وزير الثقافة : التكتل الجديد في المحافظات المحتلة محاولة أمريكية لترتيب الاوراق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي أن إنشاء تكتل جديد في المحافظات المحتلة برعاية أمريكية هي محاولة لإعادة ترتيب أوراق الغزاة والمحتلين، مضيفا سيفشلون.
وفي مقابلة مع قناة المسيرة عرضت مساء اليوم الأربعاء، أوضح اليافعي أن المكونات السياسية في المحافظات المحتلة مجرد ألعوبة بيد المعهد الديمقراطي الأمريكي، مشددا على أن إنشاء “التكتل السياسي” الجديد سيفشل.
وقال وزير الثقافة: إن “التكتل السياسي” في المحافظات المحتلة لن يحقق أهداف الولايات المتحدة، واليمن سينتصر في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن الإمارات استغلت القضية الجنوبية وتعاملت مع ما يسمى “المجلس الانتقالي” كمكون تابع لها.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لصالح الكيان الإسرائيلي لكنها ستفشل في نهاية المطاف”، مردفا أن الأمريكي خاض العدوان على اليمن مع بريطانيا والسعودية والإمارات ودول أخرى لكنهم فشلوا جميعا.
ونوه الوزير إلى أن الجبهة الثقافية هي الجبهة الرئيسة لتعريف المجتمع بمخاطر الاحتلال ومحاولة تطويع البيئة وتوظيفها لصالحه.
ولفت إلى أن القوى السياسية في المحافظات المحتلة لا تستطيع إقناع الجمهور هناك بأنها وطنية، وهم باعتقاد الجميع مرتزقة، مضيفا “هناك اعتقاد سائد في المحافظات المحتلة بأن قيادات المرتزقة تركّز على مصالحها فقط”.
وبيَّن أن المحافظات المحتلة أصبحت بؤرة للظلم والاستبداد والفوضى الأمنية ونهب الممتلكات، مضيفا من يتغنون بعيد الجلاء 30 نوفمبر في المحافظات المحتلة هم يخالفون كل مبادئه.
طمس الهوية اليمنية وتهريب الآثار
على صعيد استهداف تاريخ اليمني وهويته، أوضح وزير الثقافة والسياحة أن الإمارات تعمل على تجريف الهوية اليمنية في جزيرة سقطرى، مُنبها أبناء المحافظات الجنوبية بأن التاريخ سيكتب هذا عليهم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الآثار اليمنية التي يتم تهريبها عبر المرتزقة إلى عدن ثم إلى الخارج، مضيفا هناك دور لجهات سعودية وإماراتية في تهريبها إلى الخارج
وأوعز الوزير قيام الإمارات باستهداف الآثار والتاريخ اليمني كون الإمارات بلا تاريخ ولذلك تستهدف تاريخ اليمن كما استهدف التاريخ والآثار في العراق إبان الاحتلال الأمريكي على يد داعش بإيعاز من المحتلين.
وقال الدكتور علي قاسم اليافعي: نعمل على حماية الآثار اليمنية، ولن نسمح باستمرار تهريب الآثار اليمنية وسنتخذ الإجراءات المطلوبة لاستعادة ما تم تهريبه.
ترميم الآثار
على صعيد آخر أوضح وزير الثقافة والسياحة أن وزارته تعمل على إعادة ترميم مبانيها، وترميم عشرات الآلاف من المخطوطات التي توثق تاريخ اليمن.
وقال: لدينا أكثر من 500 قطعة أثرية سنعمل على عرضها بعد تجهيز متحف كبير، مضيفا نعمل على إعادة ترميم المباني السياحية والنهضة بالسياحة الداخلية.
إلى ذلك شدد الدكتور اليافعي أن من أولويات الوزارة هو المحافظة على أماكن تنقيب الآثار من السرقة، موضحا أن الوزارة تعمل في الجبهة الثقافية على الندوات وتطوير المسرح بما يتوافق مع الهوية الإيمانية وقيمنا ومبادئنا.
