محافظ قنا يتابع أعمال مشروعات البنية التحتية بالمناطق الصناعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات البنية التحتية بالمنطقتين الصناعيتين "هوّ نجع حمادي" و"كلاحين قفط"، وذلك ضمن مشروع ترفيق المناطق الصناعية الممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بقيمة إجمالية تبلغ 2.6 مليار جنيه.
حضر الاجتماع الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء هاني الأتربي، مدير الحماية المدنية بقنا، والمهندس محمد علي، رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والمهندس عماد حسين، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الطرق والكباري بقنا، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ البرنامج بالمحافظة، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع كهرباء قنا، وهيئة التنمية الصناعية، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والمصرية للاتصالات، وعدد من القيادات التنفيذية.
استمع المحافظ خلال الاجتماع إلى عرض تقديمي تناول موقف أعمال الترفيق بالمناطق الصناعية ، بالإضافة إلى مستجدات محطة مياه الشرب بالمنطقة الصناعية بقفط، وموعد إطلاق التيار الكهربائي بالموزعات الفرعية بالمنطقة الصناعية بـ"هوّ"، وموقف الشبكات القديمة، كما شمل العرض موعد الانتهاء من ربط شبكة المصرية للاتصالات بالمناطق الصناعية، وتسليم المباني الإدارية والمسجد الخاص بالمجمع الصناعي، وكذلك الجدول الزمني للانتهاء من رصف الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدخل المجمع الصناعي.
ناقش الاجتماع أيضًا الكتاب الاستشاري المقدم من الشركة المنفذة بشأن تخفيض رسوم الحماية المدنية المتعلقة بالاستلام النهائي للموزعات الفرعية بالمناطق الصناعية.
وفي ختام الاجتماع، وجّه المحافظ بسرعة معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين، وتحديث الخريطة الاستثمارية للمحافظة لتشمل قطاعات (الزراعة، السياحة، الصحة، الترفيه، والخدمات)، مع طرح فرص استثمارية واضحة في كل قطاع، مؤكدًا على ضرورة تعريف المستثمرين بالمزايا التي تقدمها المناطق الصناعية، مع تسهيل إجراءات التخصيص بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
كما شدد المحافظ على إعداد تقارير دورية تتضمن مراحل تنفيذ المشروعات، والمدة الزمنية الممنوحة للمقاولين، وجداول الانتهاء من الأعمال، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري والمصرية للاتصالات لضمان تكامل الربط بالشبكة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع موسع الإدارة المركزية التحديات التي تواجه المستثمرين البنية التحتية التنمية المحلية بصعيد مصر الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي الخريطة الاستثمارية القومية لمياه الشرب والصرف الصحى المناطق الصناعية المصرية للاتصالات خريطة الإستثمارية كلاحين قفط بالمناطق الصناعیة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع آخر مستجدات تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين
ترأس الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم اجتماعاً موسعاً بقاعة المؤتمرات بمبنى مجلس مدينة شرم الشيخ، بحضور كافة الجهات المعنية، لمتابعة مستجدات مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة للمشروع للوقوف على آخر التطورات.
تناول الاجتماع استعراض أعمال التطوير الجارية، نسب التنفيذ، وكافة الجوانب المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تأمينه عبر منظومة الكاميرات، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، استعداداً لافتتاح المشروع وتشغيله تجريبياً.
خلال الاجتماع تم استعراض كافة المراحل المتعلقة بالمعايير الأمنية، البيئية، السياحية، التراثية، والأثرية للمشروع.
وأوضح المحافظ أن مشروع التجلي الأعظم يحمل أهمية كبيرة للدولة نظراً لقيمته الاقتصادية، السياحية، الدينية، البيئية، والأثرية. كما أشار إلى أن المشروع يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة سانت كاترين.
أكد المحافظ أن المحافظة مسؤولة عن التنسيق بين كافة الجهات المعنية، والعمل على تقريب وجهات النظر، ورفع تقارير دورية للجهات العليا. كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل استعداداً للتسليم والتشغيل التجريبي، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وأشار المحافظ إلى أهمية دمج العناصر المحلية في المشروع لتعزيز روح الانتماء، مؤكداً أن الوصول إلى العالمية يبدأ بالتركيز على المحلية واستثمار الموروثات الثقافية لتحقيق المعايير الوطنية والدولية.
في ختام الاجتماع، شدد المحافظ على ضرورة الحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة باعتبارها ملكاً للشعب، مشيراً إلى أن مشروع التجلي الأعظم يعد أحد أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر، ويهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.