لأول مرة «الكلاب تتواصل مع البشر».. فكيف ذلك؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة “ديلي ميل“، عن دراسة جديدة، أكدت أن “أن الكلاب قادرة على التواصل مع البسر، وتكوين مجموعات من كلمتين عند استخدام لوحات الصوت”.
وبحسب الصحيفة، “هذه الأزرار التي تم تدريب الكلاب عليها في السنوات الأخيرة، تصدر كلمات أو عبارات بشرية عند الضغط عليها”.
ووفق الدراسة، “حلل فريق البحث بيانات أكثر من 260 ألف ضغطة زر، 195 ألف منها قامت بها 152 كلبا على مدار 21 شهرا، واستخدم العلماء تطبيق FluentPet”فلوينت بيت” المحمول لتسجيل ضغطات الأزرار في الوقت الفعلي، واعتمدوا على تقنيات إحصائية متقدمة، بما في ذلك المحاكاة الحاسوبية، لتحليل البيانات”.
وتوصلت الدراسة “إلى أن سلوك الكلاب ليس عشوائيا، بل يُظهر تخطيطا مقصودا، حيث أظهرت التحليلات أن الكلاب تستخدم مجموعات من الأزرار بشكل متكرر، ما يشير إلى أنها لا تضغط على الأزرار عبثا، بل بهدف التعبير عن احتياجاتها ورغباتها”.
وبحسب الدراسة، “كانت الأزرار المرتبطة بالاحتياجات الأساسية مثل “الخروج” و”المكافأة” و”اللعب” و”الذهاب إلى الحمام” هي الأكثر استخداما، كما ظهرت تركيبات مثل “الخارج” + “الحمام” أو “طعام” + “ماء” بشكل متكرر”.
ووجد فريق البحث أيضا أن “سلوك الكلاب في الضغط على الأزرار يختلف عن سلوك أصحابها، وعلى سبيل المثال، كان الضغط على زر “أحبك” أقل بكثير من قبل الكلاب مقارنة بالبشر، ما يشير إلى أن الكلاب لا تقوم بمحاكاة أصحابها في استخدام الأزرار”.
وأوضح فيديريكو روسانو، الذي قاد فريقا من العلماء في مختبر الإدراك المقارن بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن “هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تحلل كيفية استخدام الكلاب لوحات الصوت بشكل هادف”.
وقال: “النتائج تكشف أن الكلاب تضغط على الأزرار بشكل متعمد للتعبير عن رغباتها واحتياجاتها، وليس فقط لتقليد أصحابها”.
وأكد “على أهمية لوحات الصوت في تمكين أصحاب الحيوانات الأليفة من فهم احتياجاتها بشكل أدق”.
وأشار روسانو، “إلى أن هذه اللوحات تتيح للكلاب إمكانية التواصل بشكل أكثر دقة، فبدلا من النباح أو الخدش على الباب، يمكن للكلب أن يعبر عن طلباته بوضوح، مثل الجمع بين مفاهيم “الخروج” و”الحديقة” أو “الشاطئ”.
REPORT: Dogs TALK With Their Humans Using Soundboards For The First Time & The Results Are Amazing. pic.twitter.com/D0QjlUCBUb
— John Basham (@JohnBasham) December 10, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكلاب أن الکلاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنوات
توقع الملياردير الأمريكي بيل جيتس أن يشهد العالم تحولًا جذريًا بسبب الذكاء الاصطناعي، مما سيقلل بشكل كبير من دور البشر في العديد من الوظائف التقليدية، خاصة في مجالات مثل الطب والتعليم.
وفي مقابلة حديثة مع الإعلامي جيمي فالون في برنامج The Tonight Show، قال المؤسس المشارك لمايكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي سيصبح قادرًا على أداء مهام متخصصة كانت تتطلب في السابق مهارات بشرية عالية.
الذكاء الاصطناعي سيجعل المعرفة الطبية والتعليمية متاحة للجميعوأوضح جيتس أن الحصول على نصيحة طبية موثوقة أو تعليم عالي الجودة لا يزال حاليًا يعتمد على وجود طبيب أو معلم متميز، لكن خلال العقد القادم، ستصبح هذه الخدمات متاحة بشكل واسع ومجاني بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، حذر مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، من أن التطورات السريعة في هذا المجال قد يكون لها تأثير "مُزعزع للاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات "ستجعل البشر أكثر كفاءة لفترة من الوقت، لكنها في النهاية ستؤدي إلى استبدال العمالة"، وفقًا لما ذكره في كتابه The Coming Wave الصادر عام 2023.
التأثير على الوظائف والاقتصادورغم هذه المخاوف، لا يزال جيتس متفائلًا بشأن الفوائد التي سيجلبها الذكاء الاصطناعي، مثل تحسين العلاجات الطبية، وتطوير حلول لمشكلات المناخ، وتوفير التعليم على نطاق واسع، لكنه يعترف بأن بعض الأنشطة ستظل دائمًا بحاجة إلى لمسة بشرية، مثل المجالات الإبداعية والترفيهية.
الذكاء الاصطناعي.. فرصة استثمارية ضخمةوأشار جيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام فرص استثمارية هائلة، موضحًا أنه لو كان سيبدأ شركة ناشئة اليوم، فستكون مرتكزة بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف خلال مقابلة سابقة مع CNBC:"اليوم، يمكن لأي شخص جمع مليارات الدولارات لإطلاق شركة ذكاء اصطناعي فقط بناءً على بعض الأفكار الأولية."
هل يفوق الذكاء الاصطناعي توقعات جيتس؟لطالما كان جيتس مؤمنًا بإمكانيات الذكاء الاصطناعي، حيث وصف في عام 2017 إنجازات DeepMind التابعة لجوجل بأنها "نقطة تحول عميقة"، بعد أن تفوقت على البشر في لعبة Go المعقدة.
لكن مع تسارع التطورات في هذا المجال، يعترف جيتس بأن الذكاء الاصطناعي تجاوز حتى توقعاته الشخصية، مؤكدًا أنه يمثل فرصة ذهبية أمام الجيل الجديد لإعادة تشكيل المستقبل.