المبعوث الأممي: تحقيق السلام ودفع الرواتب في اليمن لا يزال ممكناً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام في اليمن وتنفيذ التدابير الاقتصادية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، ما يزال أمراً قابلاً للتحقيق.
وفي إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، دعا غروندبرغ جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق التي تهدف إلى إحلال السلام في البلاد.
وقال المبعوث الأممي: “أدعو الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي أقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية شاملة، أبرزها دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة”.
وأضاف غروندبرغ: “تحقيق هذه الأهداف يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على مصلحة اليمنيين. إذا كانت الأطراف تسعى فعلاً إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام، فإن ذلك يتطلب التزاماً حقيقياً وجهوداً مشتركة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية، لحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية خلال عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، متهما الأخيرة بإعاقة عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس تكتل الأحزاب اليمنية أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء التكتل، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجين، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل تصعيد جماعة الحوثي.
وشدد بن دغر، على ضرورة أن تضع العمليات العسكرية التي تنفذها واشنطن، في الاعتبار حماية المدنيين والحفاظ على البنية التحتية، مع التأكيد على تفهم التكتل الوطني لحق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة للملاحة الدولية.
ولفت أعضاء التكتل، إلى استمرار تعنت الحوثيين ورفضهم الانخراط في أي عملية سياسية جادة، مؤكدين أن الحوثيين لم يبدوا أي استعداد للتخلي عن انقلابهم أو تنفيذ المرجعيات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 مما يعيق الوصول إلى حل سلمي شامل.
واشاد التكتل، بجهود الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للشرعية اليمنية، وبالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها.
بدوره، أشار السفير الأمريكي الى أن ما تقوم به جماعة الحوثي من استهداف متكرر للممرات الملاحية في البحر الأحمر والمحيط الهندي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن بلاده تتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحرص على حماية المصالح المشتركة وضمان حرية الملاحة الدولية.