قال وزير الدفاع في جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن كل المحتجزين في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

اتفاق بشأن المحتجزين بغزة

وأوضح «كاتس» أن الضغوط الإسرائيلية على حركة حماس تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين مع الحركة ممكنًا هذه المرة.

في وقت سابق، أفادت وكالة «رويترز»، بأنه لدى حركة حماس معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزين، على غرار عملية نفَّذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في يونيو الماضي.

وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، بأنه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لتنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن وقبل 20 يناير، موعد توليه السلطة رسميًا، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزين الضغوط العسكرية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • الأنباء السورية: الأمن العام بدأ الانتشار على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الشرع دعمًا لدروز سوريا
  • ترامب: سنعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة