لكسر “التابوه”.. جمال سليمان وحديث عن الترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن طموح الممثل السوري جمال سليمان أكبر من أي مشهد تمثيلي درامي أو سينمائي بل يتعداه إلى العمل الديمقراطي انطلاقاً من رغبته في الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جمال سليمان في حديث إعلامي “ليس شرطاً أن أفعل ذلك، لكن إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب سواء كان رجلاً أو امرأة، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون”، موضحاً أنه أراد من خلال هذا المنصب “كسر التابوه” الذي زرعه النظام السوري في نفوس الشعب السوري، حيث كان من الممنوع عليهم قول “أنا أريد أن أكون وزيراً أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، بل أنت تكون إذا أشرنا لك بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين”.
وأضاف سليمان وهو عضو هيئة التفاوض السورية “كان هناك اعتقاد سائد بأنه إذا ذهب النظام فسيكون البديل جماعة إرهابية أو إقصائية، وأنا أريد أن أقول إن هذا ليس شرطًا، فالبديل قد يكون إنساناً قضى حياته بالعمل الأكاديمي والفني والثقافي، وإنساناً وسطياً، يؤمن بالديمقراطية”.
وعن إمكانية تجسيده لشخصية بشار أو ماهر الأسد في عمل فني مقبل، أجاب أنه “لا يستطيع ذلك، وأنه لا يوجد شبه بيننا إطلاقاً، ولا أدري إذا كان هناك عمل جدي سيرغب في تجسيد شخصية بشار الأسد، لأن خروجه السريع والغريب كان مذهلاً”.
وحول موقف زملائه الفنانين من الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط النظام، وتبدّل مواقف البعض من الرفض إلى التأييد، رأى أنه “من الطبيعي أن يشعر الجميع بالسعادة بعد سقوط هذا النظام، وأعتقد أن زملائي الفنانين الذين كانوا يتهمونا بالخيانة وما شابه لأننا نعارض النظام منذ البداية، هم الآن يشاهدون تلك المشاهد الصادمة حالياً في السجون. ولا أعرف ما هي مشاعرهم الآن، لكن إذا وضعنا سوريا أولاً في ذهننا فيجب أن نطوي صفحة الماضي، وأنا سامحت كل واحد من زملائي قال عني في يوم من الأيام إنني خائن أو عميل، لأنه يعرف من أعماقه أنني لست خائناً لبلدي أبداً”.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
أفادت وكالة تاس الروسية، اليوم الإثنين بأن السفير السوري في موسكو بشار الجعفري، طلب اللجوء إلى روسيا.
السفير السوري في روسياوفي وقت سابق، كتبت صحيفة "كوميرسانت" أن الجالية السورية تسعى إلى استبدال السفير في موسكو بشار الجعفري، الذي تلقى إشعاراً من دمشق بإنهاء صلاحياته.
وبحسب تقارير إعلامية روسية، فإن الجالية السورية في الخارج بدأت الضغط من أجل إقالة الجعفري في الأيام التي ارتبطت بالإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
أشارت المنشورات إلى أن "الادعاء الرئيسي ضد الجعفري هو أنه دافع عن مصالح حكومة بشار الأسد على المنصات الدولية".
وزارة الخارجية السوريةوذكر مصدر في وزارة الخارجية السورية، الأسبوع الماضي أن الوزير أسعد الشيباني أصدر قرارا يقضي بنقل كل من سفير الجمهورية العربية السورية في روسيا بشار الجعفري، وسفير سوريا في السعودية محمد سوسان، إلى الإدارة المركزية في دمشق.
وأشار المصدر وكالة "سانا" كذلك إلى أن هذه التغييرات تأتي في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو، وسيتم تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال، ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية بالبدلاء في المنصبين، خلال الفترة المقبلة".