، يكون التباين صارخًا، حيث ذكرت 47% من النساء أن الرعاية هي السبب الرئيس لكونهنّ خارج قوة العمل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مقارنةً بنحو 19% فقط في أمريكا الشمالية.
وفي أوروبا وآسيا الوسطى أفادت 21% من النساء بأن تقديم الرعاية هو الحاجز الرئيسي، حيث سجلت أوروبا الشرقية أدنى معدل على مستوى العالم (11%).
وأضاف التقرير أنه في ضوء هذه التفاوتات المنهجية القائمة على النوع الاجتماعي، تبنى أعضاء منظمة العمل الدولية القرار التاريخي بشأن العمل اللائق واقتصاد الرعاية، ويشكل هذا القرار أول اتفاق ثلاثي عالمي بشأن هذه القضية، مما يمهد الطريق أمام البلدان لمعالجة التحديات والاستفادة من الفرص التي يوفرها اقتصاد الرعاية.
وفي هذا الصدد، فقد ينص القرار على أن اقتصاد الرعاية الذي يعمل بشكل جيد لا يدعم الأفراد والأسر فحسب، بل يساهم أيضًا في قوة عاملة أكثر صحة، ويوفر فرص العمل ويعزز الإنتاجية.
أوضح التقرير في ختامه أن بيانات منظمة العمل الدولية تُظهِر أنه منذ عام 2018 أحرزت العديد من البلدان تقدمًا في تعزيز مشاركة مقدمي الرعاية من النساء من خلال زيادة الاستثمارات في رعاية الطفولة المبكرة والتعليم.
ومع ذلك، في عالم يعاد تشكيله من خلال التحولات الديموغرافية، مع شيخوخة السكان، وتغير المناخ، الذي يكثف أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، فمن المرجح أن يزداد الطلب على خدمات الرعاية، ويؤكد القرار الأخير لمنظمة العمل الدولية على أهمية الاستثمار الكافي في سياسات الرعاية. وسيكون ذلك ضروريًا في معالجة التفاوت المتزايد وتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل أكبر.