تقارير: عطل عالمي يصيب فيسبوك وإنستغرام وواتساب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تشهد شركة Meta حاليًا انقطاعًا كبيرًا يؤثر على جميع منصاتها، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، ثريدز، ماسنجر، وواتساب.
ووفقًا لموقع Downdetector.com، تم تسجيل زيادة حادة في تقارير الأعطال من قبل المستخدمين عبر هذه الخدمات المختلفة.
وتم تسجيل أكثر من 70,000 تقرير عن مشكلات في المنصة، مما يدل على أن المشكلة كبيرة ومنتشرة على نطاق واسع.
والخدمات المتأثرة هي فيسبوك، وإنستغرام، وثريدز، وواتساب، وفيسبوك ماسنجر.
تأثير واسع النطاق
وبدأت الأعطال قبل الساعة 1 ظهرًا بالتوقيت الشرقي، وتؤثر على عدد كبير من المستخدمين حول العالم.
والمشكلات التي يواجهها المستخدمون هي عدم القدرة على استخدام التطبيق أو الموقع الإلكتروني للخدمة بالكامل، وعدم القدرة على نشر المحتوى عبر الخدمة، وظهور أخطاء، مثل عرض جميع منشورات فيسبوك بدون تعليقات، وتحميل الخدمة ببطء شديد وبأداء ضعيف.
وعلى فيسبوك، تظهر رسالة بسيطة تقول: "نعمل على إصلاح هذا الخلل في أقرب وقت ممكن."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيسبوك فيسبوك ثريدز ماسنجر تقنية واتساب فيسبوك إنستغرام عطل فيسبوك فيسبوك ثريدز ماسنجر تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
قبلة وورد في الطابور| تريند وكيلة المدرسة وزوجها يهز فيسبوك..كيف ردت التعليم؟
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد انتشار فيديو لوكيلة مدرسة تقبل يد زوجها في طابور الصباح، وتهديه باقة ورد، وسط تشجيع المعلمين والطلاب الحاضرين للطابور.
قصة الفيديووتم تصوير الفيديو المتداول في إحدى المدارس بمركز الحسينية، وهي مدرسة نزيه السماحى بإدارة الحسينية بمحافظة الشرقية خلال طابور الصباح، حيث فوجئ الزوج الذي يعمل مدير مدرسة نزيه السماحى بإدارة الحسينية بمحافظة الشرقية، بقدوم زوجته وكيلة مدرسة الثانوية العسكرية بالشرقية، وهي حاملة “باقة ورد” وتقبل يديه أمام أعين الطلاب والمعلمين في طابور الصباح.
وكان دافع وكيلة المدرسة من هذا الفعل، هو أنها أرادت أن تحتفل بعودة زوجها لعمله سالما بعد إجراء علمية قلب مفتوح.
حتى هذه اللحظة، لم تصدر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أي بيانات رسمية تعلن صدور أي قرارات أو عقوبات أو تعليقات من محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم.
وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تلتزم الصمت حتى الآن، لتقوم إدارة الحسينية التعليمية بالتعامل مع الواقعة واتخاذ اللازم دون الحاجة إلى تدخل الوزير.
وأكد المصدر، أنه جارٍ التحقيق في الواقعة بواسطة إدارة الحسينية التعليمية بمحافظة الشرقية ومديرية التربية والتعليم بالشرقية، لافتا إلى أنه صدر قرار بنقلهما ومجازاتهما بخصم ٧ أيام من راتبهما مع استمرار التحقيق معهما، إلا أن هذه الخطوة لم يتم إعلانها في بيان رسمي واضح حتى الآن لا من الإدارة التعليمية، ولا من مديرية التربية والتعليم بالشرقية.
ورصد موقع “صدى البلد”، انقساما واضحا في الآراء حول الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال هاني داوود “عادي مفيش اي مشكله ده احترام وتقدير والمفروض التلاميذ يتعلموا منهم”.
وأضاف خالد بدوي “وكيلة المدرسة أرادت أن توجه رساله للطالبات والشباب بقيمه الزوج وتقديره”.
وقال محمود رمضان “الفيديو مافيهوش اي حاجة بصراحة جميل جدا ربنا يحفظهم ويبارك فيهم احنا اللي ينحب بس الهري كتير”.
وقال محمد طه “سيده محترمة ومتربية تعطي درسا للتلاميذ والمدرسين عن احترام الزوجه للزوج”.
بينما قال إبراهيم الطوخي “هي وزوجها احرار ولكن لا يصح هذا في مكان عمل وعلى الملأ”.
وقالت أزهار شريف “اللى حصل رغم جماله إلا انه لا يصح داخل المدرسة واللى صور ونشر قصد يأذيهم”.
بينما قالت عزة شرف “شعور جميل جدا بالاحترام والتقدير له وبلاش تعليقاتكم السلبية لهم ربنا يسعدهم”.
وتفاعل خبراء التعليم التربويين على الفيديو المتداول الذي انقسمت حوله الآراء ..
وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، “لا أرى في صورة تقبيل المعلمة ليد زوجها العائد بعد إجراء عملية كبرى في المدرسة أي مشكلة، بل بالعكس هذا موقف إنساني بامتياز يعطي للطلاب قيمًا جميلة تتمثل في الحب، الإخلاص، الوفاء، الامتنان، الرحمة، التماسك الأسري.…”.
وأكد أن "الموقف لا يتناقض مع أي قيم انسانية، فهل سنعاقب بالمثل مدير مدرسة احتضن ابنته داخل المدرسة فرحا بتفوقها؟".
ومن جانبه، قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، “أولا مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس، ومكانها بين الزوج وزوجته في داخل المنزل، وليس في الأماكن العامة”.
وأضاف “حجازي”، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليست مكانا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطا مخططا له وبداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.
وأكد أنه لا ينبغي أن يسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة في المدارس، خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب، فالمدرسة ليست مكانا لممارسة الطقوس الشخصية، وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.
وأخيرا، قال حجازي “أرى أنه لصالح العملية التعليمية لابد من مراجعة مثل هذه الحالات التي تعمل فيها الزوجة في نفس المدرسة التي يعمل بها الزوج وتحت إدارته حيث ينبغي أن يتم نقل أحدهما لمدرسة أخرى منعا لحدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية”.