مصير مسلسل تيم حسن معلّق.. “تحت سابع أرض”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حتى الساعة، لا يزال مصير مسلسل النجم السوري تيم حسن “تحت سابع أرض” الرمضاني غامضاً بعد قرار الشركة المنتجة توقيف أعمال التصوير بسبب الأوضاع المستجدة في سوريا.
وكان هذا المسلسل سينافس بقوة في السباق الرمضاني المقبل نظراً للنجاح الجماهيري الذي حققه بطله تيم حسن بعد سلسلة أعمال درامية ناجحة تصدرت قائمة الأعمال على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكان آخرها مسلسل “تاج”.
ويلعب دور البطولة في المسلسل النجمان السوريان تيم حسن وكاريس بشار في ثنائية جديدة بعد مشاركتهما معاً في مسلسل “العميد”.
وكانت أعمال التصوير تسير على قدم وساق منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا تحت إشراف المخرج سامر البرقاوي، ليكون جاهزاً لعرضه في الماراثون الرمضاني، إلى أن اتخذت الشركة المنتجة للعمل قرارا بتوقيف أعمال التصوير بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث يتم التشاور بتأنٍ مع فريق العمل حول إمكانية نقل أعمال التصوير إلى خارج سوريا أم تعليق العمل.
يُذكَر أن مسلسل “تحت سابع أرض” هو من النوع الاجتماعي، وتدور أحداثه في إطار شعبي سوري وهو من تأليف عمر أبو سعدة، ويشارك فيه إلى جانب تيم حسن وكاريس بشار باقة من ألمع الممثلين السوريين من بينهم منى واصف وأيمن زيدان وأنس طيارة وسلوم حداد ولين غرة وسارة بركة وسواهم من الوجوه التمثيلية.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أعمال التصویر تیم حسن
إقرأ أيضاً:
شيخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا يطالب بتدخل دولي سريع لوقف “الجرائم بحق المدنيين”
سوريا – طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بالتدخل الدولي السريع والمباشر لوقف ما وصفه بـ “استمرار الجرائم” بحق المدنيين والعزل من أبناء الطائفة في سوريا.
وجاء في بيان الهجري بتاريخ اليوم الخميس تعليقا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق وبعض مناطق تواجد أبناء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري: “هذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها في الساحل السوري، بل يلزم بشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري”.
وأضاف: “نحن نعيش نفس التجرية التي عاشها أهلنا في الساحل ونطالب بالعون الدولي السريع والمباشر مع أمل التجاوب الفوري حقنا للدماء. فقد قتل الكثير من الأبرياء والمدنيين العزل خلال اليومين الماضيين”.
وأشار الهجري إلى أن “افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه”، معتبرا أن “الناس آمنين في بيوتهم وجاءهم التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم لا كما يجري تصويره على أنهم عصابات”.
وأردف قائلا: “أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام ولكنها هجمة إبادة غير مبررة لذلك فنحن نعرض حجتنا والله هو الحامي وهو الناصر لأصحاب الحقوق”.
كما ذكر الهجري في بيانه أنه “مضت أشهر على على التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه كشركاء في الانتصار تتويج النصر بدستور يحقق العدالة والعدل ومنح الحرية الصحيحة لأهلها وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم ضمن دولة لا مركزية كما يرغب أهلها وأن تكون بعيدة عن الإقصاء”.
وشهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تتبع لوزارة الدفاع السورية وبين مجموعات مسلحة في تلك الأماكن وامتدت إلى العديد من مناطق الجنوب السوري وراح ضحيتها أعداد من القتلى والجرحى.
ونشبت هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التثبت من صحة الأمر حتى اليوم.
وأطلق الأهالي المدنيين في أشرفية صحنايا يوم أمس نداء لتأمين ممر خروج آمن لهم ولعائلاتهم بعيدا عن المواجهات التي تدخلت فيها إسرائيل وأعلنت عن قصف أرتال وتجمعات للجيش السوري في الأشرفية.
وبررت إسرائيل هذا التدخل على لسان كبار مسؤوليها بأنه لحماية الدروز من حكومة دمشق التي لا تزال تصنفها على أنها متطرفة وووجهت لها في أوقات سابقة إنذارات حادة بهذا الخصوص.
وانتشرت يوم أمس قوات الأمن العام السوري في أحياء صحنايا لضبط الأمن ومواجهة ما وصفته بالعصابات المسلحة التي قتلت العديد من عناصر الأمن في المواجهات.
المصدر: RT