بوابة الوفد:
2024-12-12@02:54:50 GMT

فوائد جل الصبار للبشرة وأفضل الأنواع

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

يعد الصبار من النباتات المعروفة بخصائصها العلاجية. يمكن استخدامه موضعيًا على الجلد أو تناوله عن طريق الفم لعلاج والوقاية من عدة حالات صحية مثل حب الشباب والحروق. ويعد صبار الألوة فيرا النوع الأكثر شيوعًا في المنتجات الطبية والتجميلية، وهو مستخلص من نبات الألوة بربادنسيس ميلر الشبيه بالصبار. وقد أظهرت الأبحاث أن المركبات الفعالة في الألوة فيرا قد تساعد في دعم صحة العظام والوقاية من بعض الحالات مثل السرطان والسكري.

على الرغم من أن الألوة آمنة بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب ردود فعل سلبية مثل الحساسية أو التسمم بالصبار، كما قد يؤدي إلى تحفيز بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما.

أنواع الصبار واستخداماته

توجد أكثر من 500 نوع من الصبار، ولكل منها خصائص واستخدامات مختلفة. من بين الأنواع الأكثر شيوعًا في الأدوية والمنتجات الموضعية صبار الألوة فيرا و صبار الألوة أربوريشينس.

الألوة فيرا (Aloe barbadensis Miller)

يأتي صبار الألوة فيرا من نبات الألوة بربادنسيس ميلر، الذي يحتوي على أكثر من 200 مركب نشط بيولوجيًا يدعم الصحة. ومعظم هذه المركبات تتواجد في الجل الشفاف داخل أوراق النبات.

يستخدم الألوة فيرا على نطاق واسع في الأدوية ومنتجات العناية بالبشرة، وغالبًا ما يكون في شكل جيل أو كريمات. أظهرت الدراسات أنه يمتلك خصائص مرطبة وقادرة على شفاء الجروح عند تطبيقه على الجلد. تتضمن المركبات المفيدة في الألوة فيرا ما يلي:

البوليساكاريدات: هي جزيئات كربوهيدراتية تمد خلايا النبات بالطاقة، وتستخدم في الشفاء من الجروح والعلاج.الفلافونويدات: مواد نباتية طبيعية تحتوي على خصائص مضادة للسرطان، ومضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات. كما أظهرت الدراسات أنها تحمي القلب والدماغ.الأحماض الأمينية: هي اللبنات الأساسية للبروتينات. تساعد الأحماض الأمينية الجسم في هضم الطعام، وإصلاح الأنسجة، وتوفير الطاقة.الأحماض الفينولية: هي مضادات أكسدة طبيعية تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري إذا لم يتم التحكم فيه.

عند تطبيقه على الجلد، قد يساعد الألوة فيرا في تخفيف أعراض حالات مثل حب الشباب والحروق. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن تناول الألوة فيرا عن طريق الفم يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، وعلاج السرطان، والسكري، والتهاب الكبد، وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، التي تتضمن التهابًا طويل الأمد في الجهاز الهضمي. بعض المركبات في الألوة فيرا، مثل الألوين، قد تساعد في حماية العظام وإبطاء تقدم أمراض العظام مثل هشاشة العظام.

على الرغم من أن الأبحاث واعدة، إلا أن هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرية لتحديد مدى قدرة الألوة فيرا على الوقاية من أو علاج بعض الحالات الصحية.

الألوة أربوريشينس

أظهرت الدراسات السريرية أن صبار الألوة أربوريشينس يمتلك خصائص مضادة للأكسدة. المضادات الأكسدة هي مركبات تمنع نمو الجذور الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على صبار الألوة فيرا.

يحتوي الألوة أربوريشينس على تركيز أعلى من الأحماض الدهنية مقارنة بـ الألوة فيرا أو الألوة فيروكس. تساعد هذه الأحماض الدهنية في حماية النبات من الضغوطات البيئية. من بين الأحماض الدهنية الموجودة في الألوة أربوريشينس نجد حمض اللينوليك و حمض اللينولينيك، وهما من الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 6 الضرورية التي تعتبر من الدهون الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها. هذه الدهون الصحية ضرورية لصحة الدماغ ولعمل خلايا الجسم بشكل سليم.

