تدمير 15 طائرة عسكرية في غارات إسرائيلية على قاعدة مرج رهيل السورية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم استهداف ما لا يقل عن 15 طائرة عسكرية في قاعدة مرج رهيل الجوية السورية في سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية ، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وبحسب صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الشبكة، يبدو أن الضربات استهدفت البنية التحتية الأساسية.
وتم تدمير طائرات هليكوبتر من طراز " Mi-25" في المنشأة، التي تقع على بعد 30 كم جنوب العاصمة السورية دمشق.
وفي الأيام الأخيرة، شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي في جهود منسقة لتدمير الأصول العسكرية السورية، وضرب القواعد الجوية والموانئ ومخزونات الأسلحة في جميع أنحاء البلاد، بهدف القضاء على الأصول العسكرية الاستراتيجية للنظام السوري.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه نفذ حتى أمس الثلاثاء نحو 480 ضربة في المجموع. وزعم أن ذلك بهدف منع الأسلحة من الوصول إلي خصوم إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف 15 طائرة عسكرية الضربات الجوية الإسرائيلية العاصمة السورية دمشق صور الأقمار الصناعية طائرات هليكوبتر جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية في دمشق وحمص واللاذقية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية اليوم الإثنين، استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومدينتي حمص واللاذقية.
وذكرت فضائية الميادين اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية، المحاذية لمنطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى قصف منطقة برزة في محيط العاصمة.
كما شملت الهجمات الجوية مطارًا في منطقة عقربا بدمشق، حيث تم تدمير المروحيات الموجودة فيه، إلى جانب استهداف منطقة شنشار جنوب مدينة حمص.
وفي السياق ذاته، قصف سلاح الجو الإسرائيلي ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد ترك منصبه وإصدار تعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلمياً، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، بياناً الأحد، طالب فيه قواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي إلى حين تسليمها رسمياً.
كما عُقد اجتماع بين أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ومحمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ، تم خلاله تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر في الكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن الأسد وأفرادًا من عائلته وصلوا إلى موسكو، حيث تم منحهم حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية.
وأوضح الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار منح الأسد اللجوء شخصياً، نافياً وجود خطط حالية لعقد لقاء بينهما.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل