صحة الغربية: تطبيق ميكنة الغسيل الدموي بنسبة 75% من الأقسام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة احمد بلبل ،وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه تم تحقيق تقدم ملموس في تطوير خدمات الغسيل الكلوي، حيث تم الانتهاء من تطبيق نظام ميكنة الغسيل الدموي في 75% من أقسام ووحدات الكلى بالمحافظة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار خطة تطوير الخدمات الصحية وتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة وتحت رعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن نظام الميكنة يهدف إلى تعزيز دقة وسرعة تقديم الخدمات، إضافة إلى تسهيل متابعة حالات المرضى وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، وجارٍ إستكمال ميكنة باقي الأقسام والوحدات بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة لتحسين البنية التحتية للقطاع الصحي، بما يضمن تقديم خدمات متكاملة ومتميزة لجميع المواطنين.
وفي نفس السياق انعقدت الدورة التدريبية لأمراض الكلى علي مدار يومين، تحت إشراف الدكتور أحمد القصبي مدير إدارة الكلى بالمديرية، بمشاركة أطباء وتمريض أقسام ووحدات الكلى بمحافظة الغربية ، تم خلال الدورة تقديم شرح مفصل حول ميكنة الغسيل الدموي، إلى جانب تدريب الحاضرين على نظام الميكنة، وذلك بإشراف لجنة متخصصة من وزارة الصحة.
كما تم عقد اجتماع لرؤساء الأقسام ووحدات الكلى على مستوى المحافظة، حيث جرى شرح منظومة الميكنة بالتفصيل ومناقشة إجراءات تطبيقها، مع الوقوف على التحديات التي قد تواجه التنفيذ والعمل على تذليلها لضمان سرعة استكمال ميكنة جميع أقسام ووحدات الكلى بالغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغسيل الدموي وكيل وزارة الرعاية الطبية وزير الصحة تحت رعاية مواطن لجميع المواطنين ووحدات الکلى
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتهك نظام الدفع الفيدرالي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
رفعت النقابات الأمريكية دعاوى قضائية ضد وزارة الخزانة ورئيسها سكوت بيسنت، وطالبت بمنع (إيلون ماسك) من الوصول إلى نظام الدفع الفيدرالي، ومنعه من الكشف غير القانوني عن المعلومات الشخصية والمالية لملايين الأشخاص. ثم تحول الأمر الى تراشقات بين فريق (إيلون ماسك)، الأوسع نفوذا، وبين النقابات. وتعقدت الأمور أكثر فأكثر عندما قرر ترامب طرد خبراء وزارة الخزانة بسبب مواقفهم الرافضة لوصول فريق (ماسك) إلى نظام الدفع. علما ان العاملين في وزارة الخزانة لم يكونوا على علم بتكليف فريق للكشف على اسرار أموال الحكومة الفيدرالية، والتي تتحكم سنويا بصرف أكثر من 5 تريليون دولار، وتتضمن معلومات حساسة مرتبطة بالمبالغ المستردة من الضرائب، ومزايا المحاربين القدامى، ورواتب العمال ومدفوعات الضمان الاجتماعي. في حين يقيد القانون الفيدرالي بشدة الاطلاع على تفاصيلها. .
ومع ذلك حصل (ماسك) وعصابته على حق الوصول إلى تلك السجلات، ونجحوا بانتهاك قانون الخصوصية وقانون الإيرادات الداخلية، والقوانين التي تقيد الوصول إلى معلومات دافعي الضرائب وغيرها من المعلومات الشخصية. .
اللافت للنظر ان حلفاء (ماسك) في هذه الصولة معظمهم كانوا يعملون في وزارة الخزانة، واجتازوا فحوصات الخلفية الحكومية وحصلوا على التصاريح الأمنية اللازمة. وذكرت التقارير: إن حجم التطفل على خصوصية الأفراد كان هائلاً وغير مسبوق. .
ومما زاد الأمر تعقيدا ان وزير الدفاع قرر هو الآخر منح خبراء وزارته صلاحيات الوصول الكامل والمستمر إلى هذه المعلومات ولفترات زمنية غير محددة. وهذا يعني أن المتقاعدين ودافعي الضرائب والموظفين الفيدراليين والشركات الكبرى والأفراد الآخرين لم يعد لديهم أي ضمان بأن معلوماتهم ستتلقى الحماية التي يوفرها القانون الفيدرالي. .