فوائد جل الصبار للبشرة وأفضل الأنواع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يعد الصبار من النباتات المعروفة بخصائصها العلاجية. يمكن استخدامه موضعيًا على الجلد أو تناوله عن طريق الفم لعلاج والوقاية من عدة حالات صحية مثل حب الشباب والحروق. ويعد صبار الألوة فيرا النوع الأكثر شيوعًا في المنتجات الطبية والتجميلية، وهو مستخلص من نبات الألوة بربادنسيس ميلر الشبيه بالصبار. وقد أظهرت الأبحاث أن المركبات الفعالة في الألوة فيرا قد تساعد في دعم صحة العظام والوقاية من بعض الحالات مثل السرطان والسكري.
على الرغم من أن الألوة آمنة بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب ردود فعل سلبية مثل الحساسية أو التسمم بالصبار، كما قد يؤدي إلى تحفيز بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما.
أنواع الصبار واستخداماتهتوجد أكثر من 500 نوع من الصبار، ولكل منها خصائص واستخدامات مختلفة. من بين الأنواع الأكثر شيوعًا في الأدوية والمنتجات الموضعية صبار الألوة فيرا و صبار الألوة أربوريشينس.
الألوة فيرا (Aloe barbadensis Miller)يأتي صبار الألوة فيرا من نبات الألوة بربادنسيس ميلر، الذي يحتوي على أكثر من 200 مركب نشط بيولوجيًا يدعم الصحة. ومعظم هذه المركبات تتواجد في الجل الشفاف داخل أوراق النبات.
يستخدم الألوة فيرا على نطاق واسع في الأدوية ومنتجات العناية بالبشرة، وغالبًا ما يكون في شكل جيل أو كريمات. أظهرت الدراسات أنه يمتلك خصائص مرطبة وقادرة على شفاء الجروح عند تطبيقه على الجلد. تتضمن المركبات المفيدة في الألوة فيرا ما يلي:
البوليساكاريدات: هي جزيئات كربوهيدراتية تمد خلايا النبات بالطاقة، وتستخدم في الشفاء من الجروح والعلاج.الفلافونويدات: مواد نباتية طبيعية تحتوي على خصائص مضادة للسرطان، ومضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات. كما أظهرت الدراسات أنها تحمي القلب والدماغ.الأحماض الأمينية: هي اللبنات الأساسية للبروتينات. تساعد الأحماض الأمينية الجسم في هضم الطعام، وإصلاح الأنسجة، وتوفير الطاقة.الأحماض الفينولية: هي مضادات أكسدة طبيعية تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري إذا لم يتم التحكم فيه.عند تطبيقه على الجلد، قد يساعد الألوة فيرا في تخفيف أعراض حالات مثل حب الشباب والحروق. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن تناول الألوة فيرا عن طريق الفم يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، وعلاج السرطان، والسكري، والتهاب الكبد، وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، التي تتضمن التهابًا طويل الأمد في الجهاز الهضمي. بعض المركبات في الألوة فيرا، مثل الألوين، قد تساعد في حماية العظام وإبطاء تقدم أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
على الرغم من أن الأبحاث واعدة، إلا أن هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرية لتحديد مدى قدرة الألوة فيرا على الوقاية من أو علاج بعض الحالات الصحية.
الألوة أربوريشينسأظهرت الدراسات السريرية أن صبار الألوة أربوريشينس يمتلك خصائص مضادة للأكسدة. المضادات الأكسدة هي مركبات تمنع نمو الجذور الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على صبار الألوة فيرا.
يحتوي الألوة أربوريشينس على تركيز أعلى من الأحماض الدهنية مقارنة بـ الألوة فيرا أو الألوة فيروكس. تساعد هذه الأحماض الدهنية في حماية النبات من الضغوطات البيئية. من بين الأحماض الدهنية الموجودة في الألوة أربوريشينس نجد حمض اللينوليك و حمض اللينولينيك، وهما من الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 6 الضرورية التي تعتبر من الدهون الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها. هذه الدهون الصحية ضرورية لصحة الدماغ ولعمل خلايا الجسم بشكل سليم.
