المملكة تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في نيويورك
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بعضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة”CERF” ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق خلال الفترة 10 – 11 ديسمبر 2024م في مقر البعثة الدائمة لإيرلندا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك بمشاركة 19 عضوا في المجموعة الاستشارية يمثلون العديد من الدول من جميع أنحاء العالم.
وفي بداية الاجتماع رحبت رئيسة الفريق الاستشاري السيدة نيكول مكهو ومديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” السيدة ليزا دوتن بالأعضاء، مؤكدين أهمية التعاون الدولي في تعزيز فاعلية الصندوق كأداة رئيسية للاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية، كما تم تقديم الأعضاء الجدد من دول مثل البرازيل وإثيوبيا ولوكسمبورغ، مما يعكس التوسع في التمثيل الجغرافي والتزام الدول المتعددة بدعم العمل الإنساني.
من جانبه نوّه ممثل المملكة العربية السعودية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بحرص المملكة على مبادئ الشفافية والعدالة في توجيه الموارد الإنسانية، مشيرا إلى الدور المحوري للصندوق في دعم الاستجابة الإنسانية السريعة والفعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةالصحة: تسجيل 8 ملايين ساعة تطوعية وأكثر من 200 ألف متطوع
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية العمل الاستباقي في مواجهة الكوارث، كما استعرض تجربة المملكة الرائدة في تقديم استجابات سريعة سواء في حالات الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.
ودعا الغامدي إلى تطوير آليات أكثر شمولية في توزيع الموارد تضمن الشفافية وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، موصيا بتعزيز التعاون بين الجهات المانحة والصندوق.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج يواجه فيه العالم تحديات إنسانية متزايدة، حيث يُعد منصة حيوية لتحديد الأولويات الإنسانية العالمية وتعزيز الاستجابة للأزمات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خوري تؤكد على ضرورة تركيز اللجنة الاستشارية على الإطار الانتخابي
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، أن اللجنة الاستشارية يجب أن تركز بشكل أساسي على معالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي، مشددة على أن “اللجنة ليست منتدى سياسيا، وأن مصداقيتها تعتمد على التزامها بمهمتها الأساسية”.
وجاءت تصريحات خوري خلال اختتام الاجتماع الافتتاحي للجنة، الذي استمر يومين في العاصمة طرابلس.
وناقش المشاركون شروط وقواعد عمل اللجنة، إلى جانب القضايا الخلافية الرئيسية المرتبطة بالإطار الانتخابي، على أن يُعقد اجتماع ثانٍ الأسبوع المقبل لاستكمال المداولات.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة أن اللجنة الاستشارية تُعد جزءًا محوريًا من العملية السياسية الشاملة في ليبيا، ومهمتها الرئيسية تقديم مقترحات ملموسة لحل الخلافات التي تعيق إجراء الانتخابات الوطنية.
وأضاف بيان البعثة أن نتائج مداولات اللجنة سترفع إلى البعثة لأخذها في الاعتبار ضمن المراحل المقبلة من العملية السياسية.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثةخوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0