"ناسداك" يكسر حاجز 20 ألف نقطة وسهم تسلا عند مستوى قياسي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعا جماعيا، إذ كسر المؤشر "ناسداك" حاجز 20 ألف نقطة، الأربعاء.
ويأتي الارتفاع مع عدم ظهور أي علامات على تباطؤ صعود أسهم شركات التكنولوجيا بفضل الآمال في تخفيف القيود التنظيمية عندما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه الشهر المقبل والمراهنات على نمو الأرباح بفضل الذكاء الاصطناعي في أرباع السنة المقبلة.
وارتفع المؤشر الذي يشكل قطاع التكنولوجيا ثقلا عليه 1.6 بالمئة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 20001.42 نقطة.
قفز ناسداك بأكثر من 33 بالمئة هذا العام، متفوقا على المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" والمؤشر "داو جونز" الصناعي بفضل تلقيه دعما كبيرا من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"أبل" نتيجة زيادة أسهمها بشكل متواصل.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.92 بالمئة، ليصل إلى مستوى 6090.69 نقطة، كما صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بشكل طفيف إلى مستوى 44,261.84 نقطة.
ومن جهة أخرى، ارتفع سهم شركة "تسلا" إلى مستوى قياسي بلغ 415 دولارا، متجاوزا أعلى مستوى سابق له عند 414.50 دولار والذي سجله قبل أكثر من ثلاث سنوات، مع مواصلة سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية مسيرة صعود عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسبق أن سجل سهم تسلا مستوى قياسيا مرتفعا في الثالث من نوفمبر 2021، لكن زيادته بنحو 65 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في الخامس من الشهر الماضي رفعته إلى مستويات جديدة في ظل توقعات المستثمرين بأن تستفيد الشركة من علاقة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بالرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت "تسلا تشاينا" في وقت متأخر من أمس الثلاثاء إنها باعت 21900 سيارة كهربائية في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال الأسبوع الأول من ديسمبر لتسجل أعلى مبيعات أسبوعية في الربع الأخير من العام.
وصعد سهم تسلا 3.1 بالمئة إلى 413.26 دولار في أحدث التعاملات خلال الجلسة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي ناسداك ستاندرد آند بورز 500 داو جونز تسلا أسواق الأسواق أميركا وول ستريت تسلا دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي ناسداك ستاندرد آند بورز 500 داو جونز تسلا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
دراسة: حصيلة ضحايا غزة أعلى بنحو 40% من الأرقام الرسمية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنانأفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية، أمس، بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب هي أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وحتى 30 يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 قتيلاً.
غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي، خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 قتيلاً في الفترة تلك.
وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2.9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب أو نحو واحد من كل 35 غزّياً.
وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة، فإنّ 59 بالمئة من القتلى هم من النساء والأطفال والمسنّين.