الخلاصةصبار الألوة فيرا و صبار الألوة أربوريشينس من الأنواع القوية التي تقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. سواء تم استخدامها موضعيًا لعلاج حالات مثل الحروق أو حب الشباب، أو تم تناولها لتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومحاربة الالتهابات، ودعم صحة العظام، يثبت الصبار أنه علاج طبيعي قيم. ومع ذلك، من المهم الحذر ومعرفة أي آثار جانبية محتملة، خاصة عند تناوله عن طريق الفم، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدامه لأغراض طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصبار القلب والدماغ مضادة للسرطان لاج دعم صحة العظام الأحماض الدهنیة أظهرت الدراسات
إقرأ أيضاً:
آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها #المركبات الحيوية في #زيت_الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض #السكري من النوع الثاني.
ومن خلال الدراسة، ركز الباحثون على دور هذه المركبات في تحسين #حساسية_الإنسولين. وتسلط الدراسة الضوء على مسارات جينية محددة تتأثر بمركبات زيت الزيتون، ما يفتح آفاقا لفهم كيفية مساهمتها في تحسين الصحة الأيضية.
ومع إصابة أكثر من 537 مليون بالغ بمرض السكري حول العالم، أصبح البحث عن حلول غذائية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
مقالات ذات صلةوتلعب المكونات الغذائية دورا محوريا في الوقاية من الأمراض غير المعدية، مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ارتبط زيت الزيتون، الذي يعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي، منذ فترة طويلة بفوائد صحية، خاصة في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات.
وتحتوي المركبات النشطة حيويا في زيت الزيتون، مثل #الأحماض_الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات، على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. ومع ذلك، ظلت الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد غير واضحة. وتشير الدراسات الحالية إلى أن هذه المركبات تؤثر على مسارات رئيسية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والالتهابات، وتنظيم الدهون.
ويعد حمض الأوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، المكون الرئيسي لزيت الزيتون.
وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض تحسن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية. كما أن حمض الأوليك ينشط مستقبلات PPAR-α التي تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون وتقلل من السمية الدهنية، وهي أحد العوامل الرئيسية المسببة لمقاومة الإنسولين.
وتعتبر البوليفينولات، مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين، من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز.
وتعمل هذه المركبات على تقليل تطور مرض السكري من النوع الثاني من خلال تعديل المسارات الالتهابية، مثل بروتين “العامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة” (NF-κB)، ما يقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل بروتين “عامل نخر الورم ألفا” (TNF-α) والسيتكوين “إنترلوكين 6” (IL-6) كما تؤثر البوليفينولات على مسارات إشارات “بروتين الكيناز المنشط بالميتوجين” (MAPK)، ما يحسن وظيفة مستقبلات الإنسولين ويقلل من الالتهابات الخلوية. وعلاوة على ذلك، تنشط البوليفينولات عامل النسخ Nrf2، وهو بروتين يقوم بعدة وظائف أهمها أنه منظم رئيسي للدفاعات المضادة للأكسدة، ما يعزز مرونة الخلايا ضد الأضرار التأكسدية.
وتعمل مركبات زيت الزيتون على تحسين بقاء خلايا بيتا، وهي ميزة مهمة لمرض السكري من النوع الثاني، من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية (ER) وتحسين وظيفة الميتوكوندريا.
وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين، يؤثر زيت الزيتون على عملية التمثيل الغذائي للدهون. وتقلل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تساهم في مقاومة الإنسولين. كما تعزز هذه الأحماض أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، ما يقلل من تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية.
ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتحديد الجرعات المثلى من زيت الزيتون واستراتيجيات التغذية الشخصية. كما يشددون على أهمية توحيد معايير إنتاج زيت الزيتون لضمان تحقيق أقصى فائدة صحية.