بكين تبني مدرج عسكري في بحر الصين الجنوبي|شاهد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت صحيفة الجارديان، إن الصين تقوم ببناء مدرج على إحدى جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
كما أوضحت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، تجهيز الصين مهبطا للطائرات وأرصفة وأنظمة عسكرية. ووصفت “أسوشيتد برس” التجهزيات العسكرية الصينية بأنها متواضعة من حيث الحجم.
وقالت، “المهبط طويل بما يكفي لاستيعاب الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار، ولكن ليس الطائرات المقاتلة أو القاذفات”.
وقد رفضت الصين تقديم تفاصيل عن أعمال بناء جزيرتها بخلاف القول إنها تهدف إلى المساعدة في سلامة الملاحة العالمية. ورفضت الاتهامات بأنها تقوم بعسكرة الممر المائي الحيوي، الذي يمر من خلاله ما يقدر بنحو 5 تريليونات دولار من التجارة سنويًا، وتقول إن من حقها أن تفعل ما تشاء في أراضيها السيادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية الجارديان الصين العسكرية الصينية بحر الصين الجنوبي طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب بكين بقراراتها التجارية
أكد السفير الصيني في واشنطن شيه فنغ أن الولايات المتحدة لن تتمكن من ترهيب الصين بقراراتها التجارية وعليها أن تتعامل مع بكين على قدم المساواة إذا كانت تريد التفاوض بشأن هذه القضايا.
وقال فنغ خلال كلمة في السفارة الصينية إن "زيادة الرسوم الجمركية لا تفيد أحدا". مشيرا إلى أنها تزعزع استقرار الأعمال، وتزيد التكاليف، وتؤثر سلبا على الأسواق المالية، وتبطئ النمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف: "لم تبدأ الصين بحرب الرسوم الجمركية. ولا نريد خوضها، لكننا لن نستسلم للترهيب أيضا. نحن لا ندافع فقط عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، بل ندافع أيضا عن النظام التجاري الدولي".
وشدد على أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد التفاوض، فيجب أن تفعل ذلك بروح المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل".
وأضاف أن الصين تعتزم تعميق العلاقات مع شركائها التجاريين الأجانب. مؤكدا أنه "عندما تتواصل الدول مع بعضها البعض، فإنها تزدهر. وعندما تنغلق على نفسها، تتخلف. باب الصين المفتوح على العالم سيصبح أكثر انفتاحا. والتاريخ يظهر أن الانفتاح يجلب التقدم، في حين أن العزلة تؤدي إلى الركود".
وأشار إلى أنه في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، لا يمكن لأي دولة أن تزدهر بمفردها. فإقامة الحواجز لا تؤدي إلا إلى إعاقة النمو الشامل. ولطالما استفادت الولايات المتحدة من التجارة العالمية، حيث تتلقى السلع من جميع أنحاء العالم بأسعار معقولة، وتحتل مكانة رائدة في مجالات التمويل والتكنولوجيا والخدمات".
وتابع: "العلاقات الاقتصادية الصينية الأمريكية متوازنة بشكل عام ومفيدة للطرفين". مضيفا أنه "بغض النظر عن كيفية تغير العالم، فإن الصين تظل ملتزمة بالنمو المستقر والانفتاح الأكبر".