قدم جابر للمبعوث البريطاني تنويراً حول التطورات السياسية والأمنية الراهنة وموقف حكومة السودان منها. 

بورتسودان – تاق برس

التقى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق مهندس إبراهيم جابر، اليوم الأربعاء، بالممثل الخاص للمملكة المتحدة بالسودان، ريتشارد كراودر، حيث ناقشا القضايا الراهنة المتعلقة بالسودان وسبل تعزيز التعاون الثنائي وفتح قنوات تواصل بين البلدين.

كما قدم جابر للمبعوث البريطاني تنويراً حول التطورات السياسية والأمنية الراهنة وموقف حكومة السودان منها.

وفي ذات السياق، ترأس جابر الاجتماع التاسع للجنة الوطنية العليا للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، حيث بحث الاجتماع قضايا السودان في مجلس الأمن، بما في ذلك ملابسات استخدام الفيتو الروسي وأنشطة فريق الخبراء المرتبطة بالقرار 1591.

وأكد الاجتماع أهمية التصدي للمعلومات المغلوطة والدعاية المناوئة التي تستهدف جهود الحكومة السودانية في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

كما ناقش الاجتماع الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، بما في ذلك قصف معسكرات النازحين والمدن الكبرى مثل الفاشر وأمدرمان، مشدداً على ضرورة تسليط الضوء على هذه الخروقات أمام المجتمع الدولي.

إبراهيم جابرالأمم المتحدةالمبعوث البريطاني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إبراهيم جابر الأمم المتحدة المبعوث البريطاني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟

جدد تكذيب "صندوق الأمم المتحدة للسكان" لرواية نشرتها وسائل إعلامية، عن العثور على طائرات مسيرة محملة في مجموعة كبيرة من الصناديق الخشبية التي تحمل شعار المنظمة في مدينة سودانية، الجدل المستمر حول أسباب تزايد وتيرة حملات التضليل الإعلامي المنظمة بالتزامن مع احتدام الحرب وتأثيرها على المتلقيين.

وأظهر مقطع فيديو جديد تناقلته بشكل واسع حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، أفرادا بعضهم بلباس الشرطة وهم ينقلون صناديق خشبية كبيرة تحمل شعار المنظمة، وقالت تلك الوسائل إنها تحمل شحنات لطائرات مسيرة.

لكن المنظمة الأممية أكدت أن الصناديق تحوي خياما ومساعدات طبية وإنسانية تم نهبها من مستودعاتها في الخرطوم خلال الاشتباكات الأخيرة.

وقالت المنظمة في بيان: "نعمل وفقًا لمبادئ الحياد والنزاهة وملتزمون بتقديم المساعدة المُنقذة للحياة للنساء والفتيات والفئات المُستضعفة أينما أمكن الوصول إليها".

سلاح فتاك

يرى عمر سيد أحمد خبير الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، أن السلاح الإعلامي المشحون برسائل مضللة ومفبركة كان أبرز أدوات الحرب الحالية وخصصت له تمويلات ضخمة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق.

من جانبه، يشير الإعلامي عزام إبراهيم إلى وجود كم هائل من الأكاذيب والصور والمقاطع المفبركة التي انتشرت منذ بداية الحرب السودانية، والتي اعتمد عليها الكثيرين في تحديد موقفهم من الصراع.

بدوره، حذر الناشط المجتمعي عادل أحمد إسماعيل من خطورة التضليل الإعلامي، مشيرا إلى "خطورة الإنكار في عدم الاعتراف بالوضع الكارثي مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني المأساوي".

بيئة خصبة

يؤكد مختصون أن أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في تفاقم الظاهرة هو الأرضية الخصبة التي أوجدتها الحرب التي زادت من معدلات الاضطراب السلوكي الذي يجعل بدوره مجموعة أو مجموعات متماسكة من المجتمع تتأثر بسبب انتقال المخاوف والأوهام والتهديدات من شخص لآخر بسرعة كبيرة.

تقول مواهب كمال الدين استشارية العلاج النفسي في مقالات نشرتها مؤخرا، إن الكذب والتضليل الإعلامي يعبران في الغالب عن سمة أساسية في التركيبة النفسية لصانع المحتوى، ويعكس حالة عدم الثقة بالنفس والإحساس الداخلي بالنقص والبحث عن القبول والتعاطف حتى وإن كان من خلال الكذب والتضليل.

مقالات مشابهة

  • أمين الأمم المتحدة يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
  • الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
  • أكدا استمرار التنسيق وتبادل الخبرات.. وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون واستخدامات «النووية السلمية»
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • الأمم المتحدة تحث العالم على عدم نسيان السودان وسط تصاعد الأزمة
  • الأمم المتحدة: كيف تؤثر الحرب في السودان على دول الجوار؟