سفير مصر لدى براج ووزير الخارجية التشيكي يناقشان التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شارك السفير محمود عفيفي، سفير مصر لدى جمهورية التشيك، في اللقاء الذي جمع سفراء الدول العربية المعتمدين في براج بوزير الخارجية التشيكي "يان ليبافسكي"، وهو اللقاء الذي شهد تناول أبعاد التطورات الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالأزمة في غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.
عرض سفير مصر خلال اللقاء لعناصر الموقف المصري تجاه تطورات الأزمة المستمرة في قطاع غزة، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات سعيًا لإنهاء هذه الأزمة في أقرب فرصة ممكنة والوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار، مع الإشارة على وجه الخصوص إلى الاتصالات والجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لتأمين وصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين في ظل التدهور الحالى في الأوضاع المعيشية في غزة، بما فى ذلك استضافة مصر لمؤتمر الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة في 2 الجاري في إطار السعي لتعبئة المزيد من المساعدات الدولية الإنسانية في هذا الصدد وتأمين نفاذ هذه المساعدات.
حرص السفير محمود عفيفي على تجديد التأكيد خلال اللقاء على التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبديًا التطلع لأن تؤيد جمهورية التشيك في هذا الإطار اتخاذ الخطوات الرامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك مع الأخذ فى الاعتبار عضويتها أيضًا في الاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، طرح السفير المصري خلال اللقاء رؤية مصر لما يجري من تطورات متسارعة في الساحة السورية، مؤكدًا الوقوف مع الدولة والشعب السوري، ودعم مصر لسيادة سوريا ووحدة تكامل أراضيها، وعدم قبول أية ممارسات تقوم بها أطراف خارجية تخالف قواعد القانون الدولي وتمثل انتهاكًا لوحدة وسلامة الأراضي السورية.
وقد حرص وزير الخارجية التشيكي على تثمين الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها مصر للتعامل مع الأزمة في قطاع غزة على الصعيدين السياسي والإنساني، معربًا عن تقديره للرؤى والمواقف المصرية المتزنة في التعامل مع مجمل التطورات في المنطقة، مع إشارته إلى محورية الدور المصري في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي وكونها شريكًا هامًا للاتحاد الأوروبي على العديد من المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر لدى جمهورية التشيك سفراء الدول العربية وزير الخارجية التشيكي سوريا
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي في قضايا التخطيط والتنمية.
جرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، واللواء طارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
ويهدف هذا التعاون إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة. كما ستعمل المؤسستان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأكد الدكتور أشرف العربي في كلمته خلال حفل التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم أن هذه الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات، بما يسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستويين الوطني والإقليمي.