أحمد الشرع: لم نتلق أي دعم دولي لمواجهة نظام الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سرايا - اكد القيادي أحمد الشرع أنهم لم يتلقوا أي دعم دولي لمواجهة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف أن السلاح الذي قاتلوا به نظام الأسد محلي الصنع، وفق قوله.
وأمس، قال الشرع إن الشعب السوري "منهك" جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد "حرباً أخرى".
محاسبة القتلة
وشدد الشرع على أن إدارة العمليات العسكرية لن تتوانى عن محاسبة القتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب السوريين.
كما أفاد في بيان: "سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل".
كذلك أضاف أنه "سيتم الإعلان عن قائمة تتضمن أسماء كبار المتورطين".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديم مكافآت أيضاً لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
فيما أوضح أن القيادة العسكرية "ملتزمة بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري"، مردفاً أنها منحت العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.
هجوم على مناطق عدة
يذكر أن فصائل مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي سافر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.
فيما عمدت إلى فتح كافة السجون في البلاد، مطلقة مئات المعتقلين والمساجين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 276
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-12-2024 10:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لن نعفوا عمن تورط فى تعذيب المعتقلين فى سوريا
قال قائد تنظيم أحرار الشام في سوريا أحمد الشرع إنه لن يتم العفو عن عمن تورط بتعذيب المعتقلين في سوريا وتصفيتهم أو تسبب في ذلك، خلال نظام الرئيس السابق بشار الأسد
وأضاف "سنلاحق من تورط بتعذيب المعتقلين ونطالب الدول بتسليم الفارين".
وكان قد أشعل مقاتلون من الفصائل المسلحة في سوريا، النيران فى الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
كانت الفصائل المسلحة قد بسطت سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعتبر معقلًا للنظام السوري بعد دخولها العاصمة دمشق، حيث انسحبت السلطات الحاكمة في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع، ليختتم بذلك عهدًا استمر 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقد تتابعت معارك الفصائل مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطرت الفصائل على العديد من المدن والقرى، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص وأخيرًا دمشق.