الزبادي بالفواكه.. الحلوى الصحية الكاملة التي يمكنك تناولها دائما
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
إن كنت تشتهي شيئا حلوا بعد العشاء، ولكن ضميرك يمنعك من أكل ما تريد فأنت لست وحدك. ولكن هل الطريق مسدود لهذه الدرجة أم أن هناك حيل قد تلبي رغباتنا دون أن تؤذي صحتنا؟
تعديل النظام الغذائي واختيار الأطعمة الصحية ودمجها مع الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة) يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الأمعاء.
أوضحت سوسيدا، التي تعيش في الولايات المتحدة، أن لبن الزبادي والفواكه لا يشبعان الرغبة الشديدة في تناول الحلوى فحسب، بل يغذيان الأمعاء أيضا. ولكنها أكدت أيضا على أهمية اختيار لبن الزبادي المناسب وقراءة المحتويات المكتوبة على الملصق.
قالت: "تشمل سلالات البروبيوتيك الشائعة في الزبادي بكتيريا لاكتوباسيلوس بلغاريكوس (Lactobacillus bulgaricus) والبكتيريا العقدية الحرارية (Streptococcus thermophilus). لا توجد سلالة واحدة متفوقة، ولهذا السبب من المهم البحث عن المنتجات "الغنية بالبروبيوتك".
كيف يمكنك اختيار الزبادي مع الحد الأدنى من السكريات المضافة دون التنازل عن الطعم؟أوصت سوسيدا بتجربة العلامات التجارية والأنماط المختلفة للعثور على ما تستمتع به: "يمكنك تجربة خمسة أنواع مختلفة من زبادي الفانيليا، وكل منها سيكون مذاقها مختلفا قليلا".
إعلانتفضل سوسيدا الزبادي السميك والكريمي مثل الزبادي اليوناني. للحصول على نكهة إضافية، يعد الزبادي كامل الدسم خيارا ممتازا، على الرغم من أنه قد لا يتناسب مع الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون.
دور الفاكهة في صحة الأمعاء
تقدم بعض الفواكه، وخاصة التوت، فوائد فريدة لصحة الأمعاء. تسلط الأبحاث التي أجرتها كلية الصحة بجامعة يوتا في الولايات المتحدة وجامعة فيكوزا الفيدرالية بالبرازيل، الضوء على أن التوت الأزرق يمكن أن يقوي بطانة الأمعاء ويقلل الالتهاب ويدعم ميكروبيوم الأمعاء المتوازن.
قالت سوسيدا: "التوت هو الأفضل لصحة الأمعاء لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة. التوت الأزرق هو المفضل لدي. لقد ثبت أنه يساعد في وظيفة حاجز الأمعاء والالتهابات وحتى أعراض البطن".
وأضافت أنه في حين أن جميع الفواكه مفيدة بشكل عام لصحة الأمعاء، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الارتداد المريئي تجنب الفواكه الحمضية، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض.
السكروفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لا يتم احتساب السكريات الطبيعية في الفواكه والخضروات والحليب ضمن حدود السكر اليومية لأنها مصحوبة بالألياف، مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نصحت سوسيدا بالتركيز بشكل أكبر على السكريات المضافة في الزبادي: "إذا كنت تأكل الزبادي كثيرا، فتحقق من الملصق. ضع في اعتبارك أن ملعقة صغيرة من السكر تساوي أربع جرامات. ابحث عن لبن الزبادي الذي لا يحتوي على سكر مضاف أو أقل من 10 جرامات".
هل يمكنك تناول الزبادي والفواكه كل يوم؟تشير دراسة أجريت عام 2015 في مجلة نيوترشن ريفيوز إلى أن تناول الزبادي بانتظام يساعد في الحفاظ على ثبات وزن الجسم. قد يكون هذا بسبب محتواه العالي من الكالسيوم والبروتين، مما قد يقلل من تناول الأطعمة غير الصحية. يبدو أن الكالسيوم وبروتينات الحليب تنظم الشهية وتناول السعرات.
إعلانقالت سوسيدا: "الزبادي والفواكه هي حلوى يمكنك بالتأكيد الاستمتاع بها يوميا. إنه يعمل كوجبة إفطار أو وجبة خفيفة أو حلوى. عندما أريد حلوى أكثر حلاوة، أخلط زبدة الفول السوداني بالزبادي، وأرش عليها رقائق الشوكولاتة، وأضيف الفاكهة. إنه بسيط ومرضي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لصحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر تناول بذور الكتان على صحة الجسم؟.. علاج طبيعي لآلام المفاصل
بذور الكتان من مضادات الالتهابات الطبيعية، وتساعد في علاج آلام المفاصل، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة بالجسم، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تناولها، تجنبًا لأي آثار جانبية.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن بذور الكتان وزيت بذر الكتان، من الأشياء المفيدة جدًا لصحة الجسم، إذ يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية لعلاج الالتهاب، وخاصة التهابات المفاصل، لذا ينصح بتناولها باستمرار.
بذور الكتان تحتوي على مضادات الأكسدةتحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الشوارد الحرة في الجسم، بالإضافة إلى وجود أوميجا 3، المفيدة بشكل كبير جدًا.
ونصحت «عبد الوهاب» بالحصول على بذور الكتان عند الرغبة في إنقاص الوزن، لأنها تحتوي على الألياف بنسبة كبيرة، ويمكن تناولها في شكل مشروب أو حلويات صحية دون أي سكريات تمامًا.
وبحسب موقع «مايو كلينك الطبي»، فإن بذور الكتان تساعد في الوقاية من أمراض القلب، ويرجع ذلك إلى أن حمض ألفا لينولينيك، الموجود في بذور الكتان يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن تناوله باستمرار يعمل على خفض الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الضار.
تناول بذور الكتان مهم جدًا للصحة، إذ يساعد على انخفاض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني.
ينصح بعدم الإفراط في تناول بذور الكتانوينصح بعدم الإفراط في تناول بذور الكتان وزيت الكتان، إذ يجب تناولها بكميات بسيطة، فعند تناولها بمقادير كبيرة مع كمية بسيطة من المياه، تؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ، الغازات، والإسهال، ويمكن أن يحدث رد فعل تحسسي لدى مرضى الحساسية.