إبراهيم يونس: زيارة السيسي لأوروبا حدث تاريخي يجسد العلاقات المصرية الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في ظل الجهود الكبيرة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والزيارات الأوروبية التي قام بها للدنمارك والنرويج وايرلندا.
ثمن ابراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا ممثل الاتحاد العام للمصريين بالخارج، يثمن النتائج المثمرة لتلك الجهود العظيمة التي يبذلها الرئيس خلال زيارته للدول الأوروبية الثلاث، والتي بدأها بالدنمارك ثم النرويج و أيرلندا المحطة الثالثة والختامية.
وقال يونس، إن أهمية زيارة الرئيس السيسي للنرويج تأتي على أنها أول زيارة لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اي منذ عام 1936.
وأكد دكتور يونس- على أن ذلك يجسد العلاقات المصرية النرويجية ويدعم الإتفاقيات والبروتكولات المبرمة بين البلدين.
ومن جانبه يشير السفير الدكتور جمال متولي سفير مصر بمملكه النرويج و آيسلندا، إلى تميز أجواء التفاهم والتقارب الفكري بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك النرويج "هارالد الخامس"، هذا التميز الذي يؤدي بدوره إلى توطيد العلاقات المصرية النرويجية.
وأكد الدكتور جمال متولي سفير مصر في مملكة النرويج وأيسلندا على أهمية الإتفاقيات التى تم توقيعها بين مصر و النرويج، والتي من شأنها تحسين ودعم العلاقات المصرية النرويجية على كل الأصعدة.
وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بملك النرويج وبرئيس الوزراء ورئيس البرلمان، على الإشادة بالمحادثات التي تمت بينهم، وما يميزها من توافق في الرؤى والتفاهم الإيجابي، وحرص البلدين على تعميق وتوطيد العلاقات و أوجه التعاون الثنائي، سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أجري مساء الاثنين مباحثات مع يوناس جار ستور رئيس وزراء النرويج وجلالة ملك هارالد الخامس كما قام بزيارة البرلمان النرويجي وأجرى لقاء مع رئيسه مسعود قره خان.
وهكذا يختتم زيارة النرويج بحضور حفل العشاء مع سمو ولي عهد النرويج الأمير “هاكون” ووزيرة التنمية الدولية، بحضور كبار المسئولين.
وفي صباح الثلاثاء 10 ديسمبر بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الرسمية لجمهورية أيرلندا، والتى تبدأ بمدينة دبلن عاصمة جمهورية آيرلندا، في ثالث وآخر محطة في جولته الأوروبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس السيسي سيجري لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الآيرلنديين، للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
على جانب آخر، ومن أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يصطف أعضاء الجالية المصرية في حشد كبير، بالأعلام والهتافات والأناشيد الوطنية، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إقامته بأيرلندا.
جاء أبناء مصر من دول أوروبية مختلفة، من فرنسا وإيطاليا وانجلترا والنمسا وهولندا، لتحية ودعم الرئيس السيسي خلال زيارة سيادته لأيرلندا.
علاقات تاريخية متميزة تربط مصر بتلك الدول الأوروبية العظيمة، يجسدها المصالح المشتركة ومجالات التعاون الهامة على جميع الاصعدة المختلفة.
وجدير بالذكر، ان الرئيس السيسي خلال زيارته للنرويج والدنمارك، قام بجهود مكثفة، عقد خلالها العديد من الاتفاقيات والبروتكولات المهمة في مجالات مختلفة، جميعها من أجل تنمية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتألقها دائما في موقع الصدارة والريادة على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة الرئيس السيسي للنرويج الرئیس عبد الفتاح السیسی العلاقات المصریة الرئیس السیسی السیسی خلال
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.