الاستثمار السياحي
وأشار اليافعي إلى أن وزارة الثقافة والسياحة قدمت لرئيس الحكومة ووزير الصناعة والمستثمرين أكثر من 120 فرصة سياحية في المحافظات.
ونوه إلى أن تصدير العقيق إلى الخارج مشروع وطني كبير، وسنعمل على أن ينال ثقة المستهلك في الدول الأخرى، لافتا إلى أن مجال الحرف والمنجرة والتطريز وصناعة الجلديات جزء من مشاريع الوزارة التي ستعمل على تنميتها وصولا إلى التصدير.
وتحدث الوزير خلال المقابلة عن المشاكل التي تواجه مشاريع الوزارة، مشيرا إلى أن مشكلة ترميم الطرقات تشكل عائق كبير أمام السياحة الداخلية، مضيفا بلدنا غني بالمتنزهات الطبيعية وسنعمل على حل الإشكالية.
كما أشار إلى مشاكل الوزارة مع السلطات المحلية فيما يتعلق بإيرادات الوزارة، مضيفا نعمل على حلها في إطار مجلس الوزراء.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تنمية موارد الوزارة لتعزيز الجبهة الثقافية ومنها التمثيل والمسرح ليكون قطاعا منافسا، كما تسعى في المرحلة المقبلة لصرف مرتبات للموظفين وترجمة برامج الوزارة في الواقع العملي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی المحافظات المحتلة الثقافة والسیاحة وزیر الثقافة تعمل على إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيان العدو يعترف بتفوق القوات اليمنية في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية
يمانيون../ اعترفت قوات العدو الصهيوني صراحة بتفوق القوات المسلحة اليمنية، في اختراق أنظمة الدفاع الجوي وتمكنها من ضرب اهداف حساسة داخل عمق الكيان.
وأقر المتحدث باسم قوات العدو بأن سلاح الجو الصهيوني فشل في حادث انفجار طائرة مسيّرة بمنطقة “يفنه” جنوب “تل أبيب” يوم أمس.
وبعد ساعات قليلة من بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلنت قوات العدو الصهيوني تفاصيل إضافية حول الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني على هدف حساس في “تل أبيب”.
وأوضحت قوات العدو في بيان، أن المسيرة اليمنية اخترقت الأجواء الإسرائيلية ولم يتم تفعيل إنذارات، وكعادتها عند الفشل تقول “إن تفاصيل الحادث تخضع للتحقيق من أجل الكشف عن أسباب الثغرات التي أدت لدخول جسم غريب الأجواء الإسرائيلية دون تفعيل منظومة الإنذار”.
من جانبها، أكدت إذاعة قوات العدو أن أنظمة الكشف التابعة لسلاح الجو الصهيوني، لم تكتشف المسيرة اليمنية، وبالتالي لم تحدث أي محاولات اعتراض.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الاثنين، أن طائرة مسيرة، لم تكشف عن نوعها، استهدفت هدفا حساسا في منطقة “يفنة” بين “تل أبيب” و “أسدود” بفلسطين المحتلة، مؤكدة نجاح الطائرة في الوصول إلى هدفها بنجاح.
يذكر أن كيان العدو يتكتم بشأن مفاعيل الضربات اليمنية المتوالية على الكيان والتي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة وإسنادا لغزة، لكن عملية يوم أمس عجز العدو عن إخفاء وصولها إلى هدفها كونها في وضح النهار وقد تداول المستوطنون لقطاط فيديو للطائرة وهي تحلق في أجواء فلسطين المحتلة، وإصابتها لمبنى في فلسطين المحتلة دون أن تعترضها قوات العدو.
ويرى مراقبون أنه لولا المشاهد التي انتشرت للطائرة، لكانت قوات العدو قالت أنها أسقطت الطائرة قبل دخولها أجواء فلسطين المحتلة.