الخلاصة

صبار الألوة فيرا و صبار الألوة أربوريشينس من الأنواع القوية التي تقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. سواء تم استخدامها موضعيًا لعلاج حالات مثل الحروق أو حب الشباب، أو تم تناولها لتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومحاربة الالتهابات، ودعم صحة العظام، يثبت الصبار أنه علاج طبيعي قيم. ومع ذلك، من المهم الحذر ومعرفة أي آثار جانبية محتملة، خاصة عند تناوله عن طريق الفم، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدامه لأغراض طبية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصبار القلب والدماغ مضادة للسرطان لاج دعم صحة العظام الأحماض الدهنیة أظهرت الدراسات

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن فوائد البكتيريا للجسم؟

يمانيون/ منوعات

ارتبط اسم البكتيريا لدى الناس بالكائنات الضارة التي تُحدِث العدوى، ولكن هل سبق وسمعت بوجود البكتيريا النافعة الموجودة بالفعل في أجسامنا؟

تعيش البكتيريا النافعة أو ما يطلق عليها النبيت الطبيعي في الجسم في عدة مناطق أهمها الأمعاء، بالإضافة إلى الجلد، حيث تقدر أعداد البكتيريا النافعة في الجسم بما يقارب 40 ترليون مكونة من أكثر من 1000 نوع أو فصيلة مقابل 30 ترليون خلية بشرية، إذ تزن البكتيريا النافعة في الجسم ما يقارب 1-2 كيلو غرام.

يبدأ دور البكتيريا النافعة في الجسم منذ لحظة الولادة، كما أنه توجد أدلة تبين أن فوائد البكتيريا النافعة تبدأ منذ وجود الجنين في رحم الأم.

وتتعدد وتتنوع أصناف البكتيريا النافعة مع الوقت لتغطي جميعها الدور الأساسي لها في الحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض، كما تتعدد أصنافها حسب طبيعية الطعام المتناول، والأدوية المستخدمة بالأخص المضادات الحيوية وتلك التي تعمل على مضخات البروتونات، والعمر، والوضع الصحي، كما تختلف أصنافها حسب طبيعة الجينات.

فوائد البكتيريا النافعة للجسم

ما هي أهم فوائد البكتيريا النافعة للجسم وأعضائه المختلفة؟

-نافعة للدماغ

-تساهم  في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.

علاوة على ذلك تفرز البكتيريا النافعة مواد كيميائية عصبية، تقوم بدورها في تنظيم العمليات العقلية والفسيولوجية بما فيها القدرة على التعلم، والتذكر، والتفكير، كما تبين أن قرابة 95% من هرمون السيرتونين (بالإنجليزية: Serotonin) يفرز من البكتيريا النافعة، وبالتالي تساهم بشكل كبير في التحكم في المزاج.

فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي

تتضح فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض التي تؤثر سلباً على صحة الجهاز الهضمي مثل مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).

كما تظهر فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مثل خروج الغازات، وانتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، إضافة لذلك تظهر فوائد البكتيريا النافعه للقولون من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إضافة لدورها في تعزيز كفاءة العلاج الكيماوي المستخدم لعلاج سرطان القولون.

علاوة على ذلك تنعكس فوائد البكتيريا النافعة للمعدة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بحرقة المعدة.

فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب

تظهر فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب من خلال دورها في تقليل الالتهابات في الجسم، وذلك عن طريق منع التواصل بين خلايا الأمعاء لضمان عدم امتصاص المواد السامة الموجودة في الطعام التي قد تسبب الالتهابات، ما يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة الإصابة بأمراض القلب.

