أشادت «حميراء مسعود»، من بنجلاديش، الفائزة بالمركز الخامس في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بالتنظيم المتميز للمسابقة التي عقدتها وزارة الأوقاف المصرية، وأكدت أن الشفافية الكاملة التي صاحبت جميع مراحل الاختبارات، وبثها عبر منصات الوزارة، تؤكد حرص مصر على نزاهة المسابقة وإبراز قيمها العالمية.

المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم

وأوضحت «حميراء» أنه تم ترشيحها للمسابقة من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد مشاركتها في المسابقة القرآنية الخامسة للطلاب الوافدين التي نظمتها الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، مضيفة أنها أفرزت 4 من الفائزين الذين تأهلوا لتمثيل بلدانهم في المسابقة العالمية، وهم حميراء مسعود، إم دي ناصر الدين من بنجلاديش، محمد مسعود لا ميسومي، خالد آدم شعيب من نيجيريا.

وأكدت المتسابقة، أن أجواء المسابقة كانت روحانية ومليئة بالطمأنينة، إذ أسهم التنافس في إظهار براعة الحفظ، وأن الجوائز القيمة رفعت من مستوى الحدث، وأعربت عن امتنانها لما وفرته وزارة الأوقاف من أجواء محفزة ومشجعة على الإبداع والتميز في حفظ كتاب الله الكريم.

الحضور الإيجابي لوزير الأوقاف

وثمنت «حميراء» الحضور الإيجابي لوزير الأوقاف خلال فعاليات المسابقة، مؤكدة أن وجوده أسهم في رفع معنويات المتسابقين وإشعارهم بأهمية مشاركتهم في هذا المحفل القرآني الكبير، وأضافت أن هذه اللفتة الكريمة أكدت تقدير الوزارة لحفظة القرآن ودعمهم وتشجيعهم.

وأعربت «حميراء» عن تقديرها للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف المصرية لإبراز المسابقة بصورة مشرفة، مؤكدة أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة مصر بوصفها وجهة عالمية لحفظة القرآن الكريم، وتؤكد دورها الرائد في خدمة كتاب الله ورعاية المتفوقين من مختلف دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم القرآن الكريم الأعلى للشئون الإسلامية المسابقة العالمیة فی المسابقة

إقرأ أيضاً:

5 أنوار فى القرآن الكريم .. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل طلق النور في كتابه على عدة أشياء، أطلقه سبحانه على نفسه، وأطلقه على نبيه صلى الله عليه وسلم، وأطلقه على القرآن، وأطلقه على الهداية، وأطلقه على نور الهداية والإيمان. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن النور في القرآن على خمسة أنحاء : نور الرحمن، ونور القرآن، ونور النبي العدنان صلى الله عليه وسلم، ونور الإيمان، ونور الأكوان، ولو أن أحد الباحثين كتب رسالة يتتبع فيها النور في كتاب الله وسنة رسوله، وأثر ذلك عند المسلمين لخرج كتابا حافلا لم يؤلف مثله في الإسلام.

ونحن في هذا العصر الذي اشتدت فيه الظلمات :  ظلمات الكفر والإلحاد، ظلمات الظلم والاغتصاب، ظلمات العدوان وانتهاك المقدسات لفي أحوج الحاجة إلى معرفة النور الذي تكلم عنه الله ورسوله حتى نعلم الشيء ونقيضه، وحتى نعلم ما هذا النور وكيف نتبعه ما البرنامج الذي نسير عليه ؟ نفر فيه من الظلمات إلى النور حتى يرضى ربنا عنا، وحتى نتمتع بهذه الخاصية التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج الناس من الظلمات إلى النور.

إن دين الإسلام دين النور، وقد أطلق الله النور على نفسه في سورة حملت اسم «سورة النور» قال الله تعالى فيها : ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور :35].

وقد اهتدى مكتشف المصباح الكهربائي إلى اكتشافه بعد تجارب عديدة بسبب هذا التشبيه البليغ، حيث لفت التشبيه القرآني لأهمية وجود الزجاج حول المصدر المشع لنشر الضوء.

وفي هذا النور الرحماني يقول الإمام ابن عطاء الله السكندري في كتابه الشهير «الحكم العطائية» : « الكون كله ظلمة و إنما أناره ظهور الحق فيه» وهو يقصد أن الكون من حيث كونيته وظهور حسه كله ظلمة؛ لأنه حجاب لمن وقف مع ظاهره عن شهود ربه، ولأنه سحاب يغطى شمس المعاني لمن وقف مع ظاهر حس الأوانى. 

وإليه أشار الششترى بقوله : "لا تنظر إلى الأوانى و خض بحر المعانى، لعلك تراني". فصار الكون بهذا الاعتبار كله ظلمة؛ وإنما أناره تجلى الحق به و ظهوره فيه، فمن نظر إلى ظاهر حسه رآه جسما ظلمانيا ، ومن نفذ إلى باطنه رآه نورا ملكوتيا. 

فقول الشيخ الكون كله ظلمة إنما هو في حق أهل الحجاب، لانطباع ظاهر الأكوان في مرآة قلوبهم و أما أهل العرفان, فقد نفذت بصيرتهم إلى شهود الحق، فرأوا الكون نورا فائضا في بحر الجبروت فسار الكون عندهم كله نورا. وهو ما يشير لقول الشاعر : و إذا لم تر الهلال فسلم **  لأناس رأوه بالأبصار. 

أما نورانية كتاب الله الكريم القرآن المجيد فقد أثبتها ربنا له في أكثر من آية. 

مقالات مشابهة

  • 240 نزيلاً ونزيلة في منافسات جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • الأوقاف تفتتح مسجدين جديدين بالفيوم ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يتفقد أعمال البناء بمسجد النقشبندي
  • القطيف.. انطلاق تصفيات مسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم
  • “وزارة الصناعة” تُعلن الشركات الفائزة برخص الكشف في الجولة السابعة للمنافسات التعدينية
  • محمود الشحات أنور يُحيي ذكرى رحيل والده: تعلمت منك كيف أكون مؤمنًا مُحبًا للقرآن الكريم
  • تتويج مغربي في مسابقة جوائز المعلم العالمية بالهند
  • 25 دولة تشارك فى انطلاق المرحلة الأولي من مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم
  • 5 أنوار فى القرآن الكريم .. علي جمعة يوضحها
  • اختبارات المتقدمين للحصول على فتح كتاب تابع للأوقاف بالفيوم