كشفت منظمة الصحة العالمية أن متحور كورونا eg5 الجديد والمعروف باسم "إيريس" انتشر في 50 دولة، الأمر الذي أثار الذعر والقلق خاصة أن العالم مازال يعاني من آثار ما حدث في فيروس كورونا الأصلي، ومتحوره أوميكرون.

ما هو وضع متحور "EG.5"؟

وقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تصريحات لـ "الفجر"، إنه بعد أوميكرون حدث الكثير من التحورات وكانت منظمة الصحة العالمية تصنفها على أنها "قيد الاهتمام أو المتابعة"، ولكن يكن هناك تحورا "مثيرا للقلق"، ولم يحدث أي انتشار سريع لغالبية المتحورات كما حدث مع "EG.

5" ولذلك صنفته المنظمة أنه مثير للاهتمام حتى الآن لم تصنفه على درجة الخطورة العالية "المثير للقلق".

هل المتحور الجديد أكثر فتكا؟

وأضاف "الحداد"، أنه حتى الآن لا توجد أي دراسات أنه أخطر من متحور أوميكرون أو أكثر فتكًا منه، ولكنه أكثر قدرة على الانتشار السريع، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هي الطفرة الجينية التي حدثت له.

وشدد استشاري الحساسية والمناعة على أن الأمر ليس له علاقة بارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن منظومة اللقاح في مصر جيدة جدا، ومع الاستمرارية في أخذ لقاح كورونا، وبالتالي لا نتوقع أن يكون هناك هجمة شرسة أو موجة وبائية في الخريف المقبل، قد نشهد زيادة في الأمراض التنفسية ولكن الأمر لن يرقى لموجة وبائية.

ولفتت إلى أن اللقاحات التي حصلنا عليها كافية شدتها في الدفاع عن الجسم تكون لفترة محددة مثل 6 أشهر، ولكن "مش معنى إن أنت أخدت لقاح فأنت في مأمن، والأمر مثل لقاح الإنفلونزا يؤخذ كل سنة، ويفضل أن يحصل كبار السن على جرعة تعزيزية في كل ستة أشهر".

كما شدد على أن الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات في التجمعات، وغسل الأيدي وغيرها يجب أن تكون نظام حياة، ويجب الحصول على اللقاحات.

وزارة الصحة تنفي وجود المتحور في مصر

يذكر أن وزارة الصحة والسكان المصرية سبق وأكدت أن متحور كورونا الجديد، EG.5، أو إيريس، لم يظهر في مصر حتى الآن، وأن أعراضه بسيطة ويتم العمل الآن على تطوير لقاح جديد، تحسبا لحدوث أمر طارئ وتجنبا للخسائر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور كورونا متحور إيريس متحور EG5

إقرأ أيضاً:

الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة

اطلع المركز الإعلامي بوزارة الصحة والسكان، على المقال المنشور بجريدة الوفد المُوقرة، تحت عنوان «دفتر أحوال وطن 290» والمنشور يوم السبت 28 سبتمبر 2024، وحرصًا منا على إشراك مُتابعيها وجموع المواطنين، وجب تذكير كاتب المقال، أن القطاع الصحي المصري، يعمل دائما على إتاحة وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية أمام المواطنين بجميع محافظات الجمهورية، بل ويطرق أبوابهم، من خلال حملات (طرق الأبواب) التي تنطلق بشكلٍ دوريٍ، وتستهدف الوصول لكل أفراد الأسرة بجميع مراحلهم العمرية، في محل إقامتهم وتقديم خدمات علاجية ووقائية وتثقيفية وصحة إنجابية لهم.

وتتسائل وزارة الصحة، هل يعلم السيد كاتب المقال، أن «الصحة» تسعى جاهدة خلف إنهاء قوائم الانتظار وحصول كل مريض مصري على حقه بأسرع وقت، فوجب التذكير بأن الصحة، أجرت 2 مليون و387 ألف و432 عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، منذ انطلاقها في يوليو 2018، حيث تقوم بتنفيذ ما يقرب من 27 ألفا و123 عملية جراحية بتخصص جراحة الأورام، وإجراء 22 ألفا و365 جراحة عظام، و150 ألفا و507 جراحة رمد، و12 ألفا و978 جراحة قلب مفتوح، و109 آلاف و485 قسطرة قلبية، و25 ألفا و608 مخ وأعصاب، 1061 زراعة قوقعة أذن، و160 حالة زراعة كبد، و194 حلة زراعة كلى، 5038 قسطرة مخية، و2129 قسطرة طرفية، وذلك منذ بداية عام 2024 وحتى اليوم.

