الكويت تؤكد دعمها لتفعيل السياحة البينية بين الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الإعلام الكويتية الدكتور ناصر محيسن أن السياحة تمثل رافدا مهما من روافد الاقتصاد للدول العربية، مشيرا إلى دعم دولة الكويت للجهود العربية المشتركة لتطوير السياحة ودعم أي مشاريع تنموية في هذا المجال وزيادة الاستفادة من المقدرات السياحية المتوافرة.
وأوضح محيسن خلال مشاركته في أعمال الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة نيابة عن وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت عبد الرحمن المطيري بمقر الجامعة العربية أن المجلس ناقش مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تسهم في بلوغ هذا الهدف من بينها التحول الرقمي والتغير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وآلية تسخير هذا التطور التكنولوجي في الخدمات السياحية وتطوير منظومة السياحة بالدول العربية إضافة إلى بحث آلية تنفيذ الخطة الاستراتيجية السياحية للدول العربية، كما ناقش التحديات التي تواجه المنظمات العربية في مجال السياحة وآلية التعامل معها من خلال تبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال.
وجدد محيسن في كلمته أمام الاجتماع ممثلا لوزير الإعلام والثقافة دعم الكويت لكل الجهود العربية الرامية لتحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع السياحي باعتبارها إحدى ركائز التنمية المستدامة، كما أكد أهمية تعزيز ثقة السائح العربي وإيجاد أنجح الطرق لتفعيل السياحة البينية من خلال خلق المزيد من الفرص والمبادرات المشتركة بين الدول العربية، معربا عن التمنيات بأن تكلل هذه الجهود لما فيه خير ورفعة وازدهار الأوطان العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الإعلام الكويتية المجلس الوزاري العربي للسياحة الدول العربية الكويت
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تؤكد أهمية توحيد الجهود لتطوير التعليم العربي
شاركت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم في أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في دولة قطر الشقيقة، تحت عنوان «التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي»، يهدف المؤتمر إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كافة الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت خلال مشاركتها في المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود بين كافة الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» لتطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وبيَّنت سارة الأميري أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في كافة دول العالم نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية التي تستند بشكل رئيسي إلى جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كافة البلدان المشاركة.
كما تطرقت إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور.
وأكدت على أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم، إلى جانب محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.