منظمة دولية تحذر من انهيار إنساني كامل في السودان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت لجنة الإنقاذ الدولية اليوم الأربعاء إن الأزمة في السودان أصبحت أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق بعد 20 شهرا من اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضافت اللجنة -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- في تقرير لها بقائمة الأزمات الإنسانية في العالم أن سكان السودان يمثلون 10% من مجموع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية رغم أنهم يشكلون أقل من 1% من سكان العالم.
وجاء في التقرير أن 30.4 مليون شخص هم بحاجة لمساعدة إنسانية في جميع أنحاء السودان، وهذا يجعلها أكبر أزمة إنسانية مسجلة.
وحذرت اللجنة من "انهيار إنساني" كامل في السودان، حيث من المتوقع أن تتفاقم الأزمة الصحية مع استمرار طرفي الصراع في عرقلة وصول المساعدة الإنسانية، بحسب تعبيرها.
وسلط التقرير الضوء على 20 دولة معرضة لخطر التدهور الإنساني، وتصدر السودان القائمة للعام الثاني على التوالي.
وبحسب تقديرات لجنة الإنقاذ الدولية، يحتاج نحو 305 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم لدعم إنساني، ويقطن 82% من هؤلاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا وجنوب السودان ولبنان وميانمار.
وأسفر الصراع المتواصل في السودان في منتصف أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير نحو 12 مليونا بينهم 9 ملايين في الداخل، بينما يواجه نحو 26 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد، أي نحو نصف السكان، الجوع الحاد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
نشر الذعر في الكونغو الديمقراطية.. «الصحة العالمية» تحذر من مرض غامض يهدد الأطفال
حالة من القلق والذعر سيطرت على سكان الكونغو الديمقراطية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتشار مرض غامض بين الأطفال، خاصة الذين يعانون من سوء التغذية، ما جعل منظمة الصحة العالمية ترسل خبراء للكشف عن سبب انتشار المرض بهذا الشكل.
التحذير من انتشار المرض الغامضيُطلق على المرض الغامض «العين النازفة» وهو مرض غير معروف، إذ تسبب في وفاة ما يقرب من 150 شخصا منذ اكتشافه في جنوب غرب الكونغو، حيث إن أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والسعال وفقر الدم.
حالات الإصابة بالمرضوبحسب منظمة الصحة العالمية، حيث تم تسجيل 406 حالات إصابة بالمرض الذي لم يمكن بعد تحديده في الفترة من 24 أكتوبر إلى 5 ديسمبر الجاري.
ووصف خبراء الصحة هذا التطور بأنه «مقلق للغاية»، مشيرين إلى أن عدد الوفيات يرتفع بسرعة، ففي الخامس والعشرين من نوفمبر كان المرض الغامض مسؤولاً عن 67 حالة وفاة مسجَّلة وبعد كفاحهم للحصول على الرعاية، أفادت التقارير بأن العديد من المصابين يموتون في منازلهم.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: «أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة»، مشيرة إلى أن هناك جهودا كبيرة لتحديد سبب المرض وفهم كيفية انتقاله مع ضمان استجابة فعالة في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيره.