حميراء مسعود الفائزة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشيد بالتنظيم والشفافية بالمسابقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أشادت «حميراء مسعود»، من بنجلاديش، الفائزة بالمركز الخامس في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بالتنظيم المتميز للمسابقة التي عقدتها وزارة الأوقاف المصرية، وأكدت أن الشفافية الكاملة التي صاحبت جميع مراحل الاختبارات، وبثها عبر منصات الوزارة، تؤكد حرص مصر على نزاهة المسابقة وإبراز قيمها العالمية.
أوضحت «حميراء» أنه تم ترشيحها للمسابقة من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد مشاركتها في المسابقة القرآنية الخامسة للطلاب الوافدين التي نظمتها الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، مضيفة أنها أفرزت أربعة من الفائزين الذين تأهلوا لتمثيل بلدانهم في المسابقة العالمية، وهم حميراء مسعود وإم دي ناصر الدين من بنجلاديش، ومحمد مسعود لا ميسومي وخالد آدم شعيب من نيجيريا.
أكدت المتسابقة أن أجواء المسابقة كانت روحانية ومليئة بالطمأنينة، إذ أسهم التنافس في إظهار براعة الحفظ، وأن الجوائز القيمة رفعت من مستوى الحدث، وأعربت عن امتنانها لما وفرته وزارة الأوقاف من أجواء محفزة ومشجعة على الإبداع والتميز في حفظ كتاب الله الكريم.
ثمنت «حميراء» الحضور الإيجابي لوزير الأوقاف في خلال فعاليات المسابقة، مؤكدة أن وجوده أسهم في رفع معنويات المتسابقين وإشعارهم بأهمية مشاركتهم في هذا المحفل القرآني الكبير، وأضافت أن هذه اللفتة الكريمة أكدت تقدير الوزارة لحفظة القرآن ودعمهم وتشجيعهم.
وأعربت «حميراء» عن تقديرها للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف المصرية لإبراز المسابقة بصورة مشرفة، مؤكدة أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة مصر بوصفها وجهة عالمية لحفظة القرآن الكريم، وتؤكد دورها الرائد في خدمة كتاب الله ورعاية المتفوقين من مختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن المسابقة القرآن القران الكريم مصر وزارة الأوقاف فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف: الفتوى مسئولية تتحملها الوزارة
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مشروع قانون تنظيم الفتاوى، الذي تقدمت به الوزارة كمقترح إلى مجلس النواب، يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
أوضح رسلان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأوضح، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
أما النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح، ولفت "رسلان" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.