قال الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي" إن الجيش السوري قد تفكك بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه إذا قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التوجه إلى دمشق، فلن يواجه أي مقاومة من الجولان حتى دمشق، حيث لا يوجد أي عسكري يقف في هذا الطريق الآن.

 وأضاف موسى أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تدمير الجيش السوري بشكل شامل، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يعمل بلا هوادة على تشويه صورة الجيش السوري، بل يفخر بما أنجزه من تدمير قدرات الجيش السوري.

وأكد موسى أن هذا التدمير كان جادًا وشاملًا، إذ أسفر عن القضاء على أي قدرة عسكرية سورية.

 وقال موسى: "سوريا لم تعد كما كانت، مفيش عسكري واقف من الجولان حتى دمشق، والبلد أصبحت بلا جيش". 

وأضاف أن غياب جيش قوي يعني غياب الاستقرار لأي دولة، وهذا ما يحدث في سوريا حاليًا، مما يجعلها عرضة للمزيد من التهديدات.

وأشار موسى إلى أن إسرائيل كان هدفها تدمير الأسلحة العسكرية السورية بشكل كامل، إذ تسعى إلى أن لا يكون لدى سوريا أي مدرعات أو دبابات أو قدرات دفاعية قوية، وأقصى ما يمكن أن يبقى في سوريا هو "شوية قطاع طرق". 

وكشف موسى عن أن العلم الإسرائيلي قد تم رفعه في سوريا على مدار أربعة أيام بعد تدمير الجيش السوري، في خطوة تعكس مدى السيطرة والتدمير الذي طال البنية العسكرية السورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بنيامين نتنياهو على مسؤوليتي المزيد الجیش السوری فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

"سهم باشان" الإسرائيلية: تدمير قدرات الجيش السوري وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي نجح في تدمير ما يقرب من 70% إلى 80% من القدرات الاستراتيجية للجيش السوري، وذلك من خلال العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "سهم باشان". 

ووفقًا للتقرير، فقد تم تنفيذ أكثر من 350 غارة جوية استهدفت نحو 320 هدفًا استراتيجيًا، بما في ذلك مواقع حساسة في مناطق متعددة بسوريا.

عملية "سهم باشان" وتاريخها التوراتي

اسم العملية مستوحى من التوراة، ويشير إلى منطقة "باشان" الواقعة جنوب سوريا، والتي كانت مملكة قديمة يحكمها ملك يدعى "عوج"، من الرفائيين، وهم من شعوب سامية استوطنت المنطقة منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد. 

يشير هذا الاسم إلى التاريخ القديم للمنطقة، التي كانت تشهد صراعات وأحداثًا هامة في فترات تاريخية متعددة.

أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية

تضمنت العملية الإسرائيلية أكثر من 350 غارة جوية شنت على عدة مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري. 

وقد تم تدمير أجزاء كبيرة من مطار القامشلي الواقع بالقرب من الحدود مع تركيا، وهو يقع على مسافة تزيد عن 650 كيلومترًا عن شمال إسرائيل، مما يؤكد قدرة الجيش الإسرائيلي على استهداف مواقع بعيدة.

بالإضافة إلى ذلك، استهدفت العملية "مركز البحث العلمي" في منطقة "برزة" قرب دمشق، وهو المركز المرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، والذي استخدمته إيران أيضًا في تطوير الصواريخ. 

ووفقًا للتقرير، فقد تعرض هذا المركز لعدة هجمات إسرائيلية في السنوات الأخيرة، وكان هذا الهجوم جزءًا من جهود مستمرة لتدمير البنية التحتية العسكرية السورية.

هيئة تحرير الشام: صمت حيال الهجمات

من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق من هيئة تحرير الشام على الهجمات الإسرائيلية، وهو تنظيم يقاتل النظام السوري ويطمح في تشكيل حكومة مؤقتة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وقد جاء هذا الصمت رغم حجم الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع هامة.

رفع العقوبات الأمريكية: هل يصبح "أبو محمد الجولاني" خارج القائمة السوداء؟

أشارت الصحيفة إلى تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية يفيد بأن الولايات المتحدة قد تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية. 

وقد يساهم هذا القرار في تعزيز موقع التنظيم، كما يُتوقع رفع المكافأة المالية المقدمة مقابل معلومات تقود إلى أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، إلى 10 ملايين دولار.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تدمير الأسطول البحري السوري لغياب الدفاعات وليس لبراعة إسرائيل
  • أحمد موسى: من الجولان لدمشق مفيش عسكري.. سوريا ضاعت من غير جيش
  • "سهم باشان" الإسرائيلية: تدمير قدرات الجيش السوري وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة
  • أحمد موسى: سوريا شهدت نكسة حقيقية أمس بعد تدمير جيشها.. فيديو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإنشاء منطقة دفاع في جنوب سوريا
  • 300 هجوم.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا.. وتدمير معظم أصول الجيش السوري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير الأسطول السوري بالكامل
  • دمر مقدرات الجيش السوري.. الجيش الإسرائيلي على بعد 25 كيلومترا من دمشق
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقدرات الجيش السوري