وهل يعلم أيضًا أنه تم استصدار 2 مليون و888 ألفا و946 قرار علاجي على نفقة الدولة منذ بداية 2024، مع توجيه المستشفيات مقدمة الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، بتفعيل قواعد البيانات لاستكمال إجراءات إصدار قرارات اللجان الثلاثية المميكنة، ورفعها على الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، لاستصدار قرارات العلاج، دون الحاجة إلى إحضار أي مستند يوضح موقف انتفاع طالب الخدمة، بالتأمين الصحي، مع إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة.

وردًا على ما ذُكر بالمقال الصحفي، فإن مركز السكر بمستشفى الجمهورية بمحافظة الإسكندرية، يعمل بكفاءة وانتظام على مدار 24 ساعة، ويتكون من 3 غرف للكشف (عيادة باطنة والسكر، العيادة النفسية والعصبية) بالإضافة إلى غرفة تسجيل وتغذية علاجية وسحب عينات، وكذلك وحدة السكتة الدماغية تستقبل المرضى على رأس الساعة، وأيضًا مركز الحروق، يتم تجهيزه حاليًا واستغلاله كوحدة للأطفال المبتسرين، حيث يوجد مركزين للحروق بمستشفى رأس التين العام، وأبو قير، وكذلك المشهد بمستشفى رأس التين، حيث يتوافر جميع أنواع الأنسولين بصيدلية المستشفى وانتظام التوريد الربع سنوي للمستشفى، كما أنه وفقًا لتقرير المتابعة الدورية الصادر لمتابعة العمل بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، فتم التأكد من توافر جميع المستلزمات والخيوط الطبية الجراحية، وقائمة العمليات تعمل بكامل انتظامها وطاقتها، كما يجري العمل بانتظام بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى رأس التين، حيث يوجد 92 مريضا بالوحدة، ويتم إجراء الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعياً مع توافر كل المستلزمات والأدوية والحقن الدم والاريثروبيوتين، وفي يوم طوارئ الكلى الخاص بالوحدة يتم استقبال بين 35 و 40 حالة، لإجراء كافة الفحوصات، أما وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب، فتم ضمها لقسم الأطفال، ويوجد بها المستشارين على صفة مستمرة لمتابعة الحالات.

ولا تتوان وزارة الصحة ودائمًا لها خطواتها الاستباقية، فبالحديث عن أزمة دواء الأنسولين الأخيرة، خرج الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أمام الجميع في مؤتمر صحفي، أعلن حينها عن ضخ مليون عبوة من الأنسولين المستورد، لإحتواء الأزمة حينها، ومتابعتها بصفة دورية اطمأن على توافر دواء الأنسولين وجميع أنواع الأدوية بمنافذ البيع، وحرصًا على توفير الخدمة الصحية الشاملة والآمنة لمريض الغسيل الكلوي، كما دشنت الوزارة المشروع القومي لميكنة الغسيل الكلوي، والذي سجل 7 آلاف و827 حالة بالمنظومة، وإجراء 239 ألفًا و894 جلسة غسيل كلوي منذ شهر إبريل وحتى يوليو 2024، وتبلغ عدد ماكينات الغسيل الكلوي 11 ألف ماكينة، تكفي لخدمة 66 ألف مريض.

وتُنعش وزارة الصحة، ذاكرة كاتب المقال، بتذكيره بأن عام 2023، حصلت مصر على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من فيروس سي، حيث حصلت البلاد على شهادة (Golden tier) من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة في العالم تهزم وتقضي على فيروس سي، يأتي ذلك في الوقت الذي يصاب فيه ما يقرب من 360 مليون شخص على مستوى العالم، بـ"فيروس سي"، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم، وتحقق هذا الإنجاز التاريخي بفضل مبادرة الرئاسية لفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، والتي وصفت بـ «الأولى من نوعها في العالم»، كما أن «الصحة» بصدد الحصول للمرة الثانية على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من مرض الملاريا، حيث يقوم فريق من المنظمة العالمية حاليًا بعدة زيارات ميدانية للتأكد من خلو الدولة من الملاريا، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية.

هل يعلم كاتب المقال، أن وزارة الصحة نفذت ما يقرب من 1135 مشروعا صحيا بإجمالي استثمارات تقدر بـ 100 مليات جنيه، منذ عام 2024، حتى الآن، وهذه المشروعات تشمل تطوير وإنشاء جديد (المراكز والوحدات طب الأسرة والمستشفيات العام والمركزية)، كما أن خطتها للمشروعات القومية لـ (2024 وحتى 2025) تتضمن 54 مشروعًا بـ 24 محافظة بالجمهورية، بسعة 9آلاف و588 سريرا إقامة و2215 سرير عناية و1405 ماكينة غسيل كلوي و959 حضانة و313 غرفة عمليات.

