الإعلان رسميًا عن إطلاق خط بحري بين ميناء أكادير و دكار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أشرف اليوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان،على مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى إحداث الخط البحري التجاري أكادير -داكار بحضور رئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي وفاعلين إقتصاديين دوليين بالقطاع العام والخاص.
ويهدف هذا الخط البحري الجديد الذي يربط بين ميناء أكادير في المغرب وميناء دكار في السنغال.
ومن المقرر حسب الموقعون ان يكون هذا الخط البحري بديلا عمليا يساهم في تقليل تكاليف النقل إلى دول غرب إفريقيا، حيث سيجنب الشاحنات المرور عبر موريتانيا، التي ترفع الرسوم بشكل متكرر، ما سيتيح للشاحنات المحملة بالسلع الوصول إلى داكار في وقت قياسي.
و سيتيح هذا الخط الجديد الذي سيكون خاص بنقل المنتوجات الفلاحية ومنتجات الصناعة الغذائية والصيد البحري للشاحنات الوصول إلى داكار في ساعات قليلة، مما يوفر مبلغا يصل إلى 2000 درهم، في الوقت الذي كان من الضروري سابقا قيادة الشاحنات من أكادير إلى داكار على مسافة طويلة تستغرق يوما ونصفا، مع تكاليف تقدر بحوالي 15 ألف درهم أو أكثر، بسبب الرسوم المبالغ فيها التي تفرضها موريتانيا.
ويرتقب ان يمثل هذا الخط البحري حلاً عمليًا للشركات والمصدرين الذين يسعون إلى خفض تكاليف النقل المرتفعة عبر الطرق البرية حيث بدلاً من عبور الأراضي الموريتانية التي تفرض احيانا رسومًا متغيرة وباهظة في كثير من الأحيان، يمكن للشاحنات المحملة بالبضائع الوصول إلى دكار في وقت قصير وبأقل التكاليف.
وحسب خبراء فإن هذا المشروع البحري الرائد سيحدث نقلة نوعية في مجال النقل والتجارة بين المغرب والسنغال، كما يؤكد مرة أخرى الدور الريادي للمغرب كبوابة للتعاون الاقتصادي بين إفريقيا وأوروبا خاصة وان المغرب مقبل على ميناء الداخلة المتوسطي الذي سيزيد من مكانة المغرب قاريا في مجال التجارة البحرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخط البحری هذا الخط
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
تشارلفوي- واس
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بالجهود الجارية؛ للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، التي أشارت بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم، الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
وأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، ومؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.