تحطم طائرة خفيفة يُنهي حياة 10 أشخاص في ماليزيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
لقي 10 أشخاص مصرعهم على الأقل إثر اصطدام طائرة خفيفة بدراجة نارية وسيارة أثناء هبوطها في مطار بضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الخميس.
والطائرة من طراز "بيتشكرافت 390 -بريمير 1"، وهي طائرة أعمال خفيفة خاصة، كانت تقل 6 ركاب و2 من الطاقم، عندما تحطمت بالقرب من بلدة ألمينا.
وقال حسين عمر، قائد شرطة ولاية سيلانغور للصحفيين، إن "الطائرة فقدت الاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية، واصطدمت بدراجة نارية وسيارة على الطريق السريع"، مشيرا إلى أنه "لم تكن هناك مكالمة طوارئ".
وقالت هيئة الطيران المدني إن الطائرة غادرت جزيرة لانكاوي السياحية، وكانت في طريقها إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه في ولاية سيلانغور، بالقرب من العاصمة كوالالمبور.
وصرح الرئيس التنفيذي للهيئة، نورازمان محمود، أن "الطائرة أجرت أول اتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ في الساعة 2:47 بعد الظهر"، لافتا إلى أنها منحت إذنا بالهبوط عند الساعة 2:48 بعد الظهر.
وأضاف: "عند الساعة 2:51 بعد الظهر، لاحظ برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ دخانا قادما من موقع التحطم، لكن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة".
وقالت هيئة الطيران المدني إن الرحلة كانت تديرها شركة "Jet Valet Sdn Bhd"، وهي شركة ماليزية لخدمات الطائرات الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا مراقبة الحركة الجوية كوالالمبور طوارئ مراقبة الحرکة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
تعرضت طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، تعمل لحساب حلف شمال الأطلسي، لاستهداف من الجيش الروسي، الأربعاء الماضي، أثناء تحليقها فوق بحر البلطيق، وفقاً لمصدر عسكري فرنسي.
وكانت الطائرة تسيّر رحلة مراقبة في إطار انتشار للحلف، رداً على أضرار لحقت بكابلات تحت البحر يشتبه في وقوف روسيا وراءها، ووقعت الطائرة ضحية "محاولة تشويش"، و"تحديد بواسطة رادار"، وفق بيان للجيش الفرنسي.وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل غيوم فيرنيه، إن "الإضاءة بالرادار على طائرتنا التي تحلق في المياه الدولية تعكس عملاً عدوانياً". والإضاءة باللغة العسكرية هي فعل استهداف بالرادار لهدف محدد.
وأضاف، أن عملاً مماثلاً "يعني أن روسيا لا تبقى مكتوفة الأيدي"، مشيرة إلى أن موسكو "أعلنت عن عدائها بطريقة منضبطة" لكن "السلوك المهني للطاقم الفرنسي أتاح منع أي تصعيد".
وقال، إن الجيش الروسي ليست له مصلحة كبيرة بتنفيذ تهديده لأن "هجوماً على طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن أن يثير تصعيداً مفاجئاً وخطيراً مع الحلف".
من جهته قال قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، في مؤتمر صحافي الخميس في بروكسل، إن نوع الحادث الذي تعرضت له الطائرة الفرنسية "خطير جداً"، "ومنتشر جداً" و"يتجاوز حدود أوروبا".
وأقلعت طائرة "أتلانتيك 2" الفرنسية الأربعاء من بريتاني (غرب فرنسا)، وأمضت الطائرة قرابة 5 ساعات قبالة سواحل السويد ودول البلطيق، حيث قامت بمراقبة حوالى 200 سفينة، معظمها مدنية، ولكن لم يتم رصد أي سفن مشبوهة.
وتعرض العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت البحر للتلف في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة. ويشتبه قادة اوروبيون وخبراء في ان ذلك يأتي في إطار أعمال "حرب هجينة" تنفذها روسيا.