المجلس القومي للمرأة: شراكتنا الدولية تدعم تمكين النساء واستراتيجية 2030
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم، في فعاليات ختام مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات بمصر، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا بمصر، وجيرمين حداد القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، مروة علم الدين المسؤوة عن مكتب هيئةالأمم المتحدة للمرأة ،وعدد من قيادات المجلس و أمانته العامة .
وتقدمت المستشارة أمل عمار في البداية، بالشكر والتقدير للوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) على الشراكة الاستراتيجية مع المجلس القومي للمرأة طوال الفترة الماضية وذلك من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم المبادرات الموجهة للنساء والفتيات في مصر وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، و صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على التعاون المثمر خلال الفترة الماضية فى العديد من البرامج والمشروعات التى تسعى لتعزيز المساواة ما بين الجنسين.
التعاون بين مصر والوكالة الكوريةوقالت عمار إن الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي العمل على عدة ملفات هامة منها العمل على تنفيذ محور الحماية بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وهي شراكة متعددة المسارات ومتكاملة التدخلات لضمان الوقاية والحماية والدعم الشامل لضحايا العنف، لافتة إلى أن هذه الشراكة تمثلت في دعم المكونات والبرامج الرئيسية لعمل المحلس ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس من خلال دعم مسار الإحالة الوطني وتنفيذ برامج بنائة لبناء القدرات وورش العمل المتخصصة والأدلة المعرفية للشركاء، فضلاً عن إنشاء وحدات المرأة الأمنة وبرامج التعاون مع وزارة العدل والنيابة العامة ، بالإضافة إلى الشراكة المحورية في إنشاء برامج تدريبية حرفية للسيدات اللاتى تتعرضن للعنف على مستوى المحافظات.
وأشارت عمار خلال كلمتها إلى أن عام 2024 شهد تنفيذ المجلس لعدد من البرامج المشتركة التي كان لها بالغ الأثر في تقليص دائرة العنف والحد من الممارسات الضارة ضد المرأة ، ومنها اللجان التنسيقية بالمحافظات والتي تلعب دورا محوريا في دعم الجهود المحلية والتشبيك بين الجهات الوطنية الحكومية وغير الحكومية وذلك لتقديم خدمات متسقة ومتكاملة لضحايا العنف مع المتابعة المستمرة للمجهودات والتحديات والعمل على تذليلها فقد تم إنشاء أربع لجان تنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة بمحافظات الأقصر وسوهاج والفيوم والمنيا وذلك تحت رئاسة مباشرة المحافظين ، لتصل عدد اللجان إلى 8 لجان على مستوى المحافظات المختلفة.
وتابعت: «تنوعت الدورات الحرفية المقدمة بين دورات نابعة من التراث ومراعية للميزة التنافسية المحافظات مثل دورات التلي والأكسسوار التراثي بمحافظتي أسيوط وقنا، أيضا دورات ذات طلب عالي مثل دورات الحياكة وصناعة الملابس وصناعة الشنط ، ودورات لصناعة الألعاب وفي عام 2024 تم استحدات دورات جديدة كان لها مردود إيجابي مثل دورات فنون التجميل وصناعة الشيكولاتة.
موقع إلكتروني لتسويق منتجات المتدرباتواستطردت بأنه جار العمل حاليًا من خلال شراكتنا على إطلاق موقع إلكتروني لتسويق منتجات المتدربات ولخلق فرص للتشبيك بين رائدات الأعمال والسوق المحلى ، مع إتاحة فرصة البيع عبر الموقع الإلكتروني.
أضافت: «يقوم المجلس بالتعاون مع الوكالة الكورية وشركاء آخرين وصندوق الأمم المتحدة للسكان على إعداد مشروع رائد لدعم الوحدة المجمعة لمناهضة العنف ضد المرأة والتي صدر قرار إنشائها من دولة رئيس مجلس الوزراء قرار رقم 827 لعام 2021 حيث يشمل هذا التعاون أيضا برامج متعددة داعمة لمسار الإحالة الوطني.
وواصلت: «مشروع كبير وشراكة كبيرة ومثمرة مع الوكالة الكورية لعمل المجلس علي دعم مبادرات التوجيه في إطار برنامج نورة، الذي يستهدف الفتيات من سن 10-14 عام في محافظتي سوهاج وأسيوط
وتوجهت في ختام كلمتها بالشكر إلي الدكتورة رانيا المشاط والدكتورة مايا مرسي لدعمهما المستمر للمجلس، ونتطلع خلال الفترة المقبلة نحو مزيد من الشركات مع الوكالة الكورية لتوسيع نطاق المشروعات الاقتصادية خاصة للنساء الريفيات في سوهاج وأسيوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة الأمم المتحدة تمكين النساء أمل عمار الأمم المتحدة للسکان مع الوکالة الکوریة ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام لم يمنع المرأة من طلب العلم، بل شجعها عليه وجعله فرضًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان العلم ضروريًا لأداء مسؤولياتها في الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن طلب العلم للمرأة قد يكون فرض عين أو فرض كفاية، وفقًا للحاجة إليه وتأثيره على حياتها ومجتمعها.
