“اغاثي الملك سلمان” يشارك في إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025م في الكويت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية ممثلا بمدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر أمس الأول في إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025م في دولة الكويت.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” أنه من المتوقع احتياج نحو 305 ملايين شخص حول العالم إلى مساعدات إنسانية، كما أطلق المكتب نداءً لجمع 47 مليار دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة في 32 دولة و9 مناطق تستضيف اللاجئين، وذلك من خلال ثلاثة مواقع مدينة الكويت، وجنيف، ونيروبي.
وذكر معالي الشيخ جرّاح جابر الأحمد الصباح، نائب وزير خارجية دولة الكويت” أن النظرة الإنسانية العالمية لعام 2025 تظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها المجتمع الدولي”.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ السيد ماهاما بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في غانا
كما دعا في الوقت نفسه بأنها فرصة للنهوض بالعمل الإنساني الدولي من خلال تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المشاركة في هذه الجهود النبيلة، بما في ذلك الدول الأعضاء المانحة والمتلقية، والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، لإحداث تغيير حقيقي على الأرض وتحسين الآليات القائمة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمن هم في حاجة لها.
فيما تحدثت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا عن الأزمات الإنسانية التي يعاني منها العالم، مشددة على أهمية الدبلوماسية الإنسانية في الوقت الراهن.
وتضمن الحدث حلقة نقاش شارك فيها متحدثون من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ووزارة الخارجية الألمانية، وبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الربيعة: مركز الملك سلمان للإغاثة يتبنى نهج الاستجابة السريعة للتصدي للأزمات الإنسانية
أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن ما يشهده العالم اليوم من مخاطر وطوارئ وأزمات غير مسبوقة يجعلنا أمام مشهد وتحديات كبيرة وعوامل إنسانية معقدة، تتداخل فيه حزمة من المخاطر التي تفرز تحديات هائلة تضعنا في مواجهة مصيرية حينما نرى أسرًا بلا مأوى، وأطفالًا بلا غذاء، ومجتمعات تتمسك بحلم البقاء، فلا يكون أمامنا إلا العمل معًا لمواجهة هذه المخاطر وحشد الطاقات العلمية وتبني حلول تعيد الأمل للمحتاجين.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في مؤتمر “إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال” الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية تحت شعار “الجاهزية لصمود مستدام” خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2024 م في مدينة الرياض.
وأكّد الدكتور عبدالله الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة دأب في إدارة المخاطر على العمل بنهج تكاملي يستند إلى دراسة المستقبل ومراجعة دروس الماضي ما يمكنه من توجيه إجراءاته لمواجهة أزمات الحاضر، مستندًا في ذلك إلى توقعات المختصين والتحليلات البيانية المتكاملة والأسس العلمية والآليات والأساليب المبتكرة مما تجعلُه قادرًا على قراءة المستقبل عبر إستراتيجيات تتسم بالمرونة الفائقة.
وتناول معاليه إجراءات المركز في مواجهة المخاطر والطوارئ والأزمات المتمثلة في الاستعداد الاستباقي المبني على تقييمات دقيقة تتضمن مواطن الخطر للوقاية منها، وتقدير الاحتياج، وأيضًا الاستجابةُ السريعةُ التي تركز على تقديم الإغاثة العاجلة والمساعدات الأساسية أثناء حالة الطوارئ وفي أعقابها من أجل الحفاظ على الحياة وتقليل المخاطر الصحية، وكذلك المرحلةُ الانتقاليةُ أو ما يسمى بالانتعاش، وفي هذه المرحلة تتجلى قيمةُ النهج الترابطي الذي يحرص المركز على انتهاجه بالتعاون مع القطاع ذي العلاقة في المملكة بهدف تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود واستئناف مسيرتها التنموية، والذي يعتمد على زيادة سعة الوصول المحلي، والتدريب وبناء القدرات والرعاية الصحية والتعليم وإيجاد فرص للتكيف وإعادة التأهيل.
وقال الدكتور الربيعة:” إن تلك الإجراءات أفضت بتوفيق الله ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ إلى تدخلات إنسانية ناجزة أسهمت في حفظ أرواح الملايين من البشر في أكثر من 105 دول، من أبرزها اليمن التي حازت النصيب الأوفر من تدخلات المركز، حيث تم اللجوء للدواب في إيصال أسطوانات الأكسجين عند انعدام البدائل، وكذلك في قطاع غزة حيث سُيِّرت له الجسور الإغاثيةُ البرية والبحرية والجوية، وتم استخدام الإسقاط الجوي لإغاثة المتضررين في شمال القطاع لما تعذر الوصول عبر المنافذ، وفي لبنان أيضًا كانت فرق المركز أول المبادرين بعمليات الإنقاذ إثر انفجار مرفأ بيروت، كما لم تدخر فرق المركز جهدًا خلال كارثة زلزال سوريا وتركيا، وأزمات سيول باكستان وأفغانستان، و الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، والتدخلات الإنسانية العاجلة في السودان”.
واستذكر معاليه النهج القويم للمملكة في تصديها الإبداعي لجائحة (كوفيد – 19)؛ حيث اتضحت جهود القيادة الرشيدة – حفظها الله – والقطاعات المتعددة في منظومة متكاملة أسهمت في أن تقلل من مخاطر الجائحة على المواطنين والمقيمين، ودعم قدرات أكثر من 40 دولة حول العالم لمساعدة قطاعاتها الصحية ورصد 850 مليون دولار أمريكي لمواجهة الجائحة.
ويبحث المؤتمر سُبل الاستفادة من التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعزيز الاستجابة الفعّالة وتطوراتها المستقبلية، وكذلك التعافي من الأزمات والكوارث، ومواءمة أعمال التعافي مع مبادئ التنمية المستدامة ومبدأ “إعادة البناء بشكل أفضل”.