"ملتقى جامعة السلطان قابوس وقطاع العمل" يسلط الضوء على تحقيق التوازن بين العرض والطلب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس، الأربعاء، ملتقى الجامعة وقطاع العمل: تحقيق التوازن بين العرض والطلب، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد- رئيس الجامعة، وذلك في فندق كمبنسكي الموج.
وجاء هذا الملتقى بهدف مناقشة وجهات نظر أصحاب العمل: رؤى ومقترحات أصحاب العمل وتوقعاتهم من خريجي جامعة السلطان قابوس، مع التطرق إلى تصنيف الجامعة في مؤسسة كيو أس QS وتعريف قطاع العمل بمعايير التصنيف العربي والعالمي للجامعة وتحديد ممثلي مؤسسات قطاعات العمل للمشاركة في استبانة السمعة الوظيفية.
وألقى الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع كلمة أكد فيها على أهمية تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل وَمَعْرِفَةَ احْتِيَاجَاتِهِ المُتَغَيِّرَةِ.
وذكر الأستاذ الدكتور سالم الحارثي: "نَحْنُ فِي الجَامِعَةِ مُلْتَزِمُونَ بِمُوَاءَمَةِ مَنَاهِجِنَا وَبَرَامِجِنَا التَّدْرِيبِيَّةِ وَكُلِّ الأَنْشِطَةِ الطُّلَّابِيَّةِ مَعَ الاِتِّجَاهَاتِ الجَدِيدَةِ فِي مَجَالِ المَوَارِدِ البَشَرِيَّةِ، وخاصَّةً تِلْكَ المُتَعَلِّقَةِ بِالتِّكْنُولُوجِيَاتِ النَّاشِئةِ وَالقِيَمِ وَالمَهَارَاتِ المَرِنَةِ وَالرِّيَاديَّةِ".
كما تضمن الملتقى عرضا مرئيا سلط الضوء على مبادرات الجامعة وبرامجها لتعزيز خريجيها، بالإضافة إلى قصص النجاح وخطط المستقبل.
واستضاف الملتقى الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للموارد البشرية، وتحدث عن رؤيته حول التحديات والفرص التي تواجه سوق العمل وكيف يمكن لخريجي الجامعة أن يلعبوا دورا فاعلا في هذا السياق.
وجاء ختام الملتقى مع جلسة نقاشية بمشاركة نخبة من مدراء الموارد البشرية من مختلف المؤسسات والقطاعات، وتناولت الجلسة أربع محاور أساسية وهي: إدراك العاملين: ماذا يتوقع أصحاب العمل من الخريجين؟ السمات الأساسية: ما هي السمات والمهارات الأساسية التي يبحث عنها أصحاب العمل في الخريجين؟، بالإضافة إلى احتياجات الصناعة: فهم الاحتياجات الحالية والمستقبلية للصناعة، واتجاهات إدارة الموارد البشرية: الاتجاهات الجديدة في إدارة الموارد البشرية وكيف تؤثر على التوظيف وتطوير المواهب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أصحاب العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يؤكد على أهمية تبنّي نهج تكاملي وشمولي في العمل مع الشباب
دشن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مؤخراً فعاليات منتدى العاملين مع الشباب في دورته الرابعة، الذي جاء تحت شعار “منظومة الشباب العمل المشترك نحو المستقبل”، كما شهد الحفل تكريم الفائزين بجائزة العاملين مع الشباب، وسط حضور واسع من المسؤولين والقادة والخبراء في مجال تمكين الشباب.
وأكد م. الراجحي خلال كلمة له على أهمية تبنّي نهج تكاملي وشمولي في العمل مع الشباب، انطلاقًا من مبدأ التنمية الشبابية الإيجابية، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا التوجه يتطلب تعاونًا وتنسيقًا فعّالاً بين كافة الجهات التي تشكّل منظومة الشباب، والتي تضم المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والمبادرات المجتمعية والقطاع الخاص وأوضح معاليه أن هذه الشراكة تُعدّ ركيزة أساسية في دعم الشباب وتعزيز دورهم في التنمية الوطنية، مشددًا على أن العمل المشترك بين جميع الأطراف يمكن أن يسهم في صياغة مستقبل واعد لشباب المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعاللواء المربع يدشّن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر” لتعزيز خدمات الأحوال المدنية
واستعرض م. الراجحي جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم الشباب، مبيناً أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات، وكان من أبرز تلك الجهود إطلاق إستراتيجية التنمية الشبابية تحت شعار “شبابنا ثروة، والتي تسعى إلى تلبية تطلعات الشباب السعودي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبان أن هذه الاستراتيجية قد أثمرت عن زيادة عدد الساعات التطوعية للجمعيات الشبابية، إذ سجلت 694 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2024م ، مقارنة بـ 594 ألف ساعة في 2023م، كما شهدت الفترة الماضية تأسيس أول صندوق فرعي لدعم الجمعيات الشبابية بالشراكة مع صندوق دعم الجمعيات، وذلك بهدف تعزيز استدامة العمل الشبابي، وتمكين المنظمات العاملة في هذا المجال، ولم يكن دعم القطاع الخاص بعيدًا عن هذه الجهود، فقد شهد المنتدى استعراض دور القطاع الخاص في دعم المشاريع الشبابية، إذ بلغ إجمالي المشاريع الممولة في عام 2024م نحو 20 مشروعًا، بقيمة تجاوزت 14 مليون ريال، مقارنة بـ 2.46 مليون ريال في عام 2023م، مما يعكس زيادة كبيرة في حجم الدعم الموجه للشباب، كما أعلن معاليه أن الوزارة بصدد إطلاق شهادة احترافية للعمل الشبابي بالشراكة مع صندوق دعم الجمعيات بهدف تعزيز الاحترافية في هذا المجال ورفع كفاءة العاملين مع الشباب.
وشهد المنتدى تدشين منصة الشباب واستراتيجية المنتدى، بالإضافة إلى مجموعة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات الفاعلة في قطاع الشباب كما تم تقديم عرضاً مرئياً يوضح معالم الاستراتيجية الجديدة والدور المستقبلي للمنتدى في دعم وتمكين الشباب، وتخلل المنتدى عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل، التي ناقشت أبرز التحديات التي تواجه العاملين مع الشباب، واستعرضت أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في هذا المجال، كما أقيم على هامش المنتدى معرض مصاحب، شاركت فيه أكثر من 40 جمعية متخصصة في تمكين الشباب، حيث استعرضت إنجازاتها ومبادراتها في دعم الشباب وتنمية مهاراتهم.
وفي ختام الحفل كرم م. الراجحي الفائزين بجائزة العاملين معرباً عن تقديره لكافة الجهات والأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في دعم الشباب وتنميتهم، مؤكداً على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الحدث الذي أصبح منصة وطنية تجمع مختلف الأطراف المعنية بقضايا الشباب.