“الطيران المدني” تطلق الحزمة الذهبية لتسجيل الطائرات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني “الباقة الذهبية” لتسجيل وتشغيل الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال تتضمن مجموعة من الإجراءات المبتكرة التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتعزيز المرونة التشغيلية، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتميز في مجال الطيران.
وأكّد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، إضافة إلى القطاع الخاص، على مراجعة وتطوير جميع الخدمات الحكومية المتعلقة بقطاع الطيران المدني وذلك في إطار رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال الطيران المدني على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه ضمن الباقة المتميزة التي تم تطويرها لملاك الطائرات الخاصة، فقد تم إنشاء مجلس استشاري للطيران الخاص ليكون منصة تهدف إلى معالجة التحديات، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز نمو القطاع بشكل مستدام.
وأوضح أن قطاع الطيران الخاص شهد نمواً عالمياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك زيادة الثروات، وتطور احتياجات السفر للأعمال، والطلب المتزايد على تجارب السفر الفاخرة مشيرا إلى أن الإمارات، بموقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية، تعد من أبرز الدول التي يمكنها جذب هذا السوق وتوفير بيئة مثالية له.
وقال إن الباقة الذهبية تشمل مراجعة شاملة لجميع الإجراءات المتعلقة بالتشغيل وتسجيل الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال، وتهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من النمو لهذا القطاع الواعد في الدولة.
من جانبه، استعرض المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، الإجراءات المبتكرة التي تضمنتها “الحزمة الذهبية”، مؤكداً تأثيرها التحولي في الطيران الخاص منوها بأن أبرز مميزات هذه المبادرة هو إنشاء “مجلس استشاري للطيران الخاص”، الذي يُعد منصة مخصصة لمعالجة التحديات، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز نمو الطيران العام في الدولة.
ولفت إلى إطلاق منصة مركزية “الخدمة الموحدة” التي تُوحد جميع الإجراءات المتعلقة بشهادات المشغل الجوي “AOC” وتصاريح التشغيل الجوي “AOA” وتهدف إلى تبسيط المهام الإدارية، وزيادة الكفاءة، وتوفير تجربة سلسة وسهلة الاستخدام للمشغلين ومالكي الطائرات.
وتتضمن الحزمة خيار تخصيص رموز التسجيل، الذي يُتيح لمالكي الطائرات اختيار رمز تسجيل من قائمة متاحة، ما يسمح لهم بإضفاء طابع شخصي مميز على طائراتهم.
وتتيح الحزمة خيار “تخصيص رموز التسجيل” لمالكي الطائرات لتخصيص طائراتهم ومراجعة الإجراءات والتي ركزت على أربعة مجالات: شهادات المشغل الجوي، وتسجيل الطائرات، وإدارة صلاحيتها وصيانتها، وترخيص طاقم الطائرة.
وشملت التسهيلات من الهيئة العامة للطيران المدني تحسينات مثل ملكية كاملة للمشغلين، إلغاء شرط الشراكات المحلية، والعمل برخصة تجارية من المناطق الحرة فيما يسمح للمشغلين البدء بطائرة واحدة وتوظيف أطقم بدوام جزئي.
وتضمن الإطار الجديد مرونة تشغيلية وكفاءة عالية حيث شملت الحزمة تسهيلات كإلغاء شرط العمر، وتسهيل نقل الملكية، وتحسينات الصيانة، وتيسير اعتماد التراخيص بإجراءات مبسطة، مما يعزز من كفاءة العمليات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني في الإمارات يعلن استئناف رحلاته الجوية إلى سوريا
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا، وذلك في أعقاب زيارة أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أبوظبي.
وأشارت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، مساء الاثنين، إلى أنه يتم التنسيق المشترك لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين، بما يعزز الحركة الجوية ويُسهم في دعم حركة المسافرين والشحن بينهما.
وكانت أول طائرة تجارية أقلعت من مطار دمشق الدولي في السابع من كانون الثاني /يناير الماضي عقب استئناف عمله لأول مرة بعد سقوط النظام، توجهت إلى مطار الشارقة في الإمارات، لكن الرحلات بين البلدين جرى تعليقها في وقت لاحق.
ويأتي قرار الاستئناف عقب قيام الشرع بزيارة إلى الإمارات التقى خلالها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، في ثالث زيارة يجري الرئيس السوري إلى بلد عربي بعد توليه مهام منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي رافق الشرع في الزيارة إلى دولة الإمارات، إنه "بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات"، بحسب تعبيره.
وأشار الوزير السوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الأحد، إلى أن تلك الإنجازات تحققت "خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات".
في المقابل، أكد المستشار الإماراتي أنور قرقاش، أن اللقاء الذي عقده ابن زايد مع الشرع في مدينة أبوظبي، كان "ناجحا بكل المقاييس"، حسب تعبيره.
وكتب قرقاش عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "تشرفت بحضور اجتماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، لقاء ناجح بكل المقاييس".
وكان الرئيس السوري توجه إلى كل من السعودية والأردن بعد تولي مهام منصبه في نهاية كانون الثاني /يناير الماضي، كما أنه زار تركيا والتقى مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مرتين منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي.