أوكرانيا على موعد مع صاروخ روسيا "الرهيب"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن روسيا قد تستهدف أوكرانيا قريبا بصاروخ "أوريشنيك"، وهو سلاح جديد استخدمته موسكو للمرة الأولى لتنفيذ ضربة الشهر الماضي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أشارت روسيا إلى نيتها إطلاق صاروخ أوريشنيك تجريبي آخر على أوكرانيا، على الأرجح في الأيام المقبلة".
وأضاف: "لكن هذا الصاروخ لن يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، بل هو محاولة لترهيب أوكرانيا وحلفائها.
كذلك، قلل مسؤول أميركي ثان من التأثير المحتمل للصاروخ، قائلا إن موسكو لديها إمدادات محدودة منه. وقال: "تريد روسيا استخدام هذا السلاح لترهيب أوكرانيا وأنصارها، لكن الواقع هو أن روسيا لا تمتلك على الأرجح سوى حفنة من هذه الصواريخ التجريبية".
كشف الرئيس فلاديمير بوتين عن السلاح القادر على حمل رؤوس نووية الشهر الماضي بعد استخدامه لضرب مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا، مما أدى إلى تصعيد التوتر في النزاع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقادت الولايات المتحدة جهود دعم أوكرانيا، وشكلت بسرعة تحالفا لدعم كييف بعدما غزتها روسيا في عام 2022 وتنسيق المساعدات من عشرات الدول.
ومنذ ذلك الحين، قدم الداعمون الدوليون لأوكرانيا أسلحة وذخائر وتدريبات وغيرها من المساعدات الأمنية بقيمة عشرات مليارات الدولارات والتي كانت أساسية في مقاومة القوات الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا صاروخ أوريشنيك أوكرانيا روسيا الحرب صاروخ روسيا صاروخ أوريشنيك أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة خط أنابيب توركستريم للغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مُسيّرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط توركستريم؛ خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية، في الأول من يناير الحالي، وتخريب خط نورد ستريم في 2022.
وأورد الجيش الروسي، في بيان، أن «نظام كييف حاول شن هجوم بتسع مُسيّرات» على محطة لتوزيع الغاز تابعة لخط أنابيب توركستريم في منطقة كراسنودار بجنوب غربي روسيا؛ «لتعليق إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية»، مشيراً إلى إسقاط جميع المُسيّرات دون تعطيل عمل المحطة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقَّف تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، من خلال خط أنابيب «بروذرهوود»، مطلع يناير الحالي، بعدما رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواصلة عقود من التعاون مع موسكو، والتي حققت مليارات الدولارات للجانبين.
واتهمت أوكرانيا الدول التي لا تزال تشتري مصادر الطاقة الروسية بأنها تساعد في تغذية آلة الحرب الروسية.
ورغم التوقف من خلال أوكرانيا، يستمر تدفق الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر طرق أخرى تشمل خطيْ أنابيب «توركستريم» و«بلو ستريم»، تحت مياه البحر الأسود.