جاء ذلك خلال حوارها في برنامج "حواء" المذاع على قناة "الناس", حيث أكدت أن المرأة تتحمل مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء ورعايتهم، ما يستوجب امتلاكها قدرًا من العلم يؤهلها لأداء هذا الدور على أكمل وجه. لذلك، يكون طلب العلم فرض عين إذا كان يترتب على جهله ضرر مباشر لها أو لمن تعولهم.
متى يكون طلب العلم فرض عين أو فرض كفاية للمرأة؟أوضحت أمينة الفتوى أن هناك حالات يكون فيها طلب العلم فرض عين على المرأة، ومنها:
إذا كانت مسؤولة عن تربية الأبناء وتعليمهم، حيث يتطلب ذلك معرفة العلوم الدينية الأساسية والمفاهيم التربوية السليمة.إذا لم يكن هناك من يتعلم هذا العلم غيرها لنقله وتعليمه للآخرين، كأن تكون في بيئة تحتاج إلى متخصصة في مجال معين يخدم المجتمع.إذا كان العلم ضروريًا لحياتها الشخصية أو صحتها، مثل التعرف على الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، أو حتى العلوم التي تؤثر على صحتها وسلامتها.أما في الحالات الأخرى، فقد يكون طلب العلم فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكن يبقى من المستحسن أن تحرص المرأة دائمًا على التعلم والتطور المستمر.
الصحابيات وعلم المرأة في الإسلامأشارت سعد الدين إلى أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعليم المرأة، بل كان للنساء دور بارز في نشر العلم منذ عصر الصحابة، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها من أعظم الفقيهات، وكانت الصحابة والتابعون يستفتونها في المسائل الشرعية، وكذلك أم الدرداء، التي كانت من العلماء الكبار في زمانها.
وأضافت أن وجود نساء عالمات ومتعلمات في مختلف المجالات ليس أمرًا جديدًا في الإسلام، بل هو جزء من حضارة المسلمين التي كانت تزخر بالعالمات والمفكرات في مختلف العصور.
ضوابط طلب العلم للمرأة في الإسلامرغم تشجيع الإسلام للمرأة على التعلم، أكدت أمينة الفتوى ضرورة الالتزام بضوابط شرعية عند طلب العلم، ومنها:
الالتزام بالحشمة والآداب العامة أثناء التعلم والعمل.تجنب الاختلاط غير المنضبط، بحيث لا يكون هناك خلوة محرمة أو تصرفات تؤدي إلى فتنة.الحرص على التوازن بين العلم ومتطلبات الحياة الأسرية، بحيث لا يطغى التعلم على الواجبات الأسرية أو العكس.كما شددت على أن العلم نور يضيء حياة الإنسان، ويُعد سببًا في تقدم الأمم ورفعة المجتمع، مؤكدةً أن المرأة التي تسعى لطلب العلم بنية إفادة نفسها وأسرتها ومجتمعها تُثاب على ذلك، لأن العلم يساهم في بناء الأجيال القادمة وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين ومنتجين في المجتمع.
طلب العلم حق للمرأة وواجب مجتمعيواختتمت سعد الدين حديثها بالتأكيد على أن طلب العلم ليس مجرد خيار للمرأة، بل هو حق وواجب في آنٍ واحد، حيث لا يمكن للمجتمع أن ينهض دون أن تكون المرأة متعلمة وقادرة على المساهمة الفعالة في تطويره، سواء في نطاق الأسرة أو في مختلف المجالات العلمية والمهنية.
كما دعت إلى دعم المرأة وتمكينها من الوصول إلى التعليم الجيد، سواء كان دينيًا أو دنيويًا، لأن ذلك يصب في مصلحة المجتمع ككل، مشيرةً إلى أن الإسلام جاء ليكرم المرأة ويرفع من شأنها، وطلب العلم هو أحد السبل التي تحقق لها هذا التقدير والرفعة.
عضو بالعالمي للفتوى: صوت المرأة ليس عورة مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام كيف تنفق مالك في الإسلام؟.. الشروط والضوابط جمعة: الإسلام يدعو إلى النجاح والرقي وليس الزهد السلبي الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام