البشري يدشن العمل بمشروع صيانة الحواجز الترابية في مديرية القناوص بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشن وكيل اول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري ومعه وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الشمالية غالب حمزة اليوم، العمل في مشروع صيانة الحواجز الترابية لتصريف المياه للأراضي الزراعية للاستفادة منها في موسم الزراعة بمديرية القناوص، بمبادرات مجتمعية ومساهمة وإشراف وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة بتكلفة بلغت أربعة ملايين و650 ألف ريال.
وفي التدشين، أكد الوكيل البشري، أهمية تدشين مثل هذه المشاريع الخدمية بمبادرات مجتمعية .. معتبراً المبادرات ركيزة أساسية في التنمية المستدامة ..وأشار إلى أن تنفيذ تلك المشاريع تترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل المتنوعة وعلى رأسها الحبوب.
وحث الوكيل البشري على التركيز على مشاريع الري لتغذية المياه الجوفية والآبار واستصلاح الأراضي للتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية.. منوها بجهود المجتمع ومستوى تفاعله في دعم المبادرة لإصلاح الحواجز التي تخدم القطاع الزراعي بالمديرية.
فيما حث الوكيل المساعد لشئون المديريات الشمالية، على استمرار تحفيز مثل هذه المبادرات بما فيها مبادرات إصلاح الزراعة والطرق في إطار إحياء قيم التكافل وتشجيع المجتمع على توفير احتياجه الخدمي بسواعد أبنائه ومشاركتهم الفاعلة.
وأشاد بمساهمة وحدة الحراثة وجمعية القناوص والسلطة المحلية بالمحافظة في تجهيز العديد من المبادرات في أودية مديرية القناوص للاستفادة من مياه الأمطار.
بدوره أكد مدير مديرية القناوص محمد القوزي، أن الزراعة في المديرية تحتل أولوية لقيادة المجلس المحلي التي تسخر جهودها وإمكانياتها لإنجاح المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.. وأشار إلى ضرورة توسيع نطاق المبادرات المجتمعية بالمديرية والمديريات المجاورة ..مشيدا بدور المجتمع وفرسان التنمية في انجاح المشاريع الزراعية في القناوص.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية القناوص
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.