تجمع الفلسطينيون في مركز توزيع وسط غزة يوم الأربعاء لتلقي المساعدات، حيث كان مركز الأونروا يوزع الطحين والمواد الأساسية الأخرى على النازحين في خان يونس.

اعلان

يعد هذا أحد المراكز القلة التي تقدم الدعم لمئات الأسر التي تعاني من حصار خانق، في وسط غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.

قال أنس أبو لوز، النازح من غزة، وهو ينتظر الحصول على حصته: "لم أتناول سوى العدس والأرز منذ 12 يومًا، والأطفال ينامون وهم جائعون"، مشيرًا إلى أن الطحين والمواد الأساسية أصبحت باهظة الثمن وغير متوفرة لأغلب السكان.

Relatedأطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزةمقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار

وأكدت شايمة باراكا، المقيمة في خان يونس، أن عائلتها لم تتناول الخبز منذ أكثر من أسبوع، حيث قالت: "لـ10 أيام، أولادي بلا طحين أو خبز".

ويستمر القصف الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى دمار واسع في القطاع ونزوح نحو 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. يعتمد غالبية السكان الآن على المساعدات الدولية في ظل الظروف الصعبة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تهدد قوانين الكنيست الجديدة حرية التعبير في الجامعات الإسرائيلية؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ أزمة إنسانيةقطاع غزةقصفحصارالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. "مجزرة" جديدة قرب مستشفى كمال عدوان ونتنياهو يؤكد: سنواصل القتال حتى تدمير محور الشر الإيراني يعرض الآن Next 35 دقيقة جمعت ترامب وزيلينسكي وماكرون للحديث عن روسيا: ماذا جرى خلالها؟ يعرض الآن Next قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين يعرض الآن Next الخارجية الروسية: هناك خطر من أن يعاود تنظيم داعش نشاطه في سوريا مجددًا يعرض الآن Next رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد اعلانالاكثر قراءة بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي كيف تعمل أوزبكستان على الدفع نحو التعليم الشامل بالمشاركة مع the Tourism Committee of the Republic of Uzbekistan روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدروسيادونالد ترامبالحرب في أوكرانيا اليابانإيمانويل ماكرونأسلحة نوويةدمشقفولوديمير زيلينسكيقتلداعشالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا اليابان سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا اليابان أزمة إنسانية قطاع غزة قصف حصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا اليابان إيمانويل ماكرون أسلحة نووية دمشق فولوديمير زيلينسكي قتل داعش یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع

لمواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.

حفر الرجل في المخيم الذي نزحت إليه عائلته بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حفرة مربعة بعمق مترين تقريباً، غطاها بقماش مشمع مشدود فوق إطار خشبي. ويقول رب الأسرة: "من الضيق فكرت أن أحفر في التراب حتى أتوسع". ويضيف تيسير من داخل الملجأ المرتجل، فيما أطفاله يلعبون على أرجوحة صغيرة ثبتها على لوح يشكل إطاراً للقماش المشمع "بالفعل حفرت تسعين سنتم وشعرت بتوسع نوعاً ما".
وتابع "ثم فكرت أن أعمق الحفرة، وبالفعل عمقت الحفرة ونزلت إلى متر وثمانين سنتم، وكانت الأمور نوعاً ما مريحة".
وأضاف "لو كان لدي خيارات غير ذلك  لما كنت أعيش في حفرة أو جورة أشبه بالقبر". وملأ أكياس طحين قديمة بالرمل وكدّسها على المدخل لمنع تسرب الوحل إلى الداخل. 

#صور | الفلسطيني تيسير عبيد يعيش مع عائلته في حفرة تحت الأرض داخل خيمة لحماية عائلته من قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. pic.twitter.com/Yqwj3SqhQd

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 9, 2025

وقال: "غير التعب والوقت والجهد الذي تطلبه مني وأنا أحفر، قضيت فترة أحاول إقناع أولادي وعائلتي أن يتعايشوا فيه،  طبعاً ليس لدينا خيار أفضل من ذلك".

الموت برداً

حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين الحصول على بعض الدفء.
ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول: "لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي".
ونزح تقريباً جميع سكان غزة، وعددهم 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية. 

46565 قتيلاً..ارتفاع حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 - موقع 24قالت وزارة الصحة لدى حماس اليوم الأحد، إن 28 فلسطينياً قتلوا في الـساعات الـ24 الماضية، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 46565 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، منذ 16 شهراً.

وأشار مركز الأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2024 إلى أن 66% من مباني القطاع تضررت.
وهرباً من القتال والقصف الإسرائيلي، اضطر الكثير من المدنيين للجوء إلى مخيمات مكتظة، معظمها في وسط غزة وجنوبها.
وفي القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مطبقاً، باتت مواد البناء نادرة، ويضطر النازحون إلى استخدام ما يتاح لهم لارتجال ملاجئ موقتة وسط ظروف صحية كارثية.
وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الخميس، إلى أن 8 رضع قضوا بسبب انخفاض حرارة أجسامهم فيما توفي 74 طفلاً منذ بداية هذا العام بسبب "ظروف الشتاء القاسية".
وقالت المتحدثة باسم أونروا لويز واتريدج: "نبدأ هذا العام الجديد بأهوال العام الماضي نفسها. ليس هناك أي تقدم ولا أي عزاء. الأطفال يموتون برداً".

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بالدوحة؟
  • الرئيس الإسرائيلي: هذه أيام حاسمة لإطلاق سراح الأسرى وأدعم المفاوضين
  • خبير علاقات دولية: الفلسطينيون بغزة يواجهون ظروفا مأساوية وسط صمت عالمي
  • أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع
  • استشهاد 70 طفلا خلال خمسة أيام من القصف الإسرائيلي على غزة
  • منع عودة السكان - الجيش الإسرائيلي يوصي بإقامة منطقة عازلة في بيت حانون
  • خبير علاقات دولية: الفلسطينيون يواجهون ظروفا مأساوية وسط صمت عالمي
  • مباشر. الحرب بيومها الـ464: نهار "حاسم" للصفقة والجيش الإسرائيلي يغير أسلوبه القتالي في بيت حانون
  • الفقر في إيران.. أزمة اجتماعية متفاقمة نتيجة السياسات غير الفعالة والإدارة السيئة
  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان