شعراء شعبيون يكشفون «سر القصيدة» في «الظفرة للكتاب»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) تستضيف «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس»، إحدى أبرز فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، كوكبة من أبرز شعراء الظفرة في جلسات متميزة يلقون خلالها أشهر قصائدهم، ويكشفون القصص والأسرار التي أدت إلى نظمها. وشهدت حديقة مدينة زايد العامة، أمس، حيث تتواصل فعاليات المهرجان حتى 15 ديسمبر الجاري، ليلة مميزة من «ليالي الشعر» حملت عنوان «سر القصيدة» استضافت الشعراء: سلطان الرفيسا، وعلي الكندي المرر، وعبد الله عمر المنصوري، فيما حاورهم الإعلامي محمد العامري.
من جانبه، شارك الشاعر علي الكندي المرر في إثراء «ليالي الشعر» عبر إلقاء بعض من قصائده، مشيراً إلى الظروف التي دفعته لنظمها، فيما ألقى الشاعر عبد الله عمر المنصوري بعضاً من قصائده الشهيرة، كاشفا أسرار قرضها.
وفي نهاية الأمسية، التي حضرها عدد كبير من جمهور مهرجان الظفرة للكتاب ومن محبي الشعر الشعبي، كرم جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، الشعراء على مشاركتهم في فعالية «ليالي الشعر»، التي تعزز استراتيجية المركز في توطيد العلاقة بين أهل المنطقة والشعر الشعبي باعتباره جزءاً أصيلاً من التراث المحلي العريق.
وتعد «ليالي الشعر- أصوات حبتها الناس»، التي تتواصل للعام الثالث على التوالي، من أبرز فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب، إذ تستضيف مجموعة من أبرز شعراء الشعر الشعبي، لتبرز إبداعاتهم وتعرضها أمام الجمهور، وتسهم في إثراء الحركة الثقافية في المنطقة بشكل خاص وفي دولة الإمارات بشكل عام. أخبار ذات صلة ركن الفنون يستقطب زوار مهرجان الظفرة للكتاب 2024 برعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة للكتاب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب شعراء الإمارات الظفرة مهرجان الظفرة للکتاب لیالی الشعر
إقرأ أيضاً:
ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي قصائد تستعيد صور الماضي وأخرى تنبض بعبق الحاضر
شهد قصر الثقافة في الشارقة انطلاق ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، وانتشت بروح التنوّع واغتنت القصيدة بملامح متعددة تجوب مع منشديها في دروب الإبداع، بمشاركة نخبة من الشعراء، وهم: راشد عيسى (الأردن)، وشيخة المطيري (الإمارات)، وإبراهيم الوافي (السعودية)، وموسى براهيمي (الجزائر)، وجاسم العجه (العراق)، وإبراهيم الفهري (مالي)، وقدّم لها الإعلامي محمد المنصوري (المغرب).
أبرز الحضور:
حضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، وعدد كبير من متذوقي الشعر الذين اكتظت بهم القاعة.
تنوّعت القصائد بين الوجدانيات، والحنين إلى الماضي، حيث فاضت الكلمات برجاء الأمس، وملامح الغد، حاملة مخيّل واسعة الآفاق، واغتناء روحي، حيث تفيض الذائقة الشعرية لتصل إلى قلوب متلقيها.
بدأ سلسلة القراءات الشاعر الأردني د. راشد عيسيى، بقصيدة تحمل عنوان "شبّاك الكناية"، متنقلًا في دروب حياته، حيث استذكر عدد من الخسارات لكنه في الوقت نفسه لم يلتفت لها، يقول: ربحْتُ خساراتي فلَم ألتفتْ لها وحَسْبي من النفس الزكيّة ربْحُها فلي وردةٌ في صخرة القلبِ لم يزلْ يطُوفُ على شَوْك التناهيد فَوْحُها.
ولاذت بزُهْدِ الأقوياء منارتي فجاور أعناقَ الكواكبِ صَرْحُها، الشاعرة الاماراتية شيخة المطيري انتقلت بنا إلى روح شعرية أنثوية، تلمّسنا عبرها عبق الماضي، حيث بدأتها بأبيات تحكي فيها عن حال الشاعر قائلة: تنزّل من ظل النخيل غناؤه فسار به المعنى وطاب حداؤه وأيقظ في الصحراء سبعًا من الرؤى فهاجر سرب الماء مذ كان ماؤه
وتقاسمنا مع الشاعر إبراهيم محمد الفهري من جمهورية مالي حكاية (سليل الرمل)، وفيها صيغ شعرية معبرة وبوح صادق، وفي ختام الأمسية، سلّم عبد الله العويس ومحمد
القصير بحضور محمد البريكي، الشعراء المشاركين، ومقدّم الأمسية، شهادات تقديرية تكريمًا لجهودهم الفكرية، وصاحب ثاني أمسيات المهرجان، حفل توقيع ديوان الشاعر د. طلال الجنيبي بعنوان "كي أنسج الفجر"، وشهد الحف إقبالًا واسعًا من الجمهور لاقتناء الكتاب.