ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 193 منذ بدء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 193 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الزميلة الصحفية إيمان الشنطي التي كانت تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محملا كيان العدو والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو الصهيوني وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو الغاصب للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
الشهداء الصحفيين
غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يمارس الحرب النفسية ضد المدنيين الفلسطينيين بعد قصفهم وقتلهم
الثورة نت/..
مارس العدو الصهيوني الحرب النفسية مختلفة الأشكال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بعد القصف والقتل والدمار المتواصل عليهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المواطنة الفلسطينية نهلة عودة قولها: “إن صوت الطائرة جداً مزعج خاصة أنها تعاني من مرض برأسها.. مشيرة إلى أن صوت طائرة الاستطلاع يعتبر مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وأضافت: إن الأصوات المزعجة يستخدمها العدو الصهيوني كضغط نفسي ضدهم.
وتابعت: “إن صوت طائرات الاستطلاع الصهيونية يسميها الفلسطينيون بالزنانة بسبب صوتها الصاخب لا تكاد تفارق آذانهم فالصوت يلازمهم في كل لحظة وحتى اثناء النوم ويشكل مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وقال الطفل سراج عطية: “إن صوت طائرة الاستطلاع “الزنانة” مزعج جداً ولا يستطيعون التحمل.. مؤكداً أنه لا يستطيع النوم ولا الجلوس من صوتها.
وأضاف: إنها تُلقي عليهم الصواريخ فلذلك يهربون من بيت لبيت أو من مكان لأخر بسبب نيرانها.
وتختلف أنواع الطائرات والمسيرات بأجواء غزة وقد رصدت بعض الطائرات التي تلاحق الفلسطينيين فمنها يراقب وأخرى تطلق النار مثل الكواد كابتر وجميعها تعمل لقتل الفلسطينيين أينما تواجدوا.