منسق أممي: هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في سوريا، الدكتور آدم عبد المولى إن هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات، وهناك 7 ملايين خارج البلاد ونعمل على عودتهم مرة أخرى.
الأمم المتحدة تدعو إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا مبعوث الأمم المتحدة يدعو للحوار والوحدة وسط تطورات متسارعة في دمشقوأضاف عبد المولى اليوم الأربعاء - "نواجه صعوبات في تسلم شاحنات إغاثة جوية جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المطارات السورية، لافتا إلى أن المطارات تعطلت عن العمل خلال الأسبوعين الماضيين مما أعاق العمليات الإنسانية".
وتابع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: "المعارك لا تزال دائرة في مناطق الشمال الشرقي بسوريا، لكن صارت الحركة أسهل وآمنة في مناطق الحكومة الجديدة بسوريا".
ومن جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الانتقالية يجب أن تسعى إلى عملية أشمل تجمع مختلف الأطراف والمجتمعات لتجنب اندلاع "حرب أهلية جديدة" بعد سقوط بشار الأسد.
عاهل الأردن ورئيس الإمارات يؤكدان تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.
جاء ذلك خلال مباحثات العاهل الأردني ورئيس الإمارات في أبوظبي، اليوم الأربعاء، والتي تصدرت أجندتها التطورات الإقليمية طبقا لبيان الديوان الملكي.
وجدد الملك عبدالله الثَّاني التأكيد خلال اللقاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأكد الملك عبدالله أن استمرار الحرب على غزة يحول دون التوصل إلى تهدئة شاملة، داعيا إلى إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وحول الأوضاع في لبنان، شدد العاهل الأردني على أهمية بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد في دعم استقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع.
وتم التأكيد على متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين، والحرص على توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منسق أممي سوري مساعدات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حيروت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.
وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.