عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري: التحريض على الكراهية في سوريا ينذر بعواقب كارثية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
حذر عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدالملك العجري، من خطر تصاعد التحريض على الكراهية الذي يمارسه بعض الناشطين من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، مؤكداً أن قوائم الإعدامات التي يتم تداولها تشير إلى احتمالية وقوع أعمال انتقامية مرعبة قد تفجر حمام دم إذا لم يتم كبح جماح هذا التحريض.
وأكد العجري في تغريدة له على منصة “إكس” ثقته بقدرة الشعب السوري على استعادة دولته ونظامه المدني، مشيراً إلى أن المجتمع السوري يتميز بتنوعه الإثني والثقافي وبكونه مجتمعاً مدنياً تعرض لتحديث طويل نسبياً رغم الانتكاسات التي شهدها خلال العقد الأخير.
وأوضح العجري أن أي نظام متطرف يسعى لفرض نفسه على المجتمع السوري لن يكتب له الاستمرار، نظراً للطبيعة المتنوعة للمجتمع السوري ورسوخ قيم التعايش فيه. ودعا إلى التمسك بالحلول التي تعزز الوحدة الوطنية وتحمي النسيج الاجتماعي السوري من مخاطر التطرف والكراهية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير إلى الشعب السوري: لا تكرروا أخطاء العراق
بغداد اليوم – بغداد
حذر الباحث والأكاديمي نوار السعدي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، الشعب السوري من تكرار الأخطاء التي حصلت في العراق لخطورتها على وضعهم في مختلف الأصعدة.
وقال السعدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الشعب السوري الان لديه تحديات كبيرة جدا، أخطرها هو الانزلاق في فخ الصراع الطائفي أو القومي"، مضيفا: "هذه المأساة شهدنا نتائجها الكارثية في العراق قبلكم، حيث أضاع البلد أكثر من عشرين عامًا في نقاشات عقيمة حول أحداث تاريخية مر عليها أكثر من ألف عام".
وأضاف، أن "تلك النقاشات لم تكن مجرد جدل فكري، بل تحولت إلى مشاريع مؤسسية تمثلت في تأسيس مؤسسات ومراكز وأحزاب دينية بهدف تغليب رواية طرف على آخر، مما أدى إلى إهدار موارد وأموال وجهود ضخمة كان يمكن استثمارها في مجالات تخدم المجتمع وتطوره".
وتابع، أن "النتيجة في النهاية كانت الاقتتال بين أبناء البلد الواحد، ثم بعدها تصدر المشهد أسوأ عناصر المجتمع، خلقا وفكرا ليصبحوا أمراء حرب ويهيمنون على مراكز القرار السياسي، ما أدى إلى انحدار المجتمع العراقي بشكل كبير".
وأردف الباحث والأكاديمي، أن "العالم الان يتكلم لغة واحدة وهي اللغة الرقمية ولغة التنمية والازدهار الاقتصادي، وهما الأولويتان الحقيقيتان لأي مجتمع يتطلع إلى المستقبل، وسوريا الجديدة تحتاج إلى أن تسير في هذا الاتجاه ولا تلتفت إلى الوراء، وأن يتحد شعبها على هدف مشترك واحد هو بناء وطن يليق بهم، بعيدًا عن براثن الطائفية والصراعات التي لا تجلب له إلا الخراب".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.