عطل عالمي يضرب منصات ميتا.. والشركة تصدر بياناً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعطلت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة "ميتا"، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وثريدز، وحتى تطبيقي المراسلة الفورية "واتساب" و"ماسنجر"، في عدد من دول العالم.
ووفقاً لموقع Downdetector.com، تم الإبلاغ عن زيادة حادة في الأعطال من قبل مستخدمي هذه الخدمات.
وتسبب الانقطاع في ترك ملايين المستخدمين حول العالم غير قادرين على إرسال الرسائل أو تسجيل الدخول أو الوصول إلى المنشورات.
وقد أثار هذا الانقطاع إحباطاً بين المستخدمين بسبب فشل الخدمات في العمل.
وفي الوقت الحالي، لم يتضح مدى تأثير العطل على مستوى العالم، ولكن تم تأكيد المشكلات من قبل مستخدمين في مناطق مختلفة من العالم.
وأصدرت ميتا بياناً عبر منصة X أكدت فيه أنها على دراية بالمشكلة الفنية التي تؤثر على بعض المستخدمين، وأنها تعمل على إصلاحها بأسرع وقت ممكن وتعتذر عن الإزعاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا فيس بوك
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتيح لـ"ميتا" فك رموز الجُمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ
أعلن مختبر الأبحاث التابع لمجموعة "ميتا" مالكة فيس بوك، في باريس تطورات جديدة تتيح فك رموز تشكيل الجُمل عبر الإشارات العصبية، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وباستخدام أجهزة مراقبة الدماغ "غير الجراحية"، كجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، الذي لا يتطلب إجراء عملية جراحية، تمكن مختبر الأبحاث "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة لدى عيّنة من 35 شخصاً.
وقال عضو فريق البحث جان ريمي كينغ لوسائل إعلامية: "لقد طلبنا من المشاركين كتابة جمل ببساطة على لوحة المفاتيح، وباستخدام جهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، يمكننا قياس كل جزء من الألف من الثانية من نشاط الدماغ".
وأوضح فريق "فير" الذي أجرى الدراسة بالشراكة مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة أن النتائج "نجحت في فك رموز إنتاج الجملة من تسجيلات غير جراحية للدماغ غير الجراحية، من خلال فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان".
وشرح "فير" أن "هذا البحث قد يفتح طريقاً جديداً لواجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية للمساعدة في تمكين الذين فقدوا القدرة على الكلام من التواصل مجدداً"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة" قبل التمكّن من تطبيق هذا التطوّر سريرياً.
وأقرّ جان ريمي كينغ بأن من غير الممكن بعد تحويل هذه التقنية إلى منتج أو حتى إلى تطبيق سريري، مشيراً إلى أن معدل الدقة لا يزال منخفضاً جداً.
وسبق لمختبرات أخرى أن أجرت أبحاثاً مماثلة لتحويل اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة. وتوصل باحث من جامعة "يو سي ديفيس" في 2024 إلى نتيجة بدقة 97.5 % في اكتشاف الكلمات، بعد أشهر من التدريب، لكن تجربته تطلبت إجراء عملية جراحية.
ويعمل فريق "فير" الذي عرض لوسائل الإعلام الجمعة التقدم المحقق، على التفاعلات بين الروبوتات والبشر عبر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى "تقدم في ما يتعلق بالنماذج القادرة على التعاون مع البشر في مواقف محاكاة وفي بيئات حقيقية".
وأضاف "فير" إن أحد النماذج المدربة بات قادراً على "تفسير تعليمات طويلة الأمد، وتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للتنفيذ، وتقديم مساعدة مفيدة للمستخدمين من البشر".