الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الأربعاء على ارتفاع بعد صدور بيانات التضخم الأميركي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات، الأربعاء، على ارتفاع، مع استيعاب المتداولين تحديثات الشركات وأحدث بيانات التضخم الأميركي.
ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.68 نقطة أو بنسبة 0.32% إلى مستوى 529.17 نقطة في نهاية التعاملات، بعد أن كسر سلسلة مكاسب استمرت ثماني جلسات خلال تعاملات يوم الثلاثاء.
وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 70 نقطة أو بنسبة 0.34% إلى مستوى 20399.16 نقطة.
كما صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 21.26 نقطة أو بنسبة 0.26% عند الإغلاق إلى مستوى 8301.62 نقطة.
وزاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 28.62 نقطة أو بنسبة 0.39% عند الإغلاق إلى مستوى 7423.40 نقطة.
تسببت شركة الملابس الإسبانية العملاقة إنديتكس Inditex في تباطؤ القطاع، إذ أنهت الجلسة بانخفاض 6.5%، بعد أن نشرت الشركة المالكة لـ Zara نتائجها المؤقتة لفترة تسعة أشهر وربع سنة. وأشارت الشركة إلى أن إيراداتها بين 1 نوفمبر و9 ديسمبر قفزت بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي على أساس ثبات سعر العملة.
في غضون ذلك، انخفضت أسهم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت الألمانية زالاندو Zalando بنسبة 10% بعد أن وافقت على الاستحواذ على مجموعة الأزياء About You. لكن أسهم الشركة أغلقت الجلسة على ارتفاع بنسبة 2.2%، وقفزت قبل وقت قصير من إغلاق السوق.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي يتتبع سلة من السلع والخدمات، متوافقة مع التوقعات. وأظهرت القراءة ارتفاعاً بنسبة 0.3% عن أكتوبر/ تشرين الأول وزيادة بنسبة 2.7% على أساس سنوي. باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري و3.3% على أساس سنوي.
من المتوقع أن تبقي قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر الاحتياطي الفدرالي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بنسبة 2.7% في نوفمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضي متماشيًا مع التقديرات؛ الأمر الذي أدى إلى تقلص التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.3% الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أبريل، بعد أن ظلت الزيادة عند 0.2% لأربعة أشهر متتالية.
وخلال الـ 12 شهرًا حتى نوفمبر، ارتفع المؤشر 2.7% بعد ارتفاعه 2.6% في أكتوبر.
ووفقًا لتقرير مكتب إحصاءات العمل اليوم /الأربعاء/ كان المعدل السنوي أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من أكتوبر؛ باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة، بلغ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي 3.3% على أساس سنوي و0.3% شهريًا. ظلت القراءة الأساسية على مدى 12 شهرًا دون تغيير عن الشهر الماضي.
وكانت جميع الأرقام متوافقة مع تقديرات إجماع مؤشر داو جونز.
تأتي القراءات مع تفكير مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في ما يجب القيام به في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، وتتوقع الأسواق بقوة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي قصير الأجل بمقدار ربع نقطة مئوية عندما يختتم الاجتماع في 18 ديسمبر، لكن بعد ذلك يتخطى ينايرحيث يقيسون التأثير الذي خلفته التخفيضات المتتالية على الاقتصاد.
وعزز التقرير التوقعات بخفض الفائدة، حيث رفع المتداولون احتمالات خفض الفائدة إلى 99%، وفقًا لمقياس التابع لمجموعة"سي إم إيي".
كما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في يناير حيث بلغت حوالي 0.23%.
ارتفعت عقود الأسهم الآجلة، وشهدت أسعار سندات الخزانة ارتفاعًا بسيطًا إذ عزز التقرير التوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وارتفعت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5% في الساعة 9:09 صباحًا في نيويورك، وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 4 نقاط أساس إلى 4.11%.