محمد عبود: ما يحدث في سوريا انتقام إسرائيل بعد 50 سنة من حرب 73
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن الصحافة الإسرائيلية وصفّت تدمير قدرات الجيش السوري باستخدام مانشيت مكون من ثلاث كلمات تعبر عن شعور بالغ بالحدث الخطير والمؤسف، حيث تم تدمير 80% من قدرات الجيش السوري.
وأوضح عبود في تصريحات لـ أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، أن هذا التدمير يثير الكثير من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية لهذا الهجوم، الذي يأتي بعد أكثر من 50 عامًا من حرب 1973، التي شهدت تعاونًا مشتركًا بين الجيشين المصري والسوري ضد إسرائيل.
وأشار عبود إلى أن إسرائيل كانت تشعر بمشاعر انتقامية بعد أكثر من نصف قرن من تلك الحرب التي أجبرت الجيش الإسرائيلي على التعامل مع جيوش عربية قوية.
وأضاف أن الجيش السوري قد تعرض لضربات قاسية تسببت في تدمير جزء كبير من قدراته العسكرية، وخاصة دباباته التي تم تحطيمها بشكل كبير.
وأشار عبود إلى أن إسرائيل الآن تركز على تدمير قدرات الجيش السوري بشكل كامل، معتبرًا أن هذا الهجوم يأتي في سياق استغلال إسرائيل للظروف التي تمر بها سوريا، خاصة مع غياب النظام السياسي القوي في البلاد، ما جعلها عرضة للاستهداف العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الجيش السوري تدمير سوريا المزيد الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر لحظة قيام عناصر الأمن السوري بحرق كلب صغير، تزامنًا مع أحداث الساحل الأخيرة.
وحصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. وصاحب الفيديو تعليقات تقول: "الكلب كمان من فلول النظام، ما شايفي إجرام بعد أكتر من هيك... الساحل السوري".
وأظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه نُشر للمرة الأولى في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث تنتشر نسخًا أولية من المقطع في ذلك الوقت.
آنذاك، أفادت تقارير مواقع إخبارية سورية بأن الواقعة تورط فيها ضابط بالجيش السوري إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ونشر موقع "SY 24" الفيديو.
وفي حين يظل مكان تصوير الفيديو غير معروف، ظهر شخص في خلفية المقطع وهو يقول لآخر يرتدي الزي العسكري: "معلم هاد الكلب اللي عوّى على حبيبك"، ليرد الشخص الأول: "وينو"، قبل أن يسكب البنزين على الكلب، ويضرم النار فيه.
وآنذاك آثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زعم البعض أن من ظهروا خلال المقطع ينتمون إلى ميليشيا أسد المعروفة بتورطها في انتهاكات إبان سنوات الأزمة السورية.