وتقديرا للطبيب المصري ودوره الفعال، فقد تم تشكيل (لجنة دراسة تحسين أحول الأطباء) من شأنها الخروج بحلول وتوصيات للمضي قدمًا نحو وضع قانون المسؤولية الطبية لحماية الأطباء أثناء تأدية عملهم، وتحسين الموارد المالية للمستشفيات للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وإثابة الأطباء بشكل مجري، من خلال صناديق دعم المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لمضاعفة البدلات والمكافأت بما يضمن تحسين مستوى دخل الأطباء وكافة مقدمي الخدمة الطبية وإزالة الفجوة في الامتيازات التي يحصل عليها الأطباء في مختلف الجهات التابعة للوزارة. 

وبالحديث عن القضية الدوائية، فالدولة المصرية تكثف من جهودها وأدواتها لتوطين صناعة الدواء، لتأمين احتياجاتها الدوائية، وبإمتلاكها مدينة الدواء المصرية، والتي انتجت منذ افتتاحها الرئاسي في إبريل 2021، نحو 26 مليون عبوة دواء عام 2023 وصولا إلى مستهدف المدينة بأن يصل حجم الإنتاج لـ 60 مليون عبوة في عام 2024، فأصبحت مصر مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنها تمتلك مجمعي مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لإنتاج اللقاحات والأمصال، كما أن القطاع الصحي في صدد إطلاق العمل الفعلي لمجمع التبريد اللوجيستي الخاص بحفظ اللقاحات، بفاكسيرا بمنطقة 6 أكتوبر.

هل يتذكر الكاتب أيضًا، الدور الريادي والاستباقي للصحة، في استضافتها للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وكان المؤتمر بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة، السكان والتنمية، وهو يُعد واحدا من أهم المؤتمرات العالمية التي تناقش القضية السكنية وتسعى خلف الوصول لحلول ونتائج من شأنها التصدي للزيادة السكانية، تنميةً للإنسان المصري وتوفيرٍ لحياة شاملة وكريمة يملؤها الرفاة الصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبنجاح النسخة الأولى تستضيف النسخة الثانية في أكتوبر المقبل، للتأكد من تنفيذ توصيات النسخة الأولى بنجاح، ومناقشة الأساليب الحديثة الحالية.

 

يذكر أن الكاتب محمد صلاح طرح في مقال نشر ببوابة الوفد الإلكترونية بعنوان "دفتر أحوال وطن «290»" تساؤلات مفادها: هل يعلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ما وصلت إليه مستشفيات الإسكندرية من سوء، والذي ألقى بظلاله على المترددين من المرضى الذين لا يجدون الأنسولين، ولا مستلزمات العمليات الجراحية، ومرضى الفشل الكلوي الذين يمرون كعب داير على المستشفيات للغسيل؟، وهل يعلم وزير الصحة ان عيادة السكر في مستشفى الجمهورية التي كانت عبارة عن 3 عيادات وتعمل بكفاءة تم اختزالها لواحدة فقط والحجرتين تم تحويلهما حجرة للتمريض وحجرة للحسابات؟، وهل يعلم وزير الصحة لماذا تم غلق وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب بمستشفى راس التين؟، ولماذا تم غلق قسم السكتة الدماغية في مستشفى الجمهورية، وكذلك قسم الحروق بذات المستشفى والذي تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، والمعطل عن العمل منذ شهور؟، وماذا عن كم الأطباء الذين يهربون من المستشفيات، ويقدمون أجازات للسفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص؟

 رابط المقال: https://tinyurl.com/28hrhztx

مقالات مشابهة

  • استقبل الآن .. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HD
  • مصرع أكثر من 20 شخصاً في حريق حافلة مدرسية بضواحي بانكوك
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان
  • الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة
  • خلال 60 يوما.. حملة 100 يوم صحة تنتهي من تقديم أكثر من 95 مليون خدمة
  • اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ.. دعاء بدء الشهر الجديد |ردده الآن
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • فايننشال تايمز: رد حزب الله على اغتيال نصر الله سيكون أكثر قوة من أي شيء فعله حتى الآن
  • «فايننشال تايمز»: رد حزب الله على اغتيال نصر الله سيكون أكثر قوة من أي شيء فعله حتى الآن
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع