سامر إسماعيل يكشف عن سرقة منزله وسيارته وسط جدل واسع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خرج الممثل السوري سامر إسماعيل، المعروف بدوره في مسلسل «عمر ابن الخطاب»، بفيديو نشره على حسابه الشخصي على انستغرام وأثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف حادثة تعرض منزله وسيارته للسرقة في سوريا أثناء تواجده في لبنان.
وتحدث بنبرة انفعالية مؤثرة، قائلاً: للأسف، منزلي في سوريا تعرض للسرقة خلال الأحداث الجارية التي تمر بها بلادي.
وأضاف: ما حدث لي ليس مجرد حادثة شخصية، بل هو صورة للفوضى التي تعيشها بلادنا حاليًا، لا أريد سوى استعادة حقوقي، وآمل أن يتم ضبط هؤلاء المسلحين ومحاسبتهم، أعلم أن الأوضاع صعبة، لكن علينا أن نعمل جميعًا لإعادة النظام واحترام حقوق الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم.
وتلقى الممثل ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، البعض دعمه واعتبره ضحية للفوضى، بينما هاجمه آخرون، متهمين إياه بالتركيز على مشكلته الشخصية في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة.
لم يمض وقت طويل حتى قام بحذف الفيديو وأصدر توضيحًا جديدًا، قال فيه: قررت حذف الفيديو السابق لأنه كان يحمل مشاعر انفعالية نابعة من صدمة ما حدث لي، لكنني أدركت أن ما مررت به لا يُقارن بما واجهه الآخرون من معاناة وتضحيات.
وقال: لا أريد أن أبدو كأنني أُقلل من آلام الآخرين أو أنني أضع مشكلتي في مرتبة أعلى، حلمنا جميعًا هو رؤية سوريا جديدة تحترم الجميع وتقدر التنوع، وأنا ملتزم بهذا الحلم.
وأضاف: «أثق تمامًا في العمليات العسكرية الحالية والجهود الكبيرة التي تُبذل لإعادة الأمور إلى نصابها. وأشار إلى أن البلاد في مرحلة انتقالية والفوضى أمر طبيعي بعد سنوات من الظلم والقمع، علينا أن نعمل معًا لكشف مواقع المعتقلات السرية وإنهاء معاناة المدنيين الذين دفعوا الثمن الأكبر.
وأردف: سأكون دائمًا مستعدًا للتعاون مع الحكومة الجديدة والقيادات العسكرية لتقليل الأضرار وإعادة البناء، ما حدث لي هو حادثة شخصية صغيرة مقارنة بما مر به إخوتي، فقد تم اعتقال اثنين منهما في فترات سابقة دون أي سبب، واليوم نأمل أن نرى العدالة تأخذ مجراها. وختم قائلًا: تحيا سوريا، نأمل أن يعود المغتربون إلى وطنهم قريبًا، وأن يخرج جميع المعتقلين الذين كانوا في سجون النظام السابق. هذا وقت العمل، وليس وقت الانفعال أو الاستسلام.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بودكاست «رحالة» يكشف تفاصيل سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19
كشفت اليوتيوبر أسما رؤوف، مقدمة بودكاست «رحالة»، تفاصيل سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19، موضحة أن السرقة لم تكن مجرد سرقة تمثال أو مقتنيات أثرية، بل كانت واحدة من أشهر جرائم سرقة الآثار في التاريخ.
سرقة جزء من سقف معبد دندرةوأوضحت «رؤوف»، خلال تقديم بودكاست «رحالة»، عبر بودكاست «المتحدة»، أنه كان مرسوم على هذه الجزء من سقف معبد دندرة الذي تعرض للسرقة واحدة من أشهر وأقدم الرسومات السماوية، والتي تربط بين العلم والمعتقدات الدينية، مؤكدة أن هذه الرسمة التي تم سرقتها أظهرت للعالم أجمع أسرار كثيرة عن علم الفلك الذي توصلت له الحضارة المصرية القديمة كالحضارة الإغريقية والرومانية وغيرهم.
رسمة معبد دندرة كانت عبارة عن «الزودياك»وأشارت إلى أن هذه الرسمة كانت عبارة عن «الزودياك» وهو يعتبر الأبراج الـ12، وهو ما كان يوضح مدى فهم المصريين القدماء للفلك، متابعة: «في عام 1799 وقت الحملة الفرنسية على مصر توغلت القوات الفرنسية بالصعيد وصولًا لقنا.. وكان لديهم شغف بالحضارة المصرية القديمة وبعد وصولهم قنا شافوا معبد دندرة وما به من أسرار والكنز الأثري».
وشددت على أن رسم «الزودياك» هو رسم نادر يوضح مصر القديمة في علم الفلك، موضحة أنه بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر 1801 بدأوا يرسلون علماء لمحاولة رسم هذه الرسمة بصورة طبق الأصل، مثل التي موجودة على سقف معبد دندرة.