شيخ العقل اوفد ممثلين لتهنئة قيادتي الجيش وقوى الامن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
زار وفد من مشيخة العقل والمجلس المذهبي، قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة، بتوجيهات من شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، مهنئا بالتمديد له وحاملا اليه تحيات شيخ العقل والثناء على دوره الوطني، ومتمنيا له "التوفيق في ما أسند اليه من مهمات في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب حفظ الامن في الجنوب وعلى الحدود وضبط التجاوزات، وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها ومنع الاعتداء عليها".
وضم الوفد كلا من: القاضي الشيخ غاندي مكارم، امين سر المجلس المذهبي المحامي رائد النجار ورئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس الشيخ فادي العطار.
وعبر قائد الجيش للوفد عن احترامه "للشيخ ابي المنى، وتقديره لدوره الجامع، وثقته بقدرة اللبنانيين على النهوض ببلدهم واعادة احياء مؤسساته".
كما زار الوفد بالمناسبة كلا من رئيس الاركان اللواء حسان عودة ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي.
وزار الوفد ايضا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، لتهنئته بالتمديد له وبما حققه من إنجازات، متمنيا له "التوفيق في مهماته"، ومعولا على "دور قوى الأمن الداخلي في ضبط الأمن وحماية حقوق الناس وحق الدولة".
كذلك كلف شيخ العقل مستشاره لشؤون المعتمدين في بلاد الاغتراب الشيخ منير غرز الدين، بزيارة السفارة الأسترالية في بيروت، حيث التقى السفير الجديد أندرو بارنز، وتم التداول خلال الزيارة بشؤون الجالية اللبنانية في أستراليا ورعاية أمورها، ووجه الشيخ غرز الدين دعوة للسفير لزيارة دار الطائفة، متمنياً العمل معاً لخدمة مصالح الجالية.
من جهته حمل السفير بارنز التحية لشيخ العقل، راجيا له "الصحة الدائمة ولطائفة الموحدين الدروز في لبنان السلامة والازدهار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالغضب في الأحلام؟ .. تفسير يكشف أسرار العقل الباطن
الأحلام ليست مجرد مشاهد عشوائية تمر خلال نومنا، بل هي انعكاس لما يدور في أعماق عقولنا من مشاعر وأفكار دفينة، في بعض الأحيان، نستيقظ من الحلم ونحن نشعر بالغضب، وقد نتعجب من شدة هذه المشاعر، خاصة إذا لم تكن هناك أسباب واضحة لها في حياتنا اليومية، فهل يعكس هذا الغضب توتراً مكبوتاً؟ أم أنه نتاج صراعات داخلية أو أحداث يومية نعيشها؟
لماذا نشعر بالغضب في الأحلام؟ تفسير يكشف اللثام عن أسرار العقل الباطننستعرض الأسباب المحتملة لشعور الغضب في الأحلام بناءً على تفسيرات علمية ونفسية، وفقًا لما نشره موقع "Olivedreaming".
- الحاجة للتعبير عن المشاعر المكبوتةالغضب في الأحلام قد يكون رسالة من عقلك الباطن تدعوك للتوقف عن كبت مشاعرك والتعبير عما يزعجك. إذا حلمت بأنك تتشاجر مع شخص مقرب، فقد يكون ذلك دليلاً على مشاعر دفينة لم تعبّر عنها أو مشكلة لم تحل بينكما. الحلم هنا بمثابة دعوة للتعامل مع هذه المشاعر بصدق وصراحة قبل أن تؤثر على حياتك الواقعية.
- الإحساس بفقدان السيطرةأحياناً، يكون الغضب في الأحلام نتيجة شعورك بفقدان السيطرة على أمور مهمة في حياتك. ربما تكون هذه الأمور مرتبطة بالعمل، العلاقات، أو حتى أهداف شخصية تسعى لتحقيقها. إذا كنت تحلم بأنك غاضب من شخص غريب، فقد يعكس ذلك شعوراً عاماً بالإحباط تجاه مواقف حياتية تراها غير عادلة أو خارجة عن إرادتك.
أخبار قد تهمك:ماذا تفعل إذا طلب منك الميت في المنام فعل شيء؟ الإفتاء تجيب ..فيديو
- الخوف من المواجهة
إذا كنت ممن يتجنبون المواجهات في حياتهم اليومية، فقد تجد نفسك تواجهها في أحلامك. الغضب هنا ليس إلا انعكاساً لرغبتك في مواجهة مشاكلك بدلاً من الهروب منها. على سبيل المثال، إذا حلمت بأنك غاضب من رئيسك في العمل أو شخص ذو سلطة، فقد يكون هذا دليلاً على شعورك بالعجز أو حاجتك لاستعادة السيطرة على حياتك المهنية أو الشخصية.
- الاستعداد لتغيير كبيرفي بعض الأحيان، يرتبط الغضب في الأحلام بتغيير كبير على وشك الحدوث في حياتك. إذا كنت تشعر بالغضب تجاه نفسك في الحلم، فقد يكون ذلك انعكاساً لشعورك بالذنب أو الندم على قرار اتخذته أو فرصة أضعتها. هذا الحلم قد يكون دعوة من عقلك الباطن لتقبل هذا التغيير والتصالح مع نفسك بدلاً من مقاومته.
- تأثير الأحداث اليوميةأحياناً يكون الغضب في الأحلام مجرد انعكاس للمواقف اليومية التي واجهتها. قد تكون مررت بموقف أزعجك، مثل خلاف بسيط في العمل أو مع أحد أفراد العائلة، ولم تعطِ له اهتماماً كافياً أثناء النهار. عقلك الباطن يعيد معالجة هذه المواقف أثناء النوم ليخرجها في صورة أحلام تحمل مشاعر قوية.
الغضب في الأحلام ليس إلا بوابة لفهم أعمق لما يحدث في عقولنا الباطنة. سواء كان ذلك نتيجة مشاعر مكبوتة، فقدان السيطرة، الخوف من المواجهة، أو حتى استعداداً لتغيير جديد، فإن هذه الأحلام تحمل إشارات تحتاج إلى تحليلها. إذا وجدت أن هذه الأحلام تتكرر أو تؤثر عليك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي يساعدك في فك رموز هذه الرسائل ومعالجة ما يكمن خلفها.
تذكر أن الأحلام ليست مجرد صور عابرة، بل لغة خفية تحمل معاني عميقة، عندما تفهمها، ستقترب أكثر من تحقيق التوازن النفسي والعاطفي في حياتك.