فوائد البكتيريا النافعة للبشرة تتضح فوائد البكتيريا النافعة للبشرة من خلال دورها في حماية البشرة من عوامل التلوث البيئي، وأشعة الشمس الضارة، كما يعمل على تقليل تبخر الماء من الجلد للحفاظ على رطوبته وحيويته، علاوة على ذلك تساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بأمراض الجلد مثل حب الشباب، والصدفية، وغيرها من الأمراض.

تكمن فوائد البكتيريا النافعة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض الجنسية، والتهاباتها الفطرية والبكتيرية، والتهاب الجهاز البولي، وذلك عن طريق إفراز حمض اللاكتيك. (بالإنجليزية: Lactic acid).

فوائد البكتيريا النافعة لجهاز المناعة

تتفاعل البكتيريا النافعة مع خلايا جهاز المناعة للعمل على تعزيز صحة جهاز المناعة، وبالتالي زيادة قدرة الجسم في مقاومة الأمراض والالتهابات. كما  تعمل البكتيريا النافعة في الجسم كفعل مولدات الضد، ما يؤدي إلى تحفيز استجابة جهاز المناعة وانتاج أجسام مضادة تقوم بمهاجمة البكتريا الضارة والأجسام الغريبة، ما يساهم بشكلٍ كبير في وقاية الجسم من الأمراض والالتهابات.

كما تتضح فوائد البكتيريا النافعه للجسم في القضاء على الأجسام الغريبة وتثبيط قدرتها على إلحاق الضرر بخلايا الجسم، وذلك من خلال دور البكتيريا النافعة في إفراز مواد معينة مثل الأحماض الدهنية والبروكسيد (بالإنجليزية: Peroxide)، التي تعمل جميعها على تثبيط عمل الأجسام الغريبة بما فيها البكتيريا الضارة.

فوائد البكتيريا النافعة الأخرى:

تتضح فوائد النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة للجسم من خلال النقاط التالية:

هضم حليب الأم

تعمل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء عند الرضيع على هضم السكر الطبيعي في حليب الأم مما يساهم في تعزيز سير عملية النمو بشكل طبيعي.

هضم الألياف الغذائية

تعمل البكتيريا النافعة على هضم الألياف الغذائية وتحويلها إلى أحماض دهنية، وبذلك يتعزز دور الألياف الغذائية في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وزيادة الوزن، وأمراض القلب، ومرض السكري.

التقليل من القلق والتوتر

تعمل البكتيريا النافعة على التقليل من القلق والتوتر، وذلك من خلال دورها المتمثل في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol).

الوقاية من التهاب المفاصل

تساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما تعمل على تقليل شدة وتكرار الأعراض المرافقة لالتهاب المفاصل.

ضبط عمليات الأيض

تعمل البكتيريا النافعة على ضبط عمليات الأيض، وبالتالي لها دور في تحديد كمية السعرات الحرارية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء، إضافة لنوعية العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من الغذاء.

افراز الفيتامينات

يعد إفراز الفيتامينات إحدى أهم فوائد البكتيريا النافعه للجسم، وذلك من خلال دورها في إفراز العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ب12، وفيتامين ب بشكل عام.

الوقاية من زيادة الوزن

تتضح فائدة البكتيريا النافعة للجسم من خلال دورها في الوقاية من زيادة الوزن، ولكن ما زال هناك حاجة لدراسات أكثر لتوضيح كيفية عملها للحد من زيادة الوزن.

مقالات مشابهة

  • يعالج أصعب المشاكل .. فوائد مدهشة لـ زيت اللوز للبشرة والشعر
  • فوائد الريتينول للبشرة .. استخداماته وطرق تطبيقه
  • فوائد شرب الزنجبيل واليانسون في فضل الشتاء
  • فوائد الأعشاب الطبيعية في تحسين صحة الجهاز الهضمي
  • فوائد وأضرار الديك الرومي
  • فوائد الزنجبيل في فصل الشتاء
  • أبرزها هشاشة العظام.. مخاطر لا تتوقعها عن الكورتيزون
  • ماذا نعرف عن فوائد البكتيريا للجسم؟
  • مزيل للسموم ومعالج للتجاعيد.. فوائد شرب الماء للبشرة