واستعرضت حلقة (11-12-2024) من برنامج "حياة ذكية" مواضيع عدة من ضمنها هذه الروبوتات التي تتميز بقدرتها على استهداف الخلايا السرطانية بدقة فائقة، حيث تبقى خاملة في الأنسجة السليمة، وتنشط فقط عند وصولها للخلايا المصابة، وقد أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج واعدة بتقليص حجم الأورام بنسبة 70%.

وفي تطور مواز، أشارت الحلقة إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد أصبحت تقنية واعدة في صناعة الأدوية المخصصة، حيث تتيح إنتاج أدوية تناسب احتياجات كل مريض وفقا لعمره وحالته الصحية.

كما تمكن هذه التقنية من دمج عدة أدوية في حبة واحدة، مما يسهل على المرضى الالتزام بالعلاج.

وأفرد البرنامج فقرة لاستعراض تطور آخر يتمثل في القفزات المذهلة التي حققتها كاميرات الهواتف الذكية خلال السنوات الأخيرة، والتي نقلتها إلى مستوى جديد تماما، ومنحتها قدرات مذهلة كانت يوما ما حكرا على الكاميرات الاحترافية.

فيمكن لإضافة صغيرة بحجم طرف الإصبع تحويل كاميرا هاتفك إلى مجهر محمول بإمكانيات مدهشة، باستخدام عدسة صغيرة لا تتجاوز قيمتها 35 دولارا تحول الهاتف الذكي إلى مجهر قوي وفعال.

وتعد عدسة "iMicro Q3p" هي الجيل الأكثر تطورا من المجهر الصغير المخصص للهواتف الذكية الذي بدأ تطويره قبل 6 سنوات.

إعلان

وهو جهاز خفيف الوزن بحجم طرف الإصبع يجعل الحصول على مجهر أمرا متاحا للجميع، وهو غير مكلف وقابل للحمل.

كما يسمح الطراز الجديد للمستخدم برؤية وتصوير تفاصيل مذهلة في هياكل العديد من المواد مثل البلورات والمعادن، وبأقل من 1% من تكلفة المعدات المطلوبة عادة لعرض هذه الهياكل.

ويعمل النموذج الجديد بقوة تكبير تصل إلى 1200 مرة مع تشويش منخفض للغاية مماثل لمجهر سطح المكتب.

قطاع النقل

وفي فقرة أخرى تناول البرنامج موضوع السيارات الكهربائية التي ارتبط الاهتمام بها مع تزايد الاهتمام بالاستدامة البيئية، وتتصدر السيارات الكهربائية مشهد النقل المستقبلي، وقد تطور متوسط مدى البطارية من 211 كيلومترا في 2015 إلى 350 كيلومترا في 2021، مع تحسينات مستمرة في تقنيات الشحن وأداء البطاريات.

ويُنصح المشترون المحتملون بدراسة توفر محطات الشحن في مناطقهم وملاءمة مدى البطارية لاحتياجاتهم قبل الشراء.

كما تشهد صناعة النقل الجوي تطورا لافتا مع ظهور مركبات الدفع العمودي الكهربائية، التي تجمع بين مرونة المروحيات وكفاءة الطائرات التقليدية.

وتتميز هذه المركبات بمحركات كهربائية متعددة تخفض مستوى الضوضاء، وتحقق سرعات تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة، وتخطط شركات مثل "جوبي أفييشن" لإطلاق خدماتها في بعض الدول العربية بحلول عام 2026، مما يبشر بعصر جديد في النقل الحضري.

11/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر

طوّر فريق بحثي صيني مادة كيميائية لتثبيت الرمال مناسبة للاستخدام في المناطق الصحراوية الباردة، من المتوقع أن تستخدم كأداة جديدة للتحكم في الرمال ومنع التصحر في مثل هذه المناطق، بحسب ما ذكرته صحيفة الشعب اليومية أونلاين.

ويعد تطبيق المواد الكيميائية لتثبيت الرمال المتحركة أحد الطرق الأساسية لمكافحة التصحر، ويتضمن هذا النهج استخدام مواد كيميائية لاصقة لربط جزيئات الرمل السائبة معا ما يخفف بالتالي من زحف الرمال التي تهب عليها الرياح.

ومع ذلك، تم تصميم المواد الكيميائية التقليدية لتثبيت الرمال بشكل أساسي في المناطق الحارة والقاحلة ، أما في المناطق الصحراوية الباردة أو المرتفعة مثل هضبة تشينغهاي-شيتسانغ وهضبة منغوليا الواقعة في شمال غربي وجنوب غربي وشمالي الصين، فإن درجات الحرارة الأكثر برودة غالبا ما تجعل الطرق التقليدية للتحكم في الرمال غير فعالة.

وفي هذا السياق، قام باحثون من معهد الشمال الغربي للبيئة الإيكولوجية والموارد الطبيعية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بتعديل عوامل تثبيت الرمل المصنوعة من مادة البولي يوريثين التي تنقلها أسيتات السليلوز، عن طريق دمج الغليسرين ثلاثي غليسيديل الأثير والغليسرين لتعزيز مقاومة الصقيع.

يذكر أنه يمكن إنتاج أسيتات السليلوز من السليلوز المستخرج من قش المحاصيل.

أخبار ذات صلة "منتدى أبوظبي للاستثمار" يستعرض في شنغهاي استراتيجياته وفرصه الواعدة الصين تطلق مجموعة حوسبة ذكية تحت المياه

وأثبتت التجارب أن هذا العامل الجديد المقاوم للصقيع والمثبت للرمل يُظهر قابلية ممتازة للتحلل، حيث تتطاير المواد الأساسية أثناء عملية التحلل الحراري مطلقة بخار الماء والأمونيا وثاني أكسيد الكربون ما يضمن عدم حدوث تلوث بيئي.

وتظل قوة توحيد عامل تثبيت الرمال المذكور مستقرة في ظل ظروف درجات الحرارة المنخفضة التي تقل عن 20 درجة مئوية تحت الصفر، ما يشكل ميزة حاسمة ضرورية في المناطق المرتفعة والمناطق الصحراوية على ارتفاعات عالية.

وأثبتت التطبيقات الميدانية التي أجريت في محافظة قونغخه بمقاطعة تشينغهاي في شمال غربي الصين أن هذا العامل لا يعمل على تثبيت الرمال المتحركة بشكل فعال فحسب، بل يعزز أيضا نمو النبات ليوفّر بالتالي دعما قويا للاستعادة الإيكولوجية في المناطق الصحراوية.

وقال الباحث ليو بن لي من معهد الشمال الغربي للبيئة الإيكولوجية والموارد الطبيعية إن الظروف البيئية في المناطق الصحراوية الباردة قاسية للغاية، ما يوجب ألا تمتلك مواد تثبيت الرمل مقاومة قوية لدرجات الحرارة المنخفضة فحسب، بل أن تظهر أيضا نفاذية ممتازة للأكسجين وخصائص مقاومة التجمد، ودون إعاقة إنبات بذور النباتات، لافتا إلى أن تصنيع هذا الإنجاز البحثي العلمي سيعزز أيضا تطوير صناعة مواد تثبيت الرمال الصديقة للبيئة.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
  • وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يرأس اجتماعا لمشروع طريق التنمية: اولوية التنفيذ ستكون للمحافظات التي تستكمل إجراءاتها التحضيرية
  • غوغل تطور مساعدا بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
  • «جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
  • بعد كورك.. شركتا آسيا سيل وزين العراق تحت مجهر النزاهة النيابية (تفاصيل)
  • كتاب “تطور العلوم الحديثة” يروي مسارات التطور العلمي عند البشرية عبر 3 آلاف عام
  • «كيوب سات» .. أقمار صغيرة بقدرات فائقة في استكشاف الكون!