أمل أقامت احتفالا تأبينيا لشهداء طورا اسماعيل: السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب مع العدو
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أقامت حركة "أمل" احتفالا تأبينياً لشهداء بلدة طورا محمد حسن شور، حسين محمد عجمي والحاج عباس محمد دهيني، وذلك في النادي الحسيني لبلدة طورا، بحضور النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة "أمل" علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، واهالي الشهداء وهيئات حركية.
وألقى اسماعيل قال فيها: " نقول لشركاء هذا الوطن اننا واياهم معنيون بتحصين هذا البلد، وذلك بالعودة والارتكاز على خطاب الإمام الصدر وهو القائل: ان السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع العدو الاسرائيلي.
اضاف: "ان بلدنا لبنان اليوم يحتاج الى إرادات مخلصة من الجميع من كل الأطياف والمذاهب والأحزاب ونحن معنيون ان ننقذ بلدنا ، ونحن نشاهد المتغيرات في المنطقة بأسرها، لذلك ندعو الإرادات المخلصة الى التعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في جلسة التاسع من الشهر المقبل لإنقاذ لبنان وانتظام الحياة في مؤسسات لبنان الدستورية بدءا من رئاسة الجمهورية مرورا بالحكومة اللبنانية حتى آخر الاستحقاقات".
وختم بتوجيه التحية الى الشهداء وعوائل الشهداء، معاهدًا الجميع "البقاء أوفياء للمبادئ التي ارتقى من أجلها الشهداء و أن نحمل دائما راية الإمام الصدر في مدرسة الإمام الحسين في عالم يملؤه الظلم و ننتظر الإمام الحجة ليملأ الارض قسطاً وعدلاً، بعد أن ملئت ظلما وجوراً، و ارتباطا بنبي الأمة محمد وأمل بنصر الله وعودة الإمام ورفقيه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تداول خبر وجود الإمام الصدر في السجون السورية... بيان توضيحي من عائلته
صدر عن عائلة الإمام السيد موسى الصدر البيان التالي: "تعليقاً على ما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي حول الإشتباه بوجود الإمام في أحد السجون السورية،
يهمنا أن نوضح أن لا مصداقية لأي من هذه الأخبار التي ليس لها أساس أو مصدر معقول أو معروف. وفي جميع الأحوال، فإننا نتابع الوضع ونراقب كل الأحداث، إذ نحن على قناعة تامة أن الإمام وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأستاذ عباس بدر الدين، هم قيد الإحتجاز في مكان ما في ليبيا كما بيّنت التحقيقات القضائية، وكما أكدت تصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، وكما ورد حرفياً في مذكرة التفاهم الموقّعة رسمياً بین لبنان ولیبیا عام ٢٠١٤". اضاف البيان: "إنَّ عائلة الإمام تقدِّر عالياً نُبل مشاعر المحبّين المنتظرين لعودة الإمام وأخويه، وتغتنم هذه الفرصة لتطلب مجدداً من السلطات الليبية، لا سيما القضائية، أن تتعاون مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية وتقوم بواجباتها تنفيذاً لمذكرة التفاهم، وأن تُقلع عن سياسة المماطلة والمقايضة والتنكّر لكل الإلتزامات". وختم: "في هذه الظروف العصيبة والحساسة نشعر بمدى حاجة لبنان والمنطقة بل والعلم لوجود الإمام في لبنان، لذلك وأكثر من أي وقت مضى نرجو من أحبة الإمام ومحبّيه الدّعاء لعودته وأخويه سالمين غانمين.
وإن الله على كل